تشاد تتبرأ من انخراط بعض مواطنيها في معارك السودان
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن تشاد تتبرأ من انخراط بعض مواطنيها في معارك السودان، تشاد 8211; نبض السودان تبرّأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، محمد صالح النظيف، من انخراط بعض الأفراد العسكريين .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات تشاد تتبرأ من انخراط بعض مواطنيها في معارك السودان، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
تشاد – نبض السودان
تبرّأ وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي في جمهورية تشاد، محمد صالح النظيف، من انخراط بعض الأفراد العسكريين المنتمين إلى فصائل تشادية مُعارضة، إلى جانب قوات الدعم السريع في معارك الخرطوم، وقال إنهم لا يعبّرون عن الموقف الرسمي لبلاده مما يجري في السودان.
وأضاف النظيف في لقاء خاص مع الجزيرة مباشر، الاثنين، أن بلاده لا تألو جهدًا في أي محاولة للإسهام في نزع فتيل التوتر وإيقاف الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
وأضاف النظيف “تشاد كانت أول دولة تدعو الفرقاء السودانيين إلى منع تفاقم الصراع ووقوع اقتتال داخلي بين الفريقين”، وتابع “مازلنا على موقفنا هذا حتى اليوم”.
وشدّد الوزير التشادي على أن بلاده تقف على مسافة واحدة من الطرفين، ولا تنحاز إلى فريق دون آخر، مؤكدًا أن حكومته تتواصل مع الجميع دون تمييز في محاولة للوصول إلى حل نهائي للأزمة.
وكان ناشطون قد تداولوا، الشهر الماضي، مقطع فيديو لجنود من قوات الدعم السريع يستعرضون فيه انتصاراتهم على القوات المسلحة السودانية بمنطقة “الرميلة”، يتحدث فيه أحد الجنود معرّفًا نفسه بأنه “حسين الأمين شوشو” رئيس حركة “المظلوم” وأحد قادة المعارضة التشادية.
وأثار الفيديو المتداول موجة غضب واسعة عبر المنصات السودانية، إذ أثبت المقطع المصور وجود مسلحين أجانب يقاتلون مع قوات الدعم السريع.
وقام الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي بتوجيه دعوة لقيادات حركات دارفور التي وقّعت اتفاق سلام مع الحكومة السودانية عام 2020، للتشاور بشأن تطورات الأوضاع في إقليم دارفور الذي يرتبط مع تشاد بحدود يتجاوز طولها 1300 كيلومتر، إلى جانب تداخل اجتماعي و13 قبيلة مشتركة على جانبي الحدود.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
40 قتيلا بهجوم لقوات الدعم السريع في ولاية الجزيرة بوسط السودان
الخرطوم - قُتل أربعون شخصا في هجوم شنه عناصر من قوات الدعم السريع مساء الثلاثاء على قرية في ولاية الجزيرة التي تشهد أعمال عنف منذ نحو شهر في وسط السودان الذي دمرته الحرب الدائرة منذ عام ونصف، على ما أفاد طبيب الأربعاء 20نوفمبر2024.
وقال طبيب في مستشفى ود رواح إلى الشمال من قرية ود عشيب التي تعرضت للهجوم لوكالة فرانس برس إن "القتلى الأربعين أصيبوا إصابة مباشرة بالرصاص". وطلب الطبيب عدم الكشف عن هويته خوفا على سلامته بعد تعرض الفرق الطبية لهجمات.
وقال شهود في قرية ود عشيب إن قوات الدعم السريع التي تخوض حربا مع الجيش السوداني منذ منتصف نيسان/أبريل 2023، شنت هجومها مساء الثلاثاء على القرية الواقعة على بعد 100 كلم شمال عاصمة الولاية ود مدني.
وقال شاهد في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس إن "الهجوم استؤنف صباح" الأربعاء، موضحا أن المهاجمين يرتكبون "أعمال نهب".
ويندرج الهجوم الأخير في سلسلة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع خلال الشهر الماضي على قرى بولاية الجزيرة، في أعقاب انشقاق قائد كبير فيها انضم إلى الجيش في تشرين الأول/أكتوبر.
ومنذ ذلك التاريخ، وثقت الأمم المتحدة نزوح أكثر من 340 ألف شخص من سكان الولاية وهي منطقة زراعية رئيسية كانت تعد سلة الخبز في السودان.
وحذر المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك الجمعة من أن اندلاع أعمال العنف هناك "يعرض حياة عشرات الآلاف من الأشخاص للخطر".
- نازحون ينقصهم كل شيء -
خلفت الحرب بين قوات الدعم السريع بقيادة الفريق محمد حمدان دقلو والجيش بقيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان، الذي يمسك بالسلطة، عشرات الآلاف من القتلى معظمهم من المدنيين.
ولم يتم تسجيل الضحايا، بحسب الأطباء. وتتراوح التقديرات بين 20 ألفا و150 ألفا.
كما أدت الحرب إلى نزوح أكثر من 11 مليون شخص، فر منهم أكثر من ثلاثة ملايين إلى البلدان المجاورة.
واتُهم كلا الجانبين بارتكاب جرائم حرب. فقد حاصر مقاتلو قوات الدعم السريع قرى بأكملها، وقاموا بتنفيذ عمليات إعدام بإجراءات موجزة ونهبوا ممتلكات المدنيين بشكل منهجي.
وتعرضت قرى شرق محافظة الجزيرة لحصار كامل في الأسابيع الأخيرة، مما تسبب بكارثة إنسانية فيها، بحسب الأمم المتحدة وشهود عيان وجماعات حقوقية.
وفي قرية الهلالية، لم يعد بإمكان السكان الحصول على الضروريات الأساسية وأصيب العشرات منهم بالمرض.
ويصل العديد من النازحين إلى الولايات المجاورة بعد "السير لعدة أيام ... وليس عليهم سوى الملابس التي يرتدونها"، وفق ما قال دوجاريك الجمعة.
وحتى في المناطق التي نجت من القتال، يواجه مئات الآلاف من النازحين الأوبئة، بما في ذلك الكوليرا والمجاعة الوشيكة، في غياب المأوى الملائم أو وسائل الرعاية.
وقال دوجاريك "إنهم مضطرون للنوم في العراء، بمن فيهم الأطفال والنساء وكبار السن والمرضى".
وتقدر الأمم المتحدة ومسؤولون صحيون أن النزاع تسبب بإغلاق 80% من المرافق الصحية في المناطق المتضررة.
وتقول الأمم المتحدة إن السودان يواجه حاليا واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في الذاكرة الحديثة، حيث يعاني 26 مليون شخص من الجوع الحاد.
Your browser does not support the video tag.