أبوظبي (وام)

أخبار ذات صلة سفير ليتوانيا يؤكد أهمية البحث العلمي في تعزيز التعاون الدولي مغير الخييلي: هدفنا تعزيز جودة حياة كبار السن

ينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتعاون مع دائرة القضاء في أبوظبي برنامجاً علمياً لدراسة قانون الأحوال الشخصية الإماراتي من الجانب القانوني والإفتائي انطلاقاً من دور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في ضبط الفتوى الشرعية، وتوحيد مرجعيتها، وآليات إصدارها، وعملاً على تطوير قدرات الكفاءات الإفتائية في المجلس، وعلى تنمية مهاراتهم بالأدوات والوسائل التطبيقية العملية التي تمكنهم من تقديم محتوى إفتائي يتواءم مع مستجدات الواقع وتحدياته.


وأكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه رئيس المجلس أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود المجلس في تأهيل الكفاءات في المنظومة الإفتائية لتكون على اتساق تام مع القوانين السارية في الدولة خصوصا في مجال الأحوال الشخصية لكثرة السؤال عنها.
وأشار معاليه إلى أهمية وعي المفتي بهذا الجانب الذي يندرج تحت فهم الواقع وإدراك الفرق بين الفتيا والقضاء من حيث اختلاف أدواتهما وغاياتهما لأن القضاء يستخدم أدوات التداعي وجلب الخصوم وإقامة البيِّنات وتوجيه للأيمان، وإصدار للأحكام، والفتيا لا تستعمل هذه الأدوات.
من جانبه أوضح الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام المجلس بأن هذا البرنامج يهدف إلى دراسة قانون الأحوال الشخصية الإماراتي دراسة قانونية إفتائية، تستوعب القضايا الأسرية المستجدة، والواقع المعاصر، كما يهدف إلى توحيد الفتاوى، ووضع حلول شرعية إفتائية للقضايا المتعلقة بالأسرة، وفق منهجية قانونية إفتائية تراعي الأسرة، والواقع، والمجتمع.
وأضاف: أن هذا البرنامج العلمي يستهدف جميع المختصين بالآراء الشرعية في المجلس، ويتكون من 32 ساعة تدريبية، ويستمر على مدار شهرين، ويسعى إلى تحقيق عدد من المخرجات، من أهمها توسعة مجال النظر والاستدلال لدى الكوادر الإفتائية في مجال الأحوال الشخصية، وتعزيز المرجعية القانونية في الموضوعات الإفتائية التي لها مستندات قانونية سارية في الدولة، وصياغة قرارات إفتائية موحدة في القضايا الأسرية، لتكون مرجعاً من أجل ضبط وحوكمة الفتاوى الشرعية.
وأكد أن المجلس يسعى في كل مبادراته وخططه الاستراتيجية إلى تلبية حاجة المجتمع، وتقديم الحلول المناسبة، التي تعكس تطلعات القيادة الرشيدة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي دائرة القضاء أبوظبي الأحوال الشخصیة

إقرأ أيضاً:

مؤسسات محلية ودولية: الإمارات وجهة عالمية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي

أكد مسؤولو شركات عالمية ومحلية مشاركون في "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب3" الذي اختتم دورته الأولى، الخميس، أن مكانة الإمارات في عالم الذكاء الاصطناعي تدعمها بيئة تنظيمية وبنية تحتية متقدمة.

وشدد هؤلاء المسؤولون على أهمية المهرجان الذي يعكس ما وصلت إليه الإمارات من تميز في هذا المجال كونه يمثل منصة تجمع القطاع الخاص والحكومي وغيرهما ممن أصحاب المصلحة لتبادل الخبرات واستعراض واستكشاف أفضل الممارسات والتقنيات العالمية.
وقال أحمد عدلي نائب الرئيس - للهندسة السحابية للتكنولوجيا في الشرق الأوسط وأفريقيا وتركيا في "أوراكل" لتقنية المعلومات وقواعد البيانات، إن "مهرجان دبي للذكاء الاصطناعي والويب 3 يؤكد التزام الإمارات بالأخذ بتقنيات مثل الحوسبة السحابية والذكاء الاصطناعي لدفع النمو الاقتصادي".

منصة مهمة

وأضاف أن "الحدث منصة مهمة لدعم جهود دبي في تنويع اقتصادها وأوضح أن دمج الذكاء الاصطناعي يتم بسرعة كبيرة في مختلف القطاعات ما يسهم في تغير طريقة عمل الشركات وتقديم الخدمات".
وأشار إلى أن "القطاع العام في دولة الإمارات يمثل أحد أكثر القطاعات تقدماً رقمياً في العالم ويتبنى في هذا الصدد فوائد السحابة لتحسين مرونته في تقديم الخدمات للمواطنين والكفاءة والأمن والوصول إلى أحدث التقنيات الرقمية، مثل الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي".

تحسين الخدمات

من جهته، قال أميت راجان رئيس الخدمات المصرفية الرقمية لقطاع الجملة في بنك المشرق، إن "الذكاء الاصطناعي الموضوع الأهم في عصرنا وهذا المهرجان يعكس النضج الذي بلغته دبي والإمارات في هذا المجال"، مشيراً إلى أن المهرجان يأتي في وقت مفصلي تسعى خلاله العديد من القطاعات مثل المالية، والرعاية الصحية، والسياحة، إلى الاستفادة من تطبيقات الذكاء الاصطناعي لتحسين خدماتها وكفاءتها.
وأضاف أن "صناعة الذكاء الاصطناعي تخضع لرقابة صارمة ولايمكن في الوقت نفسه استبعاد العامل البشري من الذكاء الاصطناعي"، مؤكداً أن الحاجة إلى وجود البشر لاتخاذ القرارات المناسبة ستظل قائمة.
من جانبه، أكد حسن الفردان المدير التنفيذي “لصرافة الفردان” في الإمارات، السعى لأن يكون لهم دور بناء في دعم استخدام الذكاء الاصطناعي ليسهم في تطوير القدرات الداخلية ومساعدة العملاء على تحسين تجربتهم، والعمل على دعم وتطوير الأجيال القادمة ليسهموا في ترسيخ مكانة الإمارات في مراتب متقدمة في هذا المجال.

مقالات مشابهة

  • كتلة الديمقراطي الكوردستاني تنفي تأييد رئيس الإقليم لتعديل قانون الأحوال الشخصية: استنتاج خاطئ
  • اتحاد علماء الدين الإسلامي في الإقليم يرفض تعديل قانون الأحوال الشخصية
  • [ قانون الأحوال الشخصية يجب أن يقر ، ويصبح قانونٱ نافذٱ من لحظة إقراره ]
  • قضايا المرأة تضع خطة إعلامية للترويج لقانون الأحوال الشخصية الجديد
  • البصرة.. المئات يتظاهرون لدعم تعديل “الأحوال الشخصية”
  • البرلمان يدرج مشروع قانون تعديل الأحوال الشخصية بجلسة الاثنين
  • اتفاقية لتطوير أول مركز لتقنيات الطيران الأخضر في الإمارات
  • تعديلات قانون الأحوال الشخصية تثير جدلاً واسعاً ونواب يرجحون التصويت عليه
  • ما لك وما عليك.. تعديلات قانون الأحوال الشخصية في حالة الطلاق والترمل
  • مؤسسات محلية ودولية: الإمارات وجهة عالمية لتطوير تقنيات الذكاء الاصطناعي