عبدالله أبوضيف (القاهرة)

أخبار ذات صلة «اليونيسف»: غزة باتت المكان الأخطر في العالم للأطفال الإمارات ترحب بإعلان هدنة في غزة وتبادل المحتجزين

رحب مسؤولون فلسطينيون بقرار الهدنة الإنسانية في قطاع غزة، معتبرين أنها تشكل خطوة بالاتجاه الصحيح نحو وقف إطلاق نار شامل وتمثل فرصة لالتقاط الأنفاس، مؤكدين ضرورة النظر إلى قضية الأسرى والرهائن من منظور إنساني وليس سياسي أو عسكري.

ولاقى قرار الهدنة ترحيباً عربياً ودولياً واسعاً، وسط آمال بتحويلها لوقف دائم لإطلاق النار.
ورحب محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بأي عمل من شأنه حقن دماء الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أن القيادة الفلسطينية ترحب بأي خطوة توقف الحرب وتحقن دماء الشعب الفلسطيني وتحفظ حقوقه الكاملة في إقامة دولته المستقلة وفق قرارات الشرعية الدولية. 
وذكر مستشار الرئيس الفلسطيني لـ«الاتحاد» أن حماية المدنيين هي مسؤولية أخلاقية ودينية وسياسية للقيادة الفلسطينية، خصوصاً من المخاطر الناتجة عن الاحتلال.
وقال: «إننا نأمل في مواصلة الجهود لهدنة دائمة وإيقاف دائم للحرب في قطاع غزة»، واصفاً الهدنة بالخطوة الإيجابية لحقن دماء الشعب الفلسطيني. 
وأشار إلى أن «السلطة الفلسطينية تأمل أن تكون الفترة الحالية سبباً في العمل الدولي المشترك لإقرار حل الدولتين وتتويجها بإنهاء الاحتلال وفقاً لقرارات الشرعية الدولية والأمم المتحدة».
بدوره، قال رئيس الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين، أمين شومان لـ«الاتحاد» إن الهدنة تمثل فرصةً لالتقاط الأنفاس، مطالباً بالنظر إلى موضوع الأسرى والرهائن من منظور إنساني كامل وليس من موقف سياسي أو عسكري، خاصة مع وجود أسرى أطفال لا ذنب لهم.
وقال: «وفقاً للاتفاق سيتم تبادل الأسرى والرهائن على مدار 4 أيام، مع هدنة كاملة في اليوم الخامس لمزيد من التواصل والمفاوضات لتمديد الهدنة بناءً على عدد الأسرى والرهائن الذين يتم التوافق على تبادلهم».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: غزة فلسطين قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

البرلمان العربي يؤكد دعمه لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه

القاهرة (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة تحذير أممي من عواقب انهيار وقف إطلاق النار في غزة «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة

أكد رئيس البرلمان العربي محمد اليماحي، أمس، موقف البرلمان العربي الداعم والثابت لحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة ونضاله العادل من أجل استعادة أرضه ونيل حقوقه المشروعة وغير القابلة للتصرف التي يضمنها القانون والشرعية الدولية. ونقل بيان أصدره البرلمان العربي عن اليماحي، بمناسبة الذكرى الـ 49 ليوم الأرض الفلسطيني، قوله إن النضال الفلسطيني يمثل نموذجاً في الصمود وقوة الإرادة التي تستند إلى الحق والعدل مجدداً تضامن البرلمان العربي مع الشعب الفلسطيني في دفاعه عن أرضه وتاريخه ومقدساته وهويته الوطنية. وأكد رئيس البرلمان العربي ضرورة العمل على تحقيق السلام، وفق القرارات الأممية ومبادرة السلام العربية القائمة على رؤية حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها مدينة القدس. ولفت إلى أن إحياء ذكرى يوم الأرض الفلسطيني هذا العام يأتي في وقت يتعرض له الشعب الفلسطيني لحرب إبادة وتطهير عرقي راح ضحيتها آلاف المدنيين الأبرياء معظمهم من الأطفال والنساء وآلاف المفقودين تحت الأنقاض ومحاولات شرسة لتهجيره، وإفراغ قطاع غزة من سكانه. وأشار إلى أن ما يحدث في الضفة الغربية والقدس على غرار قطاع غزة هو تصعيد خطر وغير مسبوق لاعتداءات ميليشيات المستوطنين ضد أبناء الشعب الفلسطيني. 
 وأعرب عن رفض البرلمان العربي القاطع لأي مخططات تهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني بكل صوره وأشكاله ومخططات الضم متمسكاً بالقانون الدولي والقرارات الدولية التي تدعم حق الفلسطينيين في العودة إلى ديارهم والعيش بكرامة على أرضهم. 
وأكد دعم البرلمان ومساندته المواقف العربية والخطة المصرية في إعادة إعمار قطاع غزة، مبيناً أهمية تنفيذ عملية شاملة لإعادة الإعمار في غزة في أقرب وقت ممكن وبشكل يضمن بقاء الفلسطينيين على أرضهم.

مقالات مشابهة

  • الاتحاد الأوروبي يوجه دعوة إلى روسيا بشأن الهدنة في أوكرانيا
  • وقفات في عدة مدن مصرية رفضًا للتهجير ودعماً القضية الفلسطينية
  • وقفة تضامنية لأهالي السويس مع الشعب الفلسطيني عقب صلاة عيد الفطر
  • مصدر سياسي: إسرائيل مستعدة لمناقشة إنهاء الحرب على غزة شريطة موافقة حركة الفصائل الفلسطينية على خطة ويتكوف
  • «الهلال الأحمر» الفلسطينية لـ«الاتحاد»: غالبية سكان غزة معرضون لمجاعة وشيكة
  • البرلمان العربي يؤكد دعمه لنيل الشعب الفلسطيني حقوقه
  • الرئيس عباس يهنئ الشعب الفلسطيني بحلول عيد الفطر
  • حماس توافق على المقترح المصري الجديد بشأن الهدنة وتبادل الأسرى
  • وقت إخراج زكاة الفطر .. دار الإفتاء تصحح خطأ شائعا وتحدد الموعد الصحيح
  • السلطة الفلسطينية تحذّر من تقويض مؤسساتها