«الإمارات للإفتاء الشرعي» ينظم برنامجاً لتطوير قدرات الكفاءات الإفتائية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلة سفير ليتوانيا يؤكد أهمية البحث العلمي في تعزيز التعاون الدولي مغير الخييلي: هدفنا تعزيز جودة حياة كبار السنينظم مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي بالتعاون مع دائرة القضاء في أبوظبي برنامجاً علمياً لدراسة قانون الأحوال الشخصية الإماراتي من الجانب القانوني والإفتائي انطلاقاً من دور مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي في ضبط الفتوى الشرعية، وتوحيد مرجعيتها، وآليات إصدارها، وعملاً على تطوير قدرات الكفاءات الإفتائية في المجلس، وعلى تنمية مهاراتهم بالأدوات والوسائل التطبيقية العملية التي تمكنهم من تقديم محتوى إفتائي يتواءم مع مستجدات الواقع وتحدياته.
وأكد معالي العلامة عبدالله بن بيّه رئيس المجلس أن هذا البرنامج يأتي ضمن جهود المجلس في تأهيل الكفاءات في المنظومة الإفتائية لتكون على اتساق تام مع القوانين السارية في الدولة خصوصا في مجال الأحوال الشخصية لكثرة السؤال عنها.
وأشار معاليه إلى أهمية وعي المفتي بهذا الجانب الذي يندرج تحت فهم الواقع وإدراك الفرق بين الفتيا والقضاء من حيث اختلاف أدواتهما وغاياتهما لأن القضاء يستخدم أدوات التداعي وجلب الخصوم وإقامة البيِّنات وتوجيه للأيمان، وإصدار للأحكام، والفتيا لا تستعمل هذه الأدوات.
من جانبه أوضح الدكتور عمر حبتور الدرعي مدير عام المجلس بأن هذا البرنامج يهدف إلى دراسة قانون الأحوال الشخصية الإماراتي دراسة قانونية إفتائية، تستوعب القضايا الأسرية المستجدة، والواقع المعاصر، كما يهدف إلى توحيد الفتاوى، ووضع حلول شرعية إفتائية للقضايا المتعلقة بالأسرة، وفق منهجية قانونية إفتائية تراعي الأسرة، والواقع، والمجتمع.
وأضاف: أن هذا البرنامج العلمي يستهدف جميع المختصين بالآراء الشرعية في المجلس، ويتكون من 32 ساعة تدريبية، ويستمر على مدار شهرين، ويسعى إلى تحقيق عدد من المخرجات، من أهمها توسعة مجال النظر والاستدلال لدى الكوادر الإفتائية في مجال الأحوال الشخصية، وتعزيز المرجعية القانونية في الموضوعات الإفتائية التي لها مستندات قانونية سارية في الدولة، وصياغة قرارات إفتائية موحدة في القضايا الأسرية، لتكون مرجعاً من أجل ضبط وحوكمة الفتاوى الشرعية.
وأكد أن المجلس يسعى في كل مبادراته وخططه الاستراتيجية إلى تلبية حاجة المجتمع، وتقديم الحلول المناسبة، التي تعكس تطلعات القيادة الرشيدة في مجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي دائرة القضاء أبوظبي الأحوال الشخصیة
إقرأ أيضاً:
"الأمومة والطفولة" ينظم خلوة الصغار
نظم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، اليوم، فعالية "خلوة الصغار: من أجل غد أفضل"، وذلك احتفاءً باليوم العالمي للطفل، جمعت خلالها الأطفال في ورش وجلسات تهدف إلى تنمية وعيهم وإثراء معارفهم وصقل مهاراتهم.
حضر الفعالية علياء بنت عبدالله المزروعي وزيرة دولة لريادة الأعمال، و الريم بنت عبدالله الفلاسي الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة، وأحمد طالب الشامسي الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات، والدكتورة نجاة معلا مجيد الممثلة الخاصة لأمين عام الأمم المتحدة المعنية بالعنف ضد الأطفال، بالإضافة إلى مجموعة من الشخصيات المتخصصة من مختلف المجالات.
تمكين الأطفالوقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي، إن تنظيم خلوة الصغار يأتي ضمن جهود المجلس الأعلى للأمومة والطفولة لتمكين الأطفال وإشراكهم في حوارات بناءة تفتح أمامهم آفاق المستقبل، ونسعى من خلالها إلى توفير منصة ملهمة للأطفال لطرح أفكارهم، وتطوير مهاراتهم، والتعرف على مجالات جديدة تلامس حياتهم.
وأوضحت أن المجلس الأعلى للأمومة والطفولة سيواصل عمله لتقديم المبادرات التي تدعم حقوق الأطفال وتلبي احتياجاتهم، وتوفير بيئة ملهمة وآمنة تتيح لهم تنمية مواهبهم وقدراتهم والمساهمة في تطوير مجتمعاتهم.
بدأت الفعالية بجلسة الابتكار وتطوير مهارات ريادة الأعمال، قدمتها علياء بنت عبدالله المزروعي، حيث أكدت من خلالها أهمية الريادة والابتكار في العصر الحالي، مع تشجيع الأطفال على التفكير في كيفية تحويل أفكارهم إلى مشاريع ملموسة.
وشهدت الجلسة عصفاً ذهنياً لطرح أفكار لمشاريع مبتكرة، حيث تم تقسيم الأطفال إلى مجموعات لتطوير خطة عمل مبسطة لمشروع يتم اختياره، مع تقديم كل مجموعة مشروعها بطريقة مبتكرة مما ساعد في تعزيز مهاراتهم في العرض والتواصل.
وسلطت جلسة العمل المجتمعي التي قدمها سعادة أحمد طالب الشامسي الضوء على أهمية التطوع والعمل الاجتماعي في تعزيز الشعور بالمسؤولية تجاه المجتمع.
كما تضمنت الخلوة جلسة حول الذكاء الاصطناعي وتأثيره على المستقبل، وقدمها عيسى المناعي، واستهدفت تعريف الأطفال بمفهوم الذكاء الاصطناعي وأثره في حياتهم اليومية.