فنلندا تعلن إغلاق معابرها الحدودية مع روسيا باستثناء واحد
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
هلسنكي (أ ف ب)
أخبار ذات صلة الصين وروسيا تؤكدان استعدادهما لتطوير التعاون روسيا تعلن إرسال أولى شحناتها المجانية من الحبوب إلى أفريقياأعلن رئيس الوزراء الفنلندي، أمس، أن بلاده ستغلق كل معابرها الحدودية مع روسيا باستثناء معبر واحد في المنطقة الشمالية، في ضوء تدفق عدد كبير من المهاجرين نحو حدودها.
ومنذ مطلع أغسطس، دخل حوالى 700 طالب لجوء إلى فنلندا بدون تأشيرة عبر حدودها الشرقية.
وقال رئيس الوزراء بيتيري أوربو في مؤتمر صحافي: «قررت الحكومة إغلاق مزيد من المعابر الحدودية.. وحده معبر رايا-يوسيبي سيظل مفتوحاً».
وبعدما شهدت ارتفاعاً في أعداد المهاجرين الذين يطلبون اللجوء على حدودها الشرقية في نوفمبر، أغلقت فنلندا الأسبوع الماضي نصف معابرها الثمانية مع روسيا.
وأضاف أوربو: «للأسف لم تتمكن هذه الإجراءات من وقف الظاهرة».
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
فرنسا تعلن تشكيل حكومة جديدة برئاسة فرنسوا بايرو
كشفت الرئاسة الفرنسية مساء الاثنين عن تشكيلة الحكومة الجديدة برئاسة فرنسوا بايرو معلنة الإبقاء على وزيري الخارجية والجيوش عقب مشاورات مكثفة بين رئيس الوزراء الجديد والرئيس إيمانويل ماكرون.
وأعلنت الرئاسة الفرنسية بقاء وزير الخارجية جان نويل بارو في منصبه الذي كان يشغله في الحكومة السابقة ووزير الجيوش سيباستيان ليكورنو الذي يتولى هذه الحقيبة منذ 2022.
كما تم تعيين إريك لومبارد وزيرا للاقتصاد والمال والسيادة الصناعية والرقمية، واحتفظت آني جنيفارد (اليمين) بحقيبة الزراعة.
وتميزت الحكومة الجديدة بعودة رئيسي الوزراء السابقين إليزابيت بورن ومانويل فالس ليتسلما على التوالي وزارة التعليم ووزارة أقاليم ما وراء البحار، فيما كلّف وزير الداخلية السابق جيرالد دارمانان بحقيبة العدل.
كما احتفظ برونو ريتايو بوزارة الداخلية رغم شخصيته المثيرة للجدل، وبُرر ذلك بجهوده في مكافحة الجريمة والاتجار بالمخدرات والهجرة، وخاصة في أرخبيل مايوت الفرنسي.
وأشار قصر الإليزيه إلى أن أول اجتماع للحكومة سيعقد في 3 يناير/كانون الثاني المقبل.
وكان رئيس الوزراء الفرنسي الجديد الوسطي فرنسوا بايرو (73 عاما) قد كُلّف بتشكيل الحكومة في 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري بعد حجب الثقة عن سلفه ميشال بارنييه بمبادرة من اليسار واليمين المتطرف بعد ثلاثة أشهر فقط على تكليفه.
إعلانويعد بايرو سادس رئيس وزراء في عهد ماكرون منذ الولاية الأولى للرئيس في 2017 والرابع في سنة 2024 وحدها، في مؤشّر على عدم استقرار سياسي لم تشهده فرنسا منذ عقود.
وتعيش فرنسا أزمة سياسية منذ أن دعا ماكرون إلى انتخابات تشريعية مبكرة في الصيف أفضت إلى برلمان منقسم بين ثلاث كتل متخاصمة (التحالف اليساري والمعسكر الرئاسي واليمين المتطرّف) لا تملك أيّ منها أغلبية مطلقة.