من أزمة إلى أخرى، ومن صراع إلى آخر، يواجه العالم تحديات كبيرة تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها الجرائم الوحشية الواسعة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، وعلى ضوء ذلك تواصل المملكة تحركاتها وجهودها الحثيثة مع الأمة، وترجمة مخرجات قمة الرياض، ومنها جولة “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية” برئاسة سمو وزير الخارجية إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتأكيد الموقف الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة إغاثة أهالي غزة المحاصرين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في ذلك دون انتقائية تمرر المزيد من جرائم قوات الاحتلال والمستوطين.
كذلك ما أكدت عليه المملكة خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، حيث جددت المطالبة بحقن الدماء، والتحذير من أن ازدواجية مواقف بعض الدول، سيؤدي إلى تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الدوليين، ومن ثم أهمية تهيئة الظروف لتجاوز سقف الهدنة، إلى توفير السبل لعودة الاستقرار، وتحقيق حل سلمي دائم، يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
جهود حثيثة لترميم منازل صنعاء التاريخية وحماية تراثها العالمي
يمانيون../
زار رئيس الهيئة العامة للمحافظة على المدن التاريخية، عبدالوهاب المهدي، اليوم، مواقع أعمال الترميم الجارية في منازل مدينة صنعاء التاريخية، التي ينفذها مشروع الأشغال العامة بدعم من منظمة اليونسكو.
خلال الزيارة، التي رافقه فيها مدير مديرية صنعاء القديمة مهدي عرهب وعدد من المهندسين والفنيين المختصين، استمع المهدي إلى شرح تفصيلي حول سير أعمال الترميم في بيتي يوسف ساعد وأحمد الغيثي.
وأكد المهدي على أهمية الحفاظ على مدينة صنعاء القديمة، التي تُعد جزءًا من قائمة التراث العالمي، مشيدًا بالجهود المبذولة للحفاظ على طابعها التاريخي وحمايتها من أي أضرار قد تهدد مكانتها التراثية.
تأتي هذه الأعمال ضمن سلسلة من المبادرات التي تهدف إلى صون الهوية المعمارية لمدينة صنعاء القديمة، التي تُعد واحدة من أبرز المدن التاريخية في العالم، لما تتميز به من طراز معماري فريد يعكس أصالة التراث اليمني.