التعامل مع التيه والعطش والمخاطر.. إطلاق برنامج رواد المهمات البرية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
البلاد – الرياض
حفاظا على السلامة المهنية، وتجاوز المخاطر في البيئة الصحراوية والساحلية والجبلية، دشّن المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر، برنامج “جاهزية رواد المهمات البرية”، للعمل على تطوير الموظفين في شتى المجالات؛ ومنها تنمية مهارات الاستعداد أثناء تنفيذ مهام حماية الغطاء النباتي في جميع مناطق المملكة ومختلف بيئاتها.
ويهدف البرنامج إلى اكتساب العديد من المهارات القيادية، التي تتضمن جاهزية السيارات المخصصة للمهمات البرية في الصحراء والطرق الوعرة، ومعرفة طبيعة المناطق المستهدفة لتنفيذ الأعمال؛ بهدف حماية الغطاء النباتي، إضافة إلى اكتساب مهارات الإسعافات الأولية المتعلقة بالمهمات، ومهارات معرفة الاتجاهات في الصحراء في حال تعطُّل الاتصال أو فقدانه، وتجهيز الإمداد اللوجستي للرحلة.
وسيكتسب المتدربون مهارات تتعلق بمعرفة طبيعة المنطقة البرية المستهدفة لتنفيذ مهمة العمل بها، مثل أنواع وأشكال النباتات الصحراوية؛ حيث إن الأنواع النباتية تدل على مدى صلاحية المنطقة للسير فيها من عدمه، وكذلك معرفة التضاريس الصحراوية في كل منطقة، إضافة إلى مهارات الإسعافات الأولية، التي تشمل الإنعاش القلبي، وطرق التعامل مع العطش، ولدغ العقرب أو الثعبان، وضربات الشمس وحالات الفزع والخوف وغيرها، ومعرفة الاتجاهات في حال التيه، وتتضمن الاتجاهات في المناطق المختلفة (الحصوية والشجرية والصخرية) والاتجاهات عن طريق الظل.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: برنامج رواد المهمات البرية
إقرأ أيضاً:
العميد علي أبي رعد: اليمن حطم الهيمنة الأمريكية والعدو يتجنب المواجهة البرية
يمانيون../
أكد الخبير العسكري والاستراتيجي اللبناني العميد علي أبي رعد أن تفوق اليمنيين العسكري بات حقيقة واضحة لا يمكن لواشنطن تجاهلها، مشيراً إلى أن الرئيس الأمريكي ترامب لم يعد يمتلك أي خيارات بعدما أثبت اليمن قدراته الهائلة في تعطيل القوات الأمريكية، خصوصاً البحرية منها.
وفي تصريح خاص لقناة المسيرة ضمن برنامج تغطية التاسعة صباحاً، أوضح العميد أبي رعد أن اليمنيين تمكنوا من تعطيل حركة القوات البحرية الأمريكية في البحر الأحمر، مما شكل تحدياً كبيراً للوجود العسكري الأمريكي، حيث باتت حاملات الطائرات والبوارج معرضة لضربات مباشرة من قوات صنعاء.
وأشار إلى أن العمليات اليمنية عطلت قدرة أمريكا على نقل قواتها عبر باب المندب، الذي تمر عبره 80% من القوات الأمريكية المتجهة إلى بحر العرب، ما أجبر واشنطن على استخدام طريق رأس الرجاء الصالح بتكاليف باهظة، مبيناً أن طلعة طائرة واحدة لقصف اليمن تكلف آلاف الدولارات، فضلاً عن صيانة الطائرات بعد ساعات محدودة من التشغيل.
واعتبر العميد أبي رعد أن تهديد أمريكا لليمن باستخدام قاذفات “بي 2” الاستراتيجية غير مؤثر، خاصة وأن واشنطن لا تمتلك سوى 20 طائرة منها موزعة على قاعدتين فقط، ما يحد من قدرتها الفعلية على التصعيد.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تعاني ضغطاً كبيراً بسبب فشل عملياتها العسكرية، وفضيحة التناقضات في تصريحات “البنتاغون”، الذي زعم استهداف قيادات يمنية، في حين تثبت الوقائع نجاح اليمنيين في إسقاط طائرات الاستطلاع الأمريكية المتطورة “إم كيو 9”.
وأكد الخبير اللبناني أن أمريكا في حالة مكابرة أمام حجم الخسائر التي تتكبدها في البحر الأحمر، متوقعاً أن تشهد الأيام المقبلة عمليات يمنية مفاجئة وغير متوقعة، كما حذر السيد القائد عبدالملك بدر الدين الحوثي.
وأشار إلى أن القوات المسلحة اليمنية ارتقت إلى مصاف الدول العظمى، وهي اليوم تواجه حاملتي الطائرات الأمريكيتين “ترومان” و”فنسون” في آن واحد، في أشرس مواجهة بحرية تشهدها المنطقة منذ الحرب العالمية الثانية، بحسب اعترافات أمريكية.
وعن الحديث الأمريكي عن معركة برية في اليمن، وصف العميد أبي رعد ذلك بالمناورة الإعلامية المكشوفة، مؤكداً أن واشنطن تدرك جيداً عجزها عن التقدم برياً، وأن الشعب اليمني على أحر من الجمر لمواجهة أي توغل بري.
كما أشار إلى امتلاك اليمن أسلحة بحرية وبرية فتاكة، ما يدفع أمريكا إلى التراجع والاحتماء بعيداً في بحر العرب، خوفاً من صواريخ أرض – بحر التي طورها اليمنيون.
وأضاف أن واشنطن، بعد فشلها العسكري، لجأت إلى التحريض الداخلي عبر سفيرها في اليمن، الذي يحاول إثارة الفتنة وتحريض قبائل محافظة حضرموت ضد صنعاء، في محاولة بائسة لتعويض الهزائم.
وفي سياق آخر، تطرق العميد أبي رعد إلى الأزمة بين الهند وباكستان، محملاً الولايات المتحدة والموساد الصهيوني مسؤولية التوترات بهدف نقل الصراع إلى شرق آسيا، في إطار المخطط الصهيوني للحد من أي تهديد إسلامي مستقبلي على الكيان الصهيوني.