الصحة الفلسطينية: إسرائيل تكسب مزيدا من الشهداء الفلسطينيين في الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم الصحة الفلسطينية، قبل ساعات من تطبيق الهدنة الإنسانية في العاشرة صباحًا، إن إسرائيل تستهدف حاليًا المستشفيات في شمال قطاع غزة ومستمرة في استهداف المدنيين وحرب المستشفيات من قبل قوات الاحتلال.
الوضع الإنساني في غزة - نقص حاد في الدقيق ومساعدات الأونروا لا تكفي المتحدث باسم الصحة الفلسطينية: سنكون المستفيد الأكبر من تطبيق الهدنة الإنسانية داخل غزة حرب مستشفياتوأضاف "القدرة" في اتصال هاتفي مع الإعلامي شريف عامر ببرنامج "يحدث في مصر" المذاع على فضائية "إم بي سي مصر" مساء اليوم الأربعاء، إن إسرائيل يريد أن يكسب في الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة المزيد من الشهداء الفلسطينيين من خلال استهداف المستشفى الإندونيسي ومستشفى العودة وتخريب متعمد في المجمع الطبي.
وتقدم المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، بالشكر والتقدير إلى مصر وقطر على كل الجهود المبذولة من أجل تطبيق الهدنة الإنسانية لمدة أربعة أيام، متابعًا "ننظر إلى هذه الهدنة ببالغ الأهمية لأن المنظومة الصحية انهارت بالكامل وما وصل من مساعدات طبية لم يكن سوى نقطة في بحر احتياجاتنا الطبية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مساعدات فلسطين قوات الاحتلال وزارة الصحة قطاع غزة الشهداء الفلسطينيين الاحتلال المنظومة الصحية الصحة الفلسطينية وزارة الصحة الفلسطينية مستشفى الاندونيسي شمال قطاع غزة سريان الهدنة استهداف المستشفى الإندونيسي المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية الصحة الفلسطینیة
إقرأ أيضاً:
«الكنيست» يقرّ قوانين تستهدف الفلسطينيين في إسرائيل
ذكرت صحيفة “هآرتس”، أن الكنيست الإسرائيلي، صادق اليوم الخميس، بشكل نهائي على “قانون يسمح بترحيل عائلات منفذي العمليات ضد إسرائيل إلى قطاع غزة أو مناطق أخرى”.
وحسب الصحيفة، “يستهدف القانون الفلسطينيين الحاملين للهوية الإسرائيلية والمقيمين إقامة دائمة في إسرائيل”.
ووفق الصحيفة، أقر الكنيست قانونا آخر، “يسمح باحتجاز الأطفال الفلسطينيين في منشآت مغلقة حتى سن الرابعة عشرة، ثم تحويلهم إلى السجون”.
وبحسب الصحيفة، “حصل القانون، الذي دافع عنه أعضاء من حزب الليكود بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، على تأييد 61 صوتاً مقابل 41، ومع ذلك، يُتوقع أن يُطعن في هذا القانون أمام المحكمة”.
ووفق الصحيفة، “يمنح القانون وزير الداخلية سلطة ترحيل الأقارب من الدرجة الأولى لمنفذي الهجمات إذا كان لديهم علم مسبق بالهجوم ولم يبلغوا الشرطة، أو إذا أظهروا دعمهم أو تعاطفهم مع “العمل الإرهابي”، أو قاموا بنشر كلمات تمجيد، تأييد، أو تشجيع لمثل هذه الأفعال أو لمنظمات إرهابية”.
ووفق الصحيفة، “ينص القانون على أن المواطنين الإسرائيليين المشمولين بهذا الترحيل سيحتفظون بجنسيتهم حتى بعد مغادرة البلاد، ويُلزم القانون وزير الداخلية بعقد جلسة استماع للمتهمين قبل إصدار قرار نهائي في غضون 14 يوماً من تلقي المعلومات المطلوبة، كما ينص على ترحيل المتهمين إما إلى قطاع غزة أو إلى وجهات أخرى، وذلك لمدة تتراوح بين 7 و15 عاماً بالنسبة للمواطنين، و10 إلى 20 عاماً للمقيمين إقامة دائمة”.