قانون الـ 3 دقائق.. عادة تفعلها تسبب الموت المفاجئ أثناء النوم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نشر الدكتور أمير زخاري استشاري أمراض النساء علي صفحته الشخصية بالفيسبوك منشور قانون الثلاث دقائق ونصف الدقيقة وسبب للموت المفاجئ:
وقال زخاري في منشوره " إلى الناس الذين يستيقظون ليلاً للذهاب للحمام
كل فرد يجب أن يأخذ الحيطة بقانون الثلاث دقائق ونصف الدقيقة المهمة للحياة
لأنها تخفض من حالات الوفاة الفجائية .
عادة ما نسمع بان شخصا وهو بصحة جيدة قد مات ليلاً.
السبب لذلك هو أنه عندما تستيقظ للذهاب للحمام دائماً يحدث في عجلة عندما نقوم بسرعة من السرير يكون الدماغ في حاجة لسريان الدم فيه.
في منتصف الليل عند الاستيقاظ للحمام هرمون التحكم في القلب يتغير لان النهوض بسرعة من السرير يكون الدماغ في امس الحاجة للدم.
في هذه الحالة ينصح بالتدريب على قانون ثلاثة دقائق ونصف الدقيقة لانه سبب للنجاة
فعندما تستيقظ من النوم للذهاب للحمام : -
1 - لابد أن تظل مستلقياً على السرير لنصف دقيقة
2 - اجلس على السرير لمدة نصف دقيقة
3 - انزل رجليك من السرير وخليك جالساً على حافة السرير لمدة نصف دقيقة
4 - قف وابدأ التحرك
5 - ثم تذهب بعد ذلك للحمام.
بهذا الأسلوب يكون النجاة من الجلطة الدماغية لأنه يمكن حصولها بغض النظر عن العمر صغيراً كان او كبيراً.
وألا تنسي انك لا تشرب ماء الا بعد 3 ونصف دقيقه من ذلك لأن شرب الماء فور استيقاظك من النوم فهذه من مهلكات القلب فيجب أن تنتظر ثلاث دقائق من الاستيقاظ حتى يستقر قلبك ثم تشرب الماء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جلطة الدم حالات الوفاة أمراض النسا أمراض النساء الموت المفاجئ الدماغ الدماغية الجلطة الدماغية
إقرأ أيضاً:
تلوث الجسيمات البلاستيكية الدقيقة ينتشر في 9 أنهر أوروبية
ينتشر التلوث بالجسيمات البلاستيكية الدقيقة في 9 أنهر أوروبية، أتى ربعها تقريبا من القطاع الصناعي، ويمكن لبعضها أن يسبب عدوى لدى البشر، بحسب ما توصلت إليه 14 دراسة نشرت في مجلة "إنفايرنمنتل ساينس أند بوليوشن ريسرتش".
وتضمنت الدراسات تحليل عينات من أنهر إلبه وإيبرو وغارون واللوار والرون والرين والسين والتيمز والتيبر، عبر جمعها من مصب الأنهار والمجاري المائية وصولا إلى أول مدينة كبيرة عند كل نهر.
وأتت الدراسات نتيجة حملة واسعة على 9 أنهر رئيسية في القارة الأوروبية تولى تنسيقها عام 2019 مدير الأبحاث المرتبطة بالسموم البيئية الميكروبية البحرية في المركز الوطني الفرنسي للأبحاث العلمية جان فرانسوا غيغليون، وسميت بمهمة "تارا مايكروبلاستيك"، بدعم من مؤسسة "تارا أوسيان".
تلوث مقلقوذكرت الدراسات أن التلوث هو في المتوسط "3 جسيمات بلاستيكية دقيقة لكل متر مكعب من الماء" في الأنهر التسعة التي خضعت للدراسة، واصفة ذلك بـ"المقلق".
ومن بين هذه المواد ألياف نسيجية صناعية ناتجة عن الغسيل، وجزيئات دقيقة تخرج من إطارات السيارات أو عند فتح سدادة عبوة ماء، أو حبيبات خام من قطاع تصنيع البلاستيك.
ومن المؤكد أن هذا الرقم بعيد عن معدل 40 جسيم بلاستيكي دقيق لكل متر مكعب التي رُصدت في الأنهر العشرة الأكثر تلوثا في العالم (النهر الأصفر، يانغتسي، ميكونغ، الغانج، النيل، النيجر، الهندوس، أمور، بيرل، هاي هي) التي تروي البلدان التي يُصنّع فيها معظم البلاستيك أو التي تعالج معظم النفايات.
لكن مع الأخذ في الاعتبار حجم المياه المتدفقة "في فالنسيا في نهر الرون، ثمة تدفق مقداره ألف متر مكعب في الثانية، وهذا يعني 3 آلاف جزيء بلاستيكي في كل ثانية"، بحسب غيغليون.
إعلانكما اكتشف العلماء أمرا جديدا فاجأهم، وذلك بفضل التقدم في أساليب التحليل التي اعتمدت خلال الدراسة، وهو "أن كميات الجزيئات البلاستيكية الصغيرة، أي تلك التي لا نستطيع رؤيتها بالعين المجردة، أكبر من تلك التي نراها".
وشرح غيغليون أن المواد البلاستيكية الدقيقة الكبيرة تطفو وتتجمع على السطح، بينما تتوزع المواد البلاستيكية غير المرئية في مختلف أنحاء عمود الماء وتبتلعها حيوانات وكائنات حية كثيرة.
نتائج غير متوقعةورصدت إحدى الدراسات بكتيريا ضارة على مادة بلاستيكية دقيقة في نهر لوار، قادرة على التسبب بعدوى لدى البشر.
وسُجلت نتيجة أخرى لم تكن متوقعة، هي أن ربع المواد البلاستيكية الدقيقة التي عُثر عليها في الأنهر غير متأتية من نفايات، بل من مواد بلاستيكية أولية من القطاع الصناعي. وهذه الجزيئات التي يطلق عليها تسمية "دموع حورية البحر"، تكون موجودة أحيانا على الشواطئ الملوثة بعد وقوع حادث بحري.
لكن العلماء أحجموا عن وضع ترتيب للأنهر الأوروبية من الأكثر إلى الأقل تلوثا، لأن الأرقام "متكافئة" بشكل عام والبيانات غير كافية، بحسب غيغليون.
والأمر نفسه فيما يتعلق بتأثير المدن، وقال غيغليون إن الفريق البحثي لم يتوصل إلى رابط مباشر بين المواد البلاستيكية الدقيقة ووجود مدينة كبيرة، فالنتائج في أعلى المدينة وأسفلها لا تختلف كثيرا.
وشدد على أن "ما نراه هو تلوث منتشر ومستقر يأتي من كل مكان" في الأنهر.