أبوظبي، غزة، نيويورك (الاتحاد، وكالات)

أخبار ذات صلة الإمارات تجدد الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا «اليونيسف»: غزة باتت المكان الأخطر في العالم للأطفال

رحبت دولة الإمارات بإعلان الاتفاق على هدنة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين بين الفلسطينيين وإسرائيل، معربة عن أملها في أن يؤدي إلى وقف دائم لإطلاق النار.


وأثنت وزارة الخارجية في بيان لها على الجهود التي قامت بها دولة قطر الشقيقة وجمهورية مصر العربية الشقيقة والولايات المتحدة الأميركية الصديقة لتحقيق هذا الاتفاق، الذي يقضي بوقف إطلاق النار لمدة 4 أيام لتمكين تبادل المحتجزين والسجناء وإيصال الإمدادات الإغاثية والمساعدات الإنسانية، معربة عن أملها في أن يمهد الطريق لإنهاء الأزمة وتجنيب الشعب الفلسطيني الشقيق المزيد من المعاناة.
وعبّرت الوزارة عن الأمل في أن تسهم هذه الخطوة في تيسير وصول المساعدات الإغاثية والإنسانية، خصوصاً للفئات الأكثر احتياجاً من المرضى والأطفال وكبار السن والنساء، بشكل عاجل ومكثف وآمن ودون أي عوائق.
وأكدت دولة الإمارات ضرورة العودة إلى المفاوضات لتحقيق حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود العام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية. وستستمر دولة الإمارات للعمل مع الأمم المتحدة ومنظمة الصليب الأحمر لمضاعفة كافة الجهود اللازمة لدعم ومساعدة الجهود المبذولة لتخفيف المعاناة الإنسانية في غزة.
ويشمل الاتفاق تبادل 50 من الأسرى الإسرائيليين من النساء والأطفال في قطاع غزة في المرحلة الأولى مقابل إطلاق سراح عدد من النساء والأطفال الفلسطينيين المحتجزين في السجون الإسرائيلية على أن يتم زيادة أعداد المفرج عنهم في مراحل لاحقة من تطبيق الاتفاق.
وفي السياق، قالت معالي السفيرة لانا زكي نسيبة، المندوبة الدائمة لدولة الإمارات لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي أمس، إن 12 ألف موقع في قطاع غزة تعرض للقصف بما فيها مواقع محمية بموجب قوانين الحرب مثل المدارس والمستشفيات ومخيمات اللاجئين، وفق بيانات الحكومة الإسرائيلية، مشيرةً إلى أن القطاع يعتبر ذات كثافة سكانية عالية، وأن أكبر مدنه هي مدينة غزة التي تعتبر أكثر كثافة سكانية من نيويورك.
وقالت: «في الأيام الـ 47 الماضية أصبح الأطفال أيتاماً، وأصبحت الأمهات بلا أطفال، وتم القضاء على الأسر المشتركة بين الأجيال تماماً بسبب أكبر قصف جوي عشوائي شهدناه في تاريخ الحرب الحديث، ولذلك لا يمكن أن يكون مفاجئاً لأي شخص أن أكثر من ثلثي القتلى الفلسطينيين البالغ عددهم حوالي 14000 هم من النساء والأطفال».
وأضافت: «كان العديد من القتلى معلمين أو صحفيين أو أطباء أو أطفال كانوا يطمحون إلى أن يصبحوا مثل هؤلاء في يوم من الأيام، ومما نعرفه عن حياتهم وأحلامهم وتطلعاتهم التي تم توثيقها خلال الأشهر الماضية من قبل صحفيين شجعان وأشخاص عاديين»، مشيرةً إلى ارتفاع مقلق في معاداة السامية وكراهية الإسلام.
ورحبت معالي السفيرة بالإعلان عن اتفاق الهدنة الذي يتضمن الإفراج عن محتجزين فلسطينيين وإسرائيليين ودخول مساعدات إنسانية إلى القطاع.
وقالت: «إن العدد الكبير جداً من النساء، ولا سيما الأطفال، الذين قُتلوا بسبب القصف المتواصل هو مؤشر قوي على انتهاك القانون الإنساني الدولي وعدم احترام مبادئه الأساسية المتمثلة في التمييز والتناسب».
وأضافت: «لا يمكن أن يكون هناك أي مبرر للهجمات التي تعرض مجموعات كبيرة من المدنيين للخطر، وخاصة النساء والأطفال، إن قوانين الحرب، خاصة فيما يتعلق بحماية المدنيين، ليست اختيارية أو متبادلة، وهي تنطبق على الجميع».
وأشارت معالي السفيرة لانا نسيبة إلى أن القيود الإسرائيلية تفرض المزيد من القيود على حرية تنقل الفلسطينيين في الضفة الغربية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: وزارة الخارجية غزة قطاع غزة الإمارات إسرائيل فلسطين مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن النساء والأطفال دولة الإمارات من النساء

إقرأ أيضاً:

بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب

أصدر ممثلو ومبعوثو 12 دولة لشئون أفغانستان، اليوم، الجمعة، بيانا مشتركا حول الأوضاع في أفغانستان، بعد اجتماع بدأ في جنيف يوم 16 ديسمبر لمناقشة الأوضاع الراهنة، بمشاركة ممثلين عن الأمم المتحدة، البنك الدولي، ومنظمة التعاون الإسلامي بصفة مراقبين.

وبحسب البيان - الذي نشرته وزارة الخارجية البريطانية - تتضمن الدول المشاركة بريطانيا، والولايات المتحدة الأمريكية، والاتحاد الأوروبي، وكندا، وفرنسا، وألمانيا، وإيطاليا، واليابان، والنرويج، وكوريا الجنوبية، وسويسرا، وتركيا.

وأدانت الدول المشاركة القرارات الأخيرة التي اتخذتها لحركة طالبان في حق المرأة، معربين عن قلقهم البالغ إزاء حظر التحاق النساء والفتيات بالمؤسسات الطبية، محذرين من العواقب الكارثية على النظام الصحي في أفغانستان، خاصة على الأمهات والأطفال، داعين في الوقت نفسه إلى التراجع الفوري عن هذه السياسات القمعية التي تعزل النساء عن الحياة العامة والتعليمية.

وأكد الاجتماع على خطورة الهجمات الإرهابية الأخيرة في كابول والمنطقة، مشيرا إلى استمرار وجود جماعات إرهابية داخل أفغانستان قادرة على تنفيذ هجمات في الداخل والخارج، ورغم الإقرار بجهود حركة طالبان في مواجهة تهديدات تنظيم "داعش" الإرهابي في خراسان، شددوا على ضرورة الامتثال لقرارات مجلس الأمن الدولي.

وشدد البيان على أهمية إطلاق حوار وطني شامل في أفغانستان لتحقيق استقرار طويل الأمد، مع ضرورة بناء نظام سياسي تمثيلي يضمن مساءلة القادة واحترام الالتزامات الدولية.

وأشاد الاجتماع بجهود الأمم المتحدة، بما في ذلك "عملية الدوحة"، ودور المنظمات الإنسانية الدولية والمحلية في دعم الشعب الأفغاني وسط الأزمة الحالية، كما أكد أهمية استمرار المساعدات للفئات الأكثر ضعفا، مثل النساء والأطفال والأقليات الدينية والعرقية.

ودعا المبعوثون إلى تعزيز التعاون مع دول الجوار لمواجهة التحديات المشتركة مثل الإرهاب والهجرة غير الشرعية، وأشادوا بجهود الدول الإسلامية ومنظمة التعاون الإسلامي في الدفاع عن حقوق المرأة الأفغانية، داعين إلى مواصلة هذا الدور الفاعل.

مقالات مشابهة

  • مفاوضات غزة – تفاصيل الملفات التي تم الاتفاق عليها حتى الآن
  • استشهاد 3 فلسطينيين جراء قصف الاحتلال محيط مستشفى كمال عدوان
  • بلال الدوي: مصر الدولة الوحيدة التي أجبرت إسرائيل على السلام
  • إسرائيل تهاجم البابا فرنسيس وتتهمه بازدواجية المعايير لاستنكاره قتل الفلسطينيين
  • الإمارات تدين عملية الدهس التي وقعت في سوق بألمانيا
  • الإمارات ترحب بقرار مجلس الأمن بشأن حماية الأطفال خلال الصراعات المسلحة
  • هدنة غزة المرتقبة: شروط جديدة تؤخر الصفقة المنتظرة
  • بيان مشترك من 12 دولة حول الأوضاع الراهنة في أفغانستان من المرأة إلى الإرهاب
  • وزارة الخارجية: المملكة ترحب بتبني الأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة
  • “الخارجية”: المملكة ترحب بتبني للأمم المتحدة قرارًا بشأن التزامات إسرائيل المتعلقة بأنشطة الأمم المتحدة والدول الأخرى لصالح الفلسطينيين وأراضيهم المحتلة