من أزمة إلى أخرى، ومن صراع إلى آخر، يواجه العالم تحديات كبيرة تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها الجرائم الوحشية الواسعة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، وعلى ضوء ذلك تواصل المملكة تحركاتها وجهودها الحثيثة مع الأمة، وترجمة مخرجات قمة الرياض، ومنها جولة “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية” برئاسة سمو وزير الخارجية إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتأكيد الموقف الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة إغاثة أهالي غزة المحاصرين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في ذلك دون انتقائية تمرر المزيد من جرائم قوات الاحتلال والمستوطين.
كذلك ما أكدت عليه المملكة خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، حيث جددت المطالبة بحقن الدماء، والتحذير من أن ازدواجية مواقف بعض الدول، سيؤدي إلى تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الدوليين، ومن ثم أهمية تهيئة الظروف لتجاوز سقف الهدنة، إلى توفير السبل لعودة الاستقرار، وتحقيق حل سلمي دائم، يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه رغم عدوان إسرائيل
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن الشعب الفلسطيني، رغم ما يتعرض له من حروب واعتداءات متكررة، يظل صامدًا متمسكًا بأرضه وحقوقه، مشيرًا إلى أن النضال الفلسطيني مستمر حتى تحقيق الحرية والاستقلال.
القضية الفلسطينية.. محور النضال العربيوخلال تقديمه برنامج «حقائق وأسرار» عبر قناة «صدى البلد»، شدد بكري على أن القضية الفلسطينية تظل القضية المركزية للعالم العربي، مؤكدًا أن محاولات تزييف الحقائق أو طمس الهوية لن تنجح، لأن كل فلسطيني يحمل في قلبه وعقله حب أرضه وتمسكه بها.
جرائم الاحتلال.. محاولات للإبادةوأشار بكري إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يمارس سياسة القتل والتدمير دون رحمة، مستهدفًا البشر والشجر وحتى الحيوانات، في محاولة لطمس الهوية الفلسطينية، إلا أن صمود الفلسطينيين وإيمانهم بعدالة قضيتهم يجعلهم أقوى في مواجهة العدوان.
النصر حتمي لأصحاب الحقواختتم بكري حديثه بالتأكيد على أن إرادة الشعب الفلسطيني لن تنكسر، فالتاريخ أثبت أن الشعوب التي تؤمن بحقها وتتمسك به تنتصر في النهاية، وأن الاحتلال مهما طال، فهو زائل لا محالة، لأن الحق أقوى من أي قوة بطش.