نتنياهو: ملتزمون بخلق واقع جديد في غزة ولن نسمح بالعودة لشمال القطاع
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء اليوم الأربعاء 22 نوفمبر 2023 ، إن إسرائيل ملتزمة بخلق واقع جديد في قطاع غزة ، مؤكدا أن الجيش الإسرائيلي لم يسمح لعودة سكان غزة من الجنوب الى الشمال.
واعتبر نتنياهو أن دمج المجهودين الحربي والدبلوماسي أدى إلى إنضاج الظروف للتوصل إلى صفقة سيتم من خلال الإفراج عن رهائن إسرائيليين لدى فصائل المقاومة في قطاع غزة المحاصر، مشددا على أن مصادقة الحكومة على الصفقة كان "قرارا صائبا".
أشعر بالألم والقلق الذي تعيشه عائلات المختطفين في غزة
نعمل بلا توقف من أجل إعادة جميع المختطفين وضمان ألا تشكل حماس تهديدا لإسرائيل
بإمكاننا في هذه المرحلة تحقيق هدف إطلاق سراح النساء والأطفال وهذا واجب بالنسبة لنا
إعادة المخطوفين مهمة مقدسة لكن لا يمكننا تحقيق هذا الهدف دائما بوسائل عسكرية
نستغل كل فرصة ممكنة لإعادة المختطفين في غزة
أريد أن أكون واضحا بأن الحرب ستتواصل حتى تحقيق كل الأهداف والقضاء على حماس
الصفقة لن تشمل الإفراج عن أسرى فلسطينيين ضالعين في قتل إسرائيليين
الصليب الأحمر سيُسمح له بزيارة الرهائن المتبقين في غزة
سنواصل الحرب حتى تحرير كل المختطفين والقضاء على تهديد حركة حماس
مستعدون لكل الاحتمالات في ما يخص صفقة التبادل بما فيها مواصلة الحرب
ملتزمون بخلق واقع جديد في غزة وبإعادة المختطفين وهذا يتطلب منا مواصلة الحرب
جيشنا مستعد لكل الاحتمالات ونعرف أننا نتعامل مع عدو قاس يحتجز أطفالا
الصليب الأحمر جزء من الاتفاق وأتوقع منهم أن يطلبوا زيارة الرهائن المتبقين في غزة
لن نتسامح مع أي خرق للهدنة وقد نعود للعملية العسكرية قبل انتهاء الهدنة
لا التزام لدينا بالسماح بعبور سكان قطاع غزة من الجنوب نحو الشمال
أمرت الموساد بالعمل ضد قيادات حماس في أي مكان يتواجدون فيه حول العالم
أبرز تصريحات غالانت
نهاية هذه الحرب يجب أن تكون عبر تفكيك حماس وإعادة المخطوفين وكل الجهات في إسرائيل تلتزم بذلك
ملتزمون بتفكيك حماس كهيئة عسكرية وبإعادة جميع أبنائنا المختطفين
حماس لا تفهم إلا لغة القوة وقد حددت مصيرها ومصير غزة بعد هجوم السابع من أكتوبر
سنتوصل لتحرير المختطفين وسنظهر للعالم قوتنا
في كل خطوة نتقدم بها في قطاع غزة نقترب أكثر من إمكانية تحرير أبنائنا
عملياتنا الحربية قاتلة ونحقق هدفين هما تفكيك حماس عسكريا وتقريب التوافق على اتفاق لاستعادة الرهائن
الصفقة الحالية أفضل بكثير مما عرض علينا قبل أسبوع
ملتزمون بتعميق عملياتنا من أجل ممارسة مزيد من الضغط على حركة حماس
حربنا على حماس وقادتها وعناصرها ستمتد إلى كل مكان في العالم
بنهاية ديسمبر وبداية يناير قد نسمح بإعادة سكان بلداتنا الواقعة على بعد 4 كيلومترات شمال قطاع غزة
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير في غزة
كشفت القناة "12" العبرية عن تقديم رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو اقتراحا جديدا يتضمن دفع ملايين الدولارات من أجل إطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.
وقالت القناة الإسرائيلية، إن الاقتراح الجديد الذي يروج له رئيس الوزراء يشمل تقديم المال وفتح "ممر آمن" لعناصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" للخروج مع عائلاتهم من قطاع غزة.
وبحسب القناة العبرية، فإن نتنياهو مستعد لدفع ملايين الدولارات مقابل كل أسير إسرائيلي يتم الإفراج عنه من قبل المقاومة الفلسطينية.
ولفتت إلى أنه جرى مناقشة مقترح نتنياهو مع المؤسسة الأمنية في دولة الاحتلال الإسرائيلي خلال محادثات جرت مساء الاثنين.
يأتي ذلك على وقع استمرار أهالي الأسرى الإسرائيليين في احتجاجاتهم للمطالبة بإبرام صفقة تفضي إلى استعادة ذويهم من قطاع غزة، بعد أكثر من عام على بدء العدوان الإسرائيلي المتواصل.
والاثنين، كشفت القناة العبرية ذاتها عن إبلاغ رئيس "الموساد" ديفيد برنياع لعائلات أسرى إسرائيليين في قطاع غزة بأن فرص التوصل إلى اتفاق تبادل مع حركة حماس باتت ضعيفة.
ونقلت القناة عن مصدر إسرائيلي مطلع قوله، إن "رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غير مستعد لإنهاء الحرب في غزة مقابل إعادة المحتجزين".
وتشير التقديرات الإسرائيلية إلى وجود 101 أسير إسرائيلي في غزة، فيما تقول حركة حماس إن العديد منهم منهم قُتلوا في غارات إسرائيلية استهدفت القطاع.
ودعت عائلات الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، في وقت سابق، وزير حرب الاحتلال يوآف غالانت ووزراء المجلس الوزاري ورؤساء الأجهزة الأمنية، إلى سحب ملف صفقة التفاوض من أيدي رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، وطرح مبادرة إسرائيلية شاملة لصفقة، والتصويت عليها في الحكومة.
وتصر حركة المقاومة الإسلامية "حماس" على انسحاب كامل للاحتلال الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف تام للعدوان للقبول بأي اتفاق وبحث مسألة التبادل.
ولليوم الـ396 على التوالي، يواصل الاحتلال ارتكاب المجازر، في إطار حرب الإبادة الجماعية التي يشنها على أهالي قطاع غزة، مستهدفا المنازل المأهولة والطواقم الطبية والصحفية.
وارتفعت حصيلة ضحايا العدوان المتواصل على قطاع غزة إلى ما يزيد على الـ43 ألف شهيد، وأكثر من 101 ألف مصاب بجروح مختلفة، إضافة إلى آلاف المفقودين تحت الأنقاض، وفقا لوزارة الصحة في غزة.