أستاذ اجتماع سياسي: الحق الفلسطيني هو الحصول على الأرض من النهر إلى البحر
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمد سيد أحمد، أستاذ علم الاجتماع السياسي، والقيادي الناصري، إن الحق الفلسطيني هو الحصول على أرض فلسطين التاريخية من النهر إلى البحر، مشيرًا إلى أن فكرة حل الدولتين وهمية وليست قائمة على العدل، أو الحق الفلسطيني، وهذه الفكرة طرحت من البداية من قبل الصهاينة.
وتابع "أحمد"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، ان الصراع الإسرائيلي الفلسطيني ليس دينيًا، حيث أن هناك تيار يهودي كبير يتحدث على ضرورة أن يعيش اليهود في الشتات، بدلاً من العيش في دولة واحدة، مشيرًا إلى أن أصحاب المشروع الصهيوني يسعى إلى جمع اليهود من الشتات في فلسطين التاريخية، وهذا ما حدث بالفعل في دولة فلسطين التاريخية.
إبراهيم عيسى ينتقد انتهاج حماس أسلوب إسرائيل في احتجاز النساء والأطفال.. فيديو وزير الخارجية وأعضاء اللجنة يلتقون مع الرئيس الفرنسي في باريس
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يسعى لإنشاء دولته الكبرى التي تشمل الأراضي التي تقع من النيل للفرات وفقًا للمعتقدات الإسرائيلية ، مشيرًا إلى أن فكرة السلام مع الاحتلال الإسرائيلي فكرة وهمية، وما فعله الاحتلال من الاستيلاء على الأراضي الفلسطيني.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدكتور محمد سيد أحمد أستاذ علم الاجتماع السياسي أستاذ علم الاجتماع السياسي الصراع الإسرائيلي الفلسطيني النيل للفرات إلى أن
إقرأ أيضاً:
مدير معهد فلسطين للأمن القومي: نتنياهو لا يريد أي حل سياسي
قال اللواء حابس الشروف، مدير معهد فلسطين للأمن القومي، إن إسرائيل تواصل عدوانها على قطاع غزة لعدة أسباب، أبرزها ممارسة الضغط على حركة حماس للدخول في مفاوضات بشأن ملف الرهائن، ودفعها للتنازل عن مطالبها.
وتابع خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن إسرائيل تعمل على الضغط على الفلسطينيين لدفعهم إلى ترك منازلهم، مما يشير إلى أن الهدف الأساسي لنتنياهو هو تهجير الشعب الفلسطيني من قطاع غزةوأشار إلى أن نتنياهو يتبنى سياسة التدمير الشامل، حيث تزداد وتيرة العنف عادة في المراحل الأخيرة من الحروب، مما يفسر قصف إسرائيل للقطاع براً وبحراً وجواً.
وأوضح أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لا يسعى إلى حل سياسي فيما يتعلق بالرهائن، بل يفضل حلاً إنسانيًا لتجنب إعطاء الطرف الآخر فرصة للاعتقاد بأنه حقق نصراً.
وأضاف أن نتنياهو يواجه ضغوطاً كبيرة من أهالي الرهائن الذين يطالبون بالإفراج عنهم، إلى جانب الضغوط الأخرى التي تمارسها حكومته اليمينية المتطرفة لدفعه إلى استمرار العدوان على غزة.
ولفت إلى أن نتنياهو يشعر بالنشوة حالياً جراء الاغتيالات التي نفذتها قواته، والتغيرات التي طرأت على المنطقة، خصوصاً في سوريا، إلى جانب التفاهمات التي تمت مع حزب الله في لبنان.