دبي (وام)

أخبار ذات صلة الإمارات تجدد الدعوة إلى وقف الأعمال العدائية في أوكرانيا الإمارات ترحب بإعلان هدنة في غزة وتبادل المحتجزين مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

أعلن المجلس الأطلسي أمس، عن مجموعة واسعة من البرامج التي سيستضيفها في مؤتمر الأطراف COP28 في دبي، والتي تهدف إلى معالجة مجموعة كاملة من القضايا المتعلقة بالمناخ، من بينها الأمن والرخاء الاقتصادي والاستدامة.


وبرعاية مركز الطاقة العالمي ومركز المرونة التابع لمؤسسة أدريان أرشت روكفلر (أرشت-روك)، سيستفيد المجلس من خبراته لرفع مستوى الأفكار المطموحة لتحقيق أهداف إزالة الكربون والتأقلم ومعالجة أزمة المناخ.
ومن خلال المساهمات التي تقدمها تسعة برامج ومراكز مختلفة، سيشمل جدول أعمال المجلس منطقة الجنوب العالمي، ومناطق الصراع في أوكرانيا والشرق الأوسط، وتحديات السياسة الخارجية الأكثر إلحاحاً التي يفرضها تغير المناخ.
وقال فريدريك كيمبي، الرئيس والمدير التنفيذي للمجلس الأطلسي: «لقد أوصلنا تغير المناخ الذي صنعه الإنسان إلى نقطة الانعطاف، ويشكل مؤتمر الأطراف COP28 فرصة للمجتمع العالمي للقاء هذه اللحظة، وباعتبارنا منظمة مكرّسة لصياغة المستقبل العالمي مع الشركاء والحلفاء، فتقع على عاتقنا مسؤولية إعطاء الأولوية للعمل المتعلق بخفض آثار تغير المناخ والقدرة على الصمود والمشاركة بشكل كامل في الحوار المهم في مؤتمر الأطراف COP28 هذا الخريف».
ويتطلب التهديد المتمثل في تغير المناخ أن يجتمع زعماء العالم معاً لصياغة مستقبل مستدام ومرن وخالٍ من الكربون، من خلال التعاون والحوار مع الحكومات والقطاعات والمجتمع المدني والأطراف المعنية من العامة، وسيعمل المجلس على تصعيد القضايا والنتائج الرئيسة في مؤتمر المناخ من خلال: العمل معاً: تتعاون مبادرة كلينتون العالمية ومركز أرشت-روك للمرونة التابع للمجلس الأطلسي في سلسلة من الفعاليات مع الوزيرة كلينتون وتشيلسي كلينتون للفت الانتباه إلى التأثيرات المتزايدة للحرارة الشديدة على النساء والفتيات في المجتمعات الضعيفة.
وبالإضافة إلى ذلك، سيستضيف المجلس الأطلسي مناقشات عامة وخاصة رفيعة المستوى لدعم خفض آثار تغير المناخ والتأقلم لمعالجة الحرارة الشديدة، وتمويل المناخ والتأقلم والقدرة على الصمود، ودور أفريقيا الحاسم في تحول قطاع الطاقة العالمي، ومساهمات البيانات الفضائية في أبحاث المناخ، وغيرها. وستتم استضافة الاجتماعات في المنطقة الزرقاء وفي المنطقة الخضراء، على هامش مؤتمر الأطراف COP28 في دبي.
وحدث رئيس، سيجمع منتدى الطاقة العالمي الثامن للمجلس الأطلسي في مؤتمر الأطراف COP28 كبار صنّاع القرار في مجال الطاقة والسياسة الخارجية في العالم لوضع جدول أعمال الطاقة العالمية للعام المقبل. وسيتضمن المنتدى موضوعات أساسية لمعالجة أهداف المناخ وأمن الطاقة التي سيتم تغطيتها كقضايا ذات أولوية في COP28. ومن بين المتحدثين داميلولا أوجونبي الرئيس التنفيذي والممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة للطاقة المستدامة للجميع وكادري سيمسون المفوض الأوروبي للطاقة ومعالي ديفيد تورك نائب وزيرة الطاقة الأميركية، وآخرين. والمنصات الهجينة لمؤتمر الأطراف COP28، حيث يعد (أرشت-روك) هو الشريك الإداري لمركز المرونة في المنطقة الزرقاء، ويقدم منصة مركزية مختلطة للمرونة المناخية والتأقلم معه ويعرض حلولاً مالية وسياسية مبتكرة تحمي المجتمعات وسبل العيش والاقتصادات المحلية من تأثيرات المناخ المدفوعة بالحرارة الشديدة. وسيشارك المجلس أيضاً في مركز تحول الطاقة، الموجود في المنطقة الخضراء، لإعلام الجمهور والأطراف المعنية الرئيسة بالمسارات العملية لتحقيق مستقبل خالٍ من الانبعاثات.
وقالت جينا بن يهودا، نائب الرئيس التنفيذي للمجلس الأطلسي: «لا يمكننا تحقيق هدف صافي الانبعاثات الصفرية والتأقلم مع تغير المناخ من دون التوصل إلى إجماع عالمي لحلول عملية وطموحة. وسيكون عملنا في مؤتمر الأطراف نموذجاً للتعاون المتبادل والضروري لرسم مسار آمن للمضي قدماً من أجل مناخنا والفئات الأكثر ضعفاً في العالم، كطريق لمكافحة التحديات الجيوسياسية والاقتصادية والاجتماعية لتغير المناخ بالشراكة مع الأصدقاء والحلفاء».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: المجلس الأطلسي الإمارات دبي المناخ الاستدامة كوب 28 مؤتمر الأطراف مؤتمر المناخ مؤتمر الأطراف COP28 فی مؤتمر الأطراف الطاقة العالمی تغیر المناخ فی المنطقة

إقرأ أيضاً:

رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي

أكد الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا الإماراتي، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، أنه تماشياً مع رؤية القيادة في دولة الإمارات، ركزت رئاسة “COP28” خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعزيز التعاون الدولي والشراكات البناءة لدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة عالمياً.

 

وجاء ذلك بهدف تحفيز قادة الدول والحكومات على دعم تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي وضع إطاراً مرجعياً لجهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

ودعا خلال مشاركة فريق رئاسة “COP28” خلال الأسبوع الجاري في الدورة 79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و"أسبوع المناخ في نيويورك"، كافة  الدول إلى إعداد مساهمات محددة وطنياً تساهم في تحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي العالمي خلال هذا العقد المهم، وتقديمها قبل الموعد النهائي المحدد في فبراير 2025.

وشاركت رئاسة “COP28” في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية خلال الأسبوع الجاريفي نيويورك، وضم فريق المؤتمر إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلاً من شما بنت سهيل بن فارس المزروعي ، وزيرة تنمية المجتمع ، رائدة المناخ للشباب في “COP28”، وسعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في “COP28” ، و السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب “COP28”.

وخلال فعالية "خريطة طريق لمهمة 1.5 درجة مئوية: النسخة الثالثة من المساهمات المحددة وطنياً"، التي استضافتها "ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف" على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة، أعلن معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر أن دولة الإمارات ستقدم النسخة الثالثة من مساهماتها المحددة وطنياً قبل مؤتمر “COP29”، الذي يعقد في جمهورية أذربيجان الصديقة في نوفمبر القادم، أي قبل شهور من الموعد النهائي المقرر في فبراير 2025.

وتشكل "الترويكا" نموذجاً رائداً للتعاون وتوحيد جهود “COP28” مع رئاستَي“COP29” في أذربيجان، و"COP30" في البرازيل، بهدف رفع سقف الطُموح في الجولة القادمة من المساهمات المحددة وطنياً، .

حضر الفعالية التي استضافتها الترويكا مجموعة من المسؤولين المعنيين بالمناخ من بينهم سيلوين تشارلز هارت، المستشار الخاص للأمين العام للأمم المتحدة المعني بالعمل المناخي والانتقال العادل، وسيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ.

وأوضح الدكتور سلطان الجابر أن المساهمات المحددة وطنياً التي ستقدمها دولة الإمارات تستهدف خفض انبعاثات غازات الدفيئة من مختلف المصادر وتغطي كل القطاعات الاقتصادية للمرة الأولى بما يشمل الطاقة والصناعة والنقل والنفايات، مما يؤكد التزام الدولة بدورها الرائد عالمياً في جهود تنفيذ مخرجات “COP28” التي قدمت استجابة طموحة وشاملة لنتائج أول حصيلة عالمية لتقييم التقدم في تنفيذ أهداف اتفاق باريس.

وذكر أن المساهمات الإماراتية المحددة وطنياً ستستفيد من أحدث التقنيات، خاصةً الذكاء الاصطناعي، لتحفيز خفض الانبعاثات وتعزيز المرونة المناخية والتكيّف من خلال إحداث تغيير جذري إيجابي في أنظمة الغذاء والصحة والإنذار المبكرلأخطار تغير المناخ.

وجدد التأكيد على ضرورة الاستفادة من الفرص الاقتصادية التي توفرها أكبر 3 توجهات شاملة ستشكل مستقبل العالم وهي: الانتقال المنظم والواقعي في قطاع الطاقة، والتطور الكبير في الذكاء الاصطناعي، ونمو ونهوض الاقتصادات الناشئة ودول الجنوب.

مقالات مشابهة

  • "طاقة النواب" توافق على منحة أمريكية لمبادرة تغير المناخ
  • وزير الري يبحث مع سفيرة أمريكا خطط الموارد المائية في ظل تغير المناخ
  • بي دبليو سي: تغير المناخ والتضخم يقودان قرارات المستهلكين في الشرق الأوسط
  • «الوزراء»: 170 مليون شخص معرضون لخطر الجوع بحلول 2080 بسبب تغير المناخ عالميا
  • القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2024 تستكمل جهود وإنجازات مؤتمر الأطراف (COP28)
  • رزان المبارك تشارك في فعاليات مناخية بنيويورك
  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رزان المبارك تدعو إلى تكامل إجراءات مواجهة تغير المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي