«أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي» يختتم فعالياته
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة منصور بن زايد يهنئ نذير العرباوي بتعيينه رئيساً لوزراء الجزائر منصور بن زايد يعزي صقر غباش في وفاة والدتهاختتمت أمس فعاليات الدورة الثانية لأسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي الذي أقيم تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية، خلال الفترة من 20 إلى 22 نوفمبر الجاري في مركز أبوظبي الدولي للمعارض.
وشهد الأسبوع حضوراً لافتاً على المستويين الإقليمي والدولي بمشاركة أكثر من 600 شركة عارضة من 40 دولة حول العالم، بالإضافة عدد زوار بلغ أكثر من 10 آلاف زائر من المختصين في مجالات الزراعة وإنتاج الغذاء من نحو 90 دولة حول العالم، ويعتبر أسبوع أبوظبي للزراعة والأمن الغذائي الحدث الأكبر للزراعة المُستدامة والأمن الغذائي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
واختتمت فعاليات مؤتمر الإمارات للميكروبيوم، والذي نظمه مركز خليفة للتقانات الحيوية والهندسة الوراثية في جامعة الإمارات، وبحضور الدكتورة مريم حارب السويدي نائب المدير العام للشؤون التشغيلية في هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية والدكتور خالد أميري، مدير مركز خليفة للهندسة الوراثية والتقانات الحيوية، والدكتور سونيل موندرا، منسق اللجنة المنظمة للمؤتمر، الأستاذ المساعد في قسم علم الأحياء في جامعة الإمارات.
واستحوذ معرض «فيف الشرق الأوسط وأفريقيا للإنتاج الحيواني» الذي نظمته الشركة الهولندية فينو للمعارض، على اهتمام الكثير من العارضين الذين قدموا أحدث التقنيات العالمية في مجال صناعة الدواجن وبيض المائدة والأسماك ومنتجات الألبان حيث شارك في المعرض ما يزيد على 500 شركة حول العالم بالإضافة إلى موردين يغطون كافة مراحل سلسلة التوريد الغذائي في مجال البروتين الحيواني.
وشهد معرض فيف الشرق الأوسط وأفريقيا واحدة من أهم ورش العمل التخصصية لبحث آفاق استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي لتنمية وتطوير الثروة الحيوانية وتحسين كفاءة وجودة الإنتاج الحيواني من خلال تتبع ومكافحة انتشار الأمراض في مزارع الدواجن، ومواجهة تحديات التسويق والتمويل والإدارة والمبيعات من خلال تحليل اتجاهات السوق، وسلوك المستهلكين، بالإضافة إلى تعزيز سلسلة التوريد وتقليل الفاقد، لضمان استمرارية تحسين أداء القطاع الحيواني.
وتناولت إحدى الأوراق العلمية موضوع استخدام التقنيات الرقمية الجديدة والذكاء الاصطناعي لتحسين تركيب الأغذية الحيوانية، بهدف توفير خيارات تغذية صحية ومستدامة للإنسان، ويسعى هذا الاتجاه إلى تعزيز فهمنا لكيفية تكامل التكنولوجيا في سلسلة القيمة الغذائية، مما يسهم في تقديم منتجات ذات جودة عالية تلبي احتياجات التغذية البشرية بطريقة صحية ومستدامة. وفي سياق متصل، شهد الجناح المخصص للترويج لجائزة الشيخ منصور بن زايد للتميز الزراعي حضوراً لافتاً على مدار أيام الأسبوع حيث حرصت اللجنة العليا المنظمة للجائزة على تنظيم 10 ورش عمل للتعريف بأهداف الجائزة، المهرجانات والمسابقات المصاحبة لها في دورتها الثانية، بالإضافة إلى طرق التسجيل ومعايير التقييم.
تقنيات الإنتاج
استقطب معرض البستنة والزراعة في الشرق الأوسط وأفريقيا وهو الموجه للعاملين في قطاع البستنة والإنتاج النباتي العديد من الشركات الرائدة في المجال، إضافة إلى عدد من الخبراء والعلماء والباحثين والمبتكرين من شتى أنحاء العالم. وتم تسليط الضوء في نسخة هذا العام على تقنيات إنتاج الخضراوات والفواكه من المزرعة إلى المائدة والزراعة الدقيقة بالإضافة إلى الابتكارات والتقنيات الذكية لإنتاج الأغذية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الزراعة الأمن الغذائي منصور بن زايد هيئة أبوظبي للزراعة والسلامة الغذائية أبوظبی للزراعة والأمن الغذائی منصور بن زاید الشرق الأوسط بالإضافة إلى
إقرأ أيضاً:
أجيال السينمائي 2024 يختتم فعالياته بتكريم الفائزين ورسائل أمل من غزة
اختتمت اليوم فعاليات الدورة الثانية عشرة من مهرجان أجيال السينمائي 2024، الذي تنظمه مؤسسة الدوحة للأفلام، بحفل خاص أقيم في الحي الثقافي كتارا في الدوحة، حيث تم تكريم الفائزين في مسابقة حكّام أجيال. الفائزون تم اختيارهم من قبل أكثر من 400 حكم شاب تتراوح أعمارهم بين 8 و25 عاماً، بعد مشاهدتهم 66 فيلماً من 42 بلداً ضمن ثلاث فئات عمرية هي محاق (8-12 عاماً)، هلال (13-17 عاماً)، وبدر (18-25 عاماً).
شهدت مسابقة حكّام أجيال تتويج فيلم "زجاجات" (المغرب) للمخرج ياسين الإدريسي بجائزة أفضل فيلم قصير عن فئة محاق، بينما فاز فيلم "بلوك 5" (سلوفينيا، كرواتيا، جمهورية التشيك، صربيا) للمخرج كليمن دفورنيك بجائزة أفضل فيلم طويل عن الفئة نفسها. في فئة هلال، حصل فيلم "عصفور كشّاف" (لبنان) من إخراج دوان قاوقجي على جائزة أفضل فيلم قصير، وفاز فيلم "البحث عن أماني" (كينيا، الولايات المتحدة) للمخرجين ديبرا أروكو ونيكول غورملي بجائزة أفضل فيلم طويل. أما في فئة بدر، فذهبت جائزة أفضل فيلم قصير إلى فيلم "أبوليون" (مصر، فرنسا) للمخرج أمير يوسف، فيما فاز فيلم "شكراً لأنك تحلم معنا" (فلسطين، ألمانيا، السعودية، قطر، مصر) للمخرجة ليلى عباس بجائزة أفضل فيلم طويل. كما مُنحت جائزة الجمهور لفيلم "سودان يا غالي" (فرنسا، تونس، قطر) من إخراج هند المدب.
وفي إطار جوائز صنع في قطر، التي تُخصص لتكريم أعمال صُنّاع الأفلام القطريين والمقيمين في قطر، حصل علي الهاجري على جائزة عبد العزيز جاسم لأفضل أداء تمثيلي عن فيلمه "ارحل لتبقى الذكرى"، بينما فاز بول أبراهام وعبد الله الحرّ بجائزة أفضل مخرج عن فيلم "قلوي"، ونال فيلم "ارحل لتبقى الذكرى" للمخرج علي الهاجري جائزة أفضل فيلم. شهد المهرجان لحظة استثنائية هذا العام مع تنظيم برنامج أجيال في غزة، حيث شارك أكثر من 90 حكماً شاباً من غزة في عرض أفلام قطرية واختاروا فيلم "فوق شجرة التمر الهندي" للمخرجة بثينة المحمدي كأفضل فيلم. في كلمتها خلال الحفل، قالت فاطمة حسن الرميحي، مديرة المهرجان والرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما استضفنا عروضنا هنا، كانت قلوبنا مع جيراننا الذين يواجهون تحديات كبيرة. عندما وجد 90 حكماً شاباً في غزة طريقة للمشاركة في أجيال على الرغم من كل ما يحدث من حولهم، شعرت بأهمية ما نقوم به. إنّ شجاعتهم وتصميمهم على الانخراط في السينما حتى في أحلك الأوقات يذكرنا بهدفنا. يخبرنا لماذا لا يمكننا أبدا التوقف عن سرد قصص المظلومين والمنسيين."
وأضافت: "لقد أُلهمنا بمدى استجابة صنّاع الأفلام للتغييرات من حولهم. ومن خلال دعمنا للأصوات الشابة والناشئة والمستقلة، أكّدنا على قوة السينما في كسر الحواجز وتشكيل روابط إيجابية من خلال التبادل الثقافي والتفاهم".
مع اقتراب مؤسسة الدوحة للأفلام من عامها الخامس عشر في عام 2025، علّقت الرئيس التنفيذي لمؤسسة الدوحة للأفلام: "بينما نتطلع إلى فصل جديد مع مهرجان الدوحة للأفلام، ستستمر روح أجيال في تواجدها معنا. لقد كان حكّامنا الصغار القلب النابض للمهرجان، وسيلعبون دوراً رئيسياً في الفصل القادم من السينما والسرد القصصي في العام المقبل. ما بنيناه معا في هو إرث سيستمر على مدار الأجيال القادمة. لقد روينا قصة رائعة ونحن على وشك سرد قصة أخرى حافلة بالأمل والحماسة، وسنواصل دعمنا للأصوات والمجتمعات التي تتعرض للتهميش ولا تحظى بالتمثيل الكافي".