من أزمة إلى أخرى، ومن صراع إلى آخر، يواجه العالم تحديات كبيرة تؤثر على السلم والأمن الإقليمي والدولي، وفي مقدمتها الجرائم الوحشية الواسعة، التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني بقطاع غزة والضفة الغربية، وعلى ضوء ذلك تواصل المملكة تحركاتها وجهودها الحثيثة مع الأمة، وترجمة مخرجات قمة الرياض، ومنها جولة “اللجنة الوزارية العربية الإسلامية” برئاسة سمو وزير الخارجية إلى عواصم الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن، وتأكيد الموقف الثابت بضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار وسرعة إغاثة أهالي غزة المحاصرين، وحث المجتمع الدولي على تحمل مسؤوليته في ذلك دون انتقائية تمرر المزيد من جرائم قوات الاحتلال والمستوطين.
كذلك ما أكدت عليه المملكة خلال القمة الافتراضية لدول مجموعة العشرين تحت الرئاسة الهندية، حيث جددت المطالبة بحقن الدماء، والتحذير من أن ازدواجية مواقف بعض الدول، سيؤدي إلى تبعات خطيرة تتعدى هذه الأزمة، مما سينعكس سلباً على السلم والأمن الدوليين، ومن ثم أهمية تهيئة الظروف لتجاوز سقف الهدنة، إلى توفير السبل لعودة الاستقرار، وتحقيق حل سلمي دائم، يكفل الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وإقامة دولته المستقلة بحدود 67، وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: كلمة البلاد
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفلسطيني: الاحتلال يحاصر القدس ويهدد الأقصى ببناء معبد يهودي
قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، إن الاحتلال أجبر أكثر من 21 ألف مواطن على النزوح من مخيم جنين، والاحتلال دمر وأحرق أكثر من 600 منزل في مخيم جنين بالضفة الغربية.
وأضاف الرئيس الفلسطيني، خلال الدورة الـ 32 للمجلس المركزي لمنظمة التحرير، أن الاحتلال يحاول فرض سياسة الأمر الواقع عبر حصار محكم على القدس، والمسجد الأقصى يتعرض لمؤامرة إسرائيلية والتحريض على بناء معبد يهودي بداخله.
ولفت إلى أن الأولوية الأولى وقف حرب الإبادة الإسرائيلية التي يتعرض لها قطاع غزة، والأولوية الثانية رفع الحصار الإسرائيلي عن قطاع غزة وتدفق المساعدات، ونطالب بانسحاب الاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة.