الدولية للهجرة: اعتراض 13 ألف مهاجر وإعادتهم إلى ليبيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
حسن الورفلي (بنغازي)
أخبار ذات صلةأعلنت المنظمة الدولية للهجرة اعتراض 13 ألف مهاجر في عرض البحر الأبيض المتوسط، وإعادتهم إلى نقطة الانطلاق في سواحل ليبيا، منذ بداية العام حتى منتصف نوفمبر الجاري.
وأشارت المنظمة إلى أن هؤلاء المهاجرين الذين تم اعتراضهم منهم 10352 رجلاً و943 امرأة، و494 قاصراً، و2443 شخصاً لم تتوفر بيانات جنسياتهم.
وفي سياق آخر، قال سفير الاتحاد الأوروبي لدى ليبيا نيكولا أورلاندو، أمس، إنه اتفق مع المبعوث الأممي عبدالله باتيلي على ضرورة أن «تتخذ خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات للاستجابة للنداء الشعبي لإقامة مؤسسات شرعية».
وأضاف سفير الاتحاد الأوروبي، عقب لقاء مع باتيلي بمقر البعثة الأوروبية في طرابلس، «أكدت مجدداً دعمنا الراسخ لجهوده الرامية إلى تحقيق توافق وطني في الآراء بين جميع أصحاب المصلحة من أجل إجراء انتخابات شاملة وذات مصداقية»، وفق حسابه عبر منصة «إكس». ونوه أورلاندو بالاتفاق مع باتيلي على أن «الوقت قد حان لكي تشارك جميع الجهات الفاعلة بشكل بناء في عملية سياسية هادفة، وأن تتخذ خطوات ملموسة نحو إجراء انتخابات للاستجابة للنداء الشعبي لإقامة مؤسسات شرعية».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: المنظمة الدولية للهجرة البحر الأبيض المتوسط ليبيا الهجرة غير الشرعية مكافحة الهجرة الهجرة غير النظامية منظمة الهجرة الدولية
إقرأ أيضاً:
اعتقال زعيم جماعة خطط لإقامة طقوس شيطانية في أمريكا
ألقت الشرطة الأمريكية، القبض على زعيم مجموعة صغيرة ممن يصفون أنفسهم بعبدة الشيطان، إلى جانب ثلاثة أشخاص آخرين، بعد شجار داخل مبنى ولاية كانساس، إثر محاولته إقامة قداس أسود في القاعة المستديرة.
واحتشد نحو ثلاثين عضوا من جماعة "مغارة الشيطان" في منطقة كانساس سيتي، بقيادة رئيسها مايكل ستيوارت، خارج مبنى الولاية، مطالبين بفصل الدين عن الدولة. كما احتجوا على ما اعتبروه انحيازا لصالح المسيحيين، بعدما سمح لهم بإقامة فعاليات داخل المبنى.
وجذبت المظاهرة مئات المحتجين المسيحيين، الذين اعترضوا على الصور والرموز الشيطانية التي رفعتها الجماعة، فيما شهدت الفعالية الداخلية إساءات للسيد المسيح.
وتجمع حوالي مئة مسيحي عند شريط الشرطة الذي حدد منطقة التظاهر، حيث تبادل الطرفان الهتافات، بينما ردد المسيحيون الترانيم الدينية ودعوا المشاركين في الفعالية إلى اعتناق المسيحية.
وقبل اعتقاله، أوضح ستيوارت أن مجموعته اختارت هذا اليوم لإقامة القداس الأسود معتقدة أن المجلس التشريعي للولاية سيكون منعقدا، لكنه كان قد علّق جلساته في وقت متأخر من الليلة السابقة لقضاء العطلة الربيعية. وأشار إلى أن الجماعة قد تعود العام المقبل.
أظهر مقطع فيديو بثته قناة KSNT-TV لحظة محاولة ستيوارت تنفيذ مراسمه في الرواق الدائري بالطابق الأول، عندما حاول شاب انتزاع ورقة مكتوبة من يده، فرد عليه ستيوارت بلكمة.
وتدخل عناصر من دورية الطرق السريعة في كانساس، حيث صارعوه وطرحوه أرضا قبل أن يقيدوه بالأصفاد ويقتادوه عبر الممرات، بينما كان يصرخ "يا شيطان".
تشير السجلات إلى أن ستيوارت، البالغ من العمر اثنين وأربعين عاما، احتجز لفترة قصيرة بعد ظهر ذلك اليوم، للاشتباه في سلوكه غير المنضبط ومشاركته في تجمع غير قانوني، قبل أن يتم الإفراج عنه بكفالة قدرها ألف دولار.
من جانبه، علّق القس جيريمياه هيكس، من كنيسة "الشفاء" في كانساس سيتي، قائلا: "يقول الكتاب المقدس إن الشيطان يأتي ليسرق ويقتل ويدمر، لذا عندما نكرس دولة للشيطان، فإننا نكرسها للموت".
أما أعضاء "مغارة الشيطان"، الذين لا يتجاوز عددهم العشرات، فقد أوضحوا أن معتقداتهم تختلف؛ فبعضهم ملحد، وبعضهم يرى في الجماعة وسيلة للاحتجاج على ما تعرضوا له من أذى داخل الكنيسة، بينما يعتبر آخرون الشيطان رمزا للاستقلال.