لندن – واس

عقدت اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية أمس، برئاسة صاحب السمو الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير خارجية المملكة العربية السعودية، اجتماعاً رسمياً مع معالي وزير خارجية المملكة المتحدة ديفيد كاميرون، وذلك بالعاصمة البريطانية لندن، بمشاركة أعضاء اللجنة الوزارية معالي نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين في المملكة الأردنية الهاشمية أيمن الصفدي، ومعالي وزير خارجية جمهورية مصر العربية سامح شكري، ومعالي وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، ومعالي وزير خارجية جمهورية تركيا هاكان فيدان، ومعالي وزيرة خارجية جمهورية إندونيسيا ريتنو مارسودي، ومعالي وزير خارجية جمهورية نيجيريا الاتحادية يوسف مايتاما توجار، ومعالي الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، وبحضور معالي وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وجنوب آسيا والأمم المتحدة بوزارة الخارجية والتنمية البريطانية اللورد طارق أحمد.

ورحب الاجتماع، بجهود الوساطة المشتركة لجمهورية مصر العربية ودولة قطر، والولايات المتحدة الأمريكية، التي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة قابلة للتمديد، مع التأكيد على ضرورة الوصول لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت ، كأولوية لجميع الدول العربية والإسلامية، وطالب أعضاء اللجنة الوزارية، بريطانيا بالقيام بدور متوازن، بما يتسق مع القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني؛ للوصول إلى وقف فوري لإطلاق النار، وتنفيذ كافة القرارات الدولية ذات الصلة.
السلام العادل

وتطرق الاجتماع إلى ضرورة إحياء عملية السلام، حيث شدد أعضاء اللجنة الوزارية على أهمية ضمان السلام العادل والدائم والشامل، من خلال تنفيذ القرارات الدولية المتعلقة بحل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه المشروعة في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة على خطوط الرابع من حزيران لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وناقش الاجتماع تأمين الممرات الآمنة لإيصال المساعدات الإنسانية والغذائية والماء والوقود والكهرباء إلى غزة، بالإضافة إلى السماح للمنظمات الدولية بالقيام بمهامها في قطاع غزة ومحيطها.

وطالب أعضاء اللجنة الوزارية باضطلاع المجتمع الدولي بمسؤوليته عبر رفض كافة أشكال الانتقائية في تطبيق المعايير القانونية والأخلاقية الدولية، والتغاضي عن الجرائم البشعة التي ترتكبها قوات الاحتلال وميليشيات المستوطنين ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: أعضاء اللجنة الوزاریة خارجیة جمهوریة وزیر خارجیة ومعالی وزیر

إقرأ أيضاً:

وزير خارجية لبنان: «نصرالله» وافق على وقف النار قبل أيام من اغتياله

قتل ستة أشخاص في قصف إسرائيلي على مركز الهيئة الصحية في العاصمة اللبنانية بيروت.

وقالت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام: “إن إسرائيل استخدمت خلال الغارة على مركز الهيئة الصحية القنابل الفوسفورية المُحرمة دولياً”.

في سياق متصل، قال وزير خارجية لبنان عبدالله بوحبيب، في مقابلة مع قناة CNN الأمريكية، “إن الأمين العام لـ”حزب الله” حسن نصرالله، وافق على وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما قبل أيام قليلة من اغتياله”.

وقال بو حبيب: “لقد وافق نصرالله، وافق”، وأضاف: “لقد وافقنا تماما، وافق لبنان على وقف إطلاق النار ولكن بالتشاور مع “حزب الله، وتشاور رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري مع “حزب الله” وأبلغنا الأمريكيين والفرنسيين بما حدث”.

وأضاف: “لقد أخبرونا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وافق أيضا على البيان الذي أصدره الرئيسان الأمريكي جو بايدن والفرنسي إيمانويل ماكرون”.

وتابع: “كان من المقرر أن يذهب كبير مستشاري البيت الأبيض آموس هوكشتاين إلى لبنان للتفاوض على وقف إطلاق النار”، مضيفا: “لقد أخبرونا أن نتنياهو وافق على هذا، وبالتالي حصلنا أيضا على موافقة حزب الله على ذلك”.

وكان بيان مشترك صادر في 26 سبتمبر، عن الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا وكندا والاتحاد الأوروبي وألمانيا وإيطاليا واليابان والسعودية والإمارات والمملكة المتحدة وقطر، دعا إلى وقف إطلاق النار لمدة 21 يوما لـ”إعطاء الدبلوماسية فرصة للنجاح وتجنب المزيد من التصعيد عبر الحدود”، بمبادرة من الرئيسين الأمريكي والفرنسي.

في سياق متصل، حذر الرئيس السابق للحزب التقدمي الاشتراكي في لبنان وليد جنبلاط، “من أن وضع المنطقة في غاية الخطورة، وأن “الحرب التي بدأها الإسرائيلي في لبنان يمكنها أن تستمر لسنة أو سنتين”.

وفي حديث لموقع “المدن”، ولدى سؤاله عن واقعية هذه المدة، أجاب: “ذكرني بعدين”.

وقال إن “العدوان الإسرائيلي على غزة والذي يحظى بغطاء أمريكي ودولي مضى عليه سنة وتم تدمير غزة، وإنهاء كل مقومات الحياة فيها ويصر (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين) نتنياهو على مواصلة القتال. فهل لأحد أن يتوقع أن لا يقدم الإسرائيلي على القيام بالمسار نفسه في لبنان؟”.

وأضاف: “نتنياهو لديه الهدف نفسه، وهو يلقى دعما دوليا، وخصوصا من قبل الأمريكيين”، مشددا على أنه “يجب الانتهاء من هذه اللعبة والخروج من دوامة الكذب أو التهدئة أو إرسال الموفدين بين فترة وأخرى، من دون أي معطى جدي أو ضغط فعلي لوقف النار. ما يقوم به الإسرائيليون اليوم في لبنان يشبه ما قاموا به في غزة”.

إلى ذلك، استهدف “حزب الله”،  فجر اليوم إسرائيل في موقع حانيتا ومستوطنة مسكاف عام، وحققت فيهما إصابات مباشرة .

وجاء في بيان الحزب: “دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسناداً لمقاومته الباسلة ‌‏‌‏‌والشريفة، ودفاعاً عن لبنان ‏وشعبه، استهدف مقاتلونا عند الساعة الواحدة والربع من فجر اليوم تجمعاً لجنود العدو الإسرائيلي في موقع حانيتا بقذائف المدفعية، وحققوا فيه إصابةً دقيقة، كما تم استهداف مستوطنة مسكاف عام بِصلية صاروخية في الثانية فجرا، وتحقيق إصابة مباشرة”.

وكان “حزب الله”، أعلن أمس قتل وجرح أكثر من 80 ضابطاً وجندياً من القوات الإسرائيلية، وتدمير نحو خمس دبابات ميركافا خلال اشتباكات على أكثر من محور في جنوب لبنان.

آخر تحديث: 3 أكتوبر 2024 - 11:35

مقالات مشابهة

  • وزير خارجية لبنان: «نصرالله» وافق على وقف النار قبل أيام من اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار مع إسرائيل قبل اغتياله
  • وزير خارجية لبنان: نصر الله وافق على وقف إطلاق النار قبل اغتياله
  • الخارجية الصينية: على جميع الأطراف التوصل لوقف شامل ودائم لإطلاق النار في غزة ولبنان
  • مجلس الوزراء: تصاعد الأحداث بالأمس يؤكد ضرورة تدخل المجتمع الدولى للعمل على وقف فورى لإطلاق النار
  • السوداني والملك عبدالله الثاني يدعوان إلى الوقف الفوري للحرب الإسرائيلية على غزة ولبنان
  • وزير الخارجية البريطاني: دوامة التصعيد بالشرق الأوسط ليست في مصلحة أحد
  • الخارجية التركية تدين الهجوم الإسرائيلي البري على لبنان
  • مركز أبوظبي للغة العربية يوقّع مذكّرة تفاهم مع “مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية”
  • وزير خارجية بريطانيا يكرر الدعوة لوقف إطلاق النار بالشرق الأوسط