ارتفاع عدد الشهداء في غزة إلى 14532 بينهم آلاف الأطفال والنساء
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، الأربعاء 22 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، عن ارتفاع حصيلة الشهداء في الحرب الإسرائيلية على غزة، إلى 14 ألفاً و532، بينهم آلاف الأطفال والنساء، منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، فيما قالت الأمم المتحدة، إن هناك أمَّين تستشهدان بغزة كل ساعة.
كانت أحدث حصيلة نشرها المكتب مساء الثلاثاء 21 نوفمبر/تشرين الثاني 2023، حيث بلغ عدد الشهداء أكثر من 14128، بينهم أكثر من 5840 طفلاً، و3920 امرأة.
المكتب الإعلامي قال في بيانٍ اليوم الأربعاء، عبر منصة "تليغرام": "بلغ عدد الشهداء أكثر من 14 ألفاً و532 شهيداً، بينهم أكثر من 6 آلاف طفل، و4 آلاف امرأة، وهذا يعني أن 69% من الشهداء، من فئتي الأطفال والنساء".
أضاف المكتب أن عدد شهداء الكوادر الطبية بلغ 205 من الأطباء والممرضين والمسعفين، كما استشهد 25 من طواقم الدفاع المدني، و64 صحفياً، فيما زاد عدد الإصابات على 35 ألف إصابة، أكثر من 75% منهم من الأطفال والنساء.
في سياق متصل، قالت المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، سيما بحوث، اليوم الأربعاء، إن "هناك أمّين تقتلان في قطاع غزة كل ساعة، و7 نساء كل ساعتين".
جاء ذلك في كلمة لها خلال جلسة بمجلس الأمن الدولي حول الوضع في غزة، وأوضحت "سيما" أن 67% من الشهداء المدنيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة كانوا من الرجال، قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023.
أضافت أن الوضع انعكس بعد 7 أكتوبر/تشرين الأول، وأن 67% من 14 ألف مدني استشهدوا في غزة كانوا من النساء والأطفال، وقالت أيضاً إن "النساء في غزة يصلين من أجل السلام، ولكن إن لم يكن هناك سلام فإنهن يصلين من أجل الموت السريع أثناء نومهن وأطفالهن بين أذرعهن"، كما أشارت إلى أن "ما يقرب من 800 ألف امرأة نزحن من قطاع غزة".
من جانب آخر، قال المكتب الحكومي في غزة، إن "عدد المقرات الحكومية المدمرة في القطاع بلغ 102، و266 مدرسة، منها 67 مدرسة خرجت عن الخدمة، فيما بلغ عدد المساجد المدمرة تدميراً كلياً 85، و174 مسجداً بشكل جزئي، إضافة إلى استهداف 3 كنائس".
أشار المكتب إلى أن عدد الوحدات السكنية التي تعرضت لهدم كلي، بلغ 45 ألف وحدة سكنية، إضافة إلى 233 ألف وحدة سكنية تعرضت للهدم الجزئي، وخرج عن الخدمة 26 مستشفى و55 مركزاً صحياً، كما استهدف الاحتلال الإسرائيلي 56 سيارة إسعاف، فيما خرجت عشرات سيارات الإسعاف عن الخدمة بسبب نفاد الوقود.
أشار البيان أيضاً، إلى أن "الأسواق والمحال التجارية باتت تعاني من جفاف المواد الأساسية والغذائية المختلفة، ويأتي ذلك بالتزامن مع التوقف التام لعمل المخابز، وانعدام مئات الأصناف من المواد الغذائية من الأسواق".
وعن اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة "حماس"، قال المكتب الحكومي: "نطالب الدول العربية والإسلامية بالعمل الجاد لفتح معبر رفح، وإمداد جميع المستشفيات في محافظات قطاع غزة بالمستلزمات الطبية اللازمة لإعادة تشغيلها".
كما حمّل المكتب "الاحتلال الإسرائيلي والمجتمع الدولي، المسؤولية الكاملة عن الجرائم المتواصلة ضمن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة"، وقال: "نطالب دول العالم الحر بتحرير المستشفيات، والضغط من أجل وقف هذه الحرب وهذه الجرائم بشكل كامل".
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: الأطفال والنساء أکثر من فی غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل - معظمهم من الأطفال والنساء.. مجزرة جديدة يرتكبها جيش الاحتلال ومساعٍ مصرية في ظل فيتو أمريكي جديد
في اليوم الـ412 للحرب على غزة، ارتكب جيش الاحتلال الإسرائيلي مجزرة دموية استهدفت حيًا سكنيًا بمحيط مستشفى كمال عدوان شمال القطاع، أسفرت عن استشهاد 66 مدنيًا، معظمهم من الأطفال والنساء، وإصابة أكثر من 100 شخص بجروح متفاوتة. تضاف هذه الجريمة إلى سلسلة الاعتداءات التي تشهدها غزة منذ اندلاع الحرب، وسط تنديد دولي ومحاولات إقليمية لوقف هذا النزيف.
عمليات المقاومة الفلسطينيةعلى الجانب الميداني، استمرت المقاومة الفلسطينية في تنفيذ عملياتها العسكرية ضد الاحتلال. وأعلنت عن مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر في اشتباك شمال القطاع. كما استهدفت المقاومة دبابة "ميركافا" وناقلة جند بقذيفتي "الياسين 105" غرب بيت لاهيا، ضمن تصعيد متواصل يبرز قدرة المقاومة على مواجهة الجيش الإسرائيلي رغم الإمكانات المحدودة.
تطورات الجبهة اللبنانيةفي موازاة الأحداث داخل غزة، تشهد الجبهة اللبنانية توترًا متزايدًا. أكد الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، أن إسرائيل لن تستطيع فرض شروطها على المقاومة. وأشار إلى أن الحزب استعاد جاهزيته الكاملة، مضيفًا أن خيار المقاومة والصمود هو الخيار الوحيد الذي سيتبناه الحزب مهما طال أمد الصراع.
التحركات المصرية على الساحة الدوليةفي الأمم المتحدة، أدان أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة، عجز مجلس الأمن عن اتخاذ إجراءات فاعلة لوقف العدوان الإسرائيلي. وصف عبد الخالق ما يحدث في غزة بأنه "وصمة عار"، ودعا إلى وقف فوري للحرب وفتح المعابر لتوصيل المساعدات الإنسانية، مشددًا على ضرورة مساءلة مرتكبي الجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
أسامة عبد الخالق المندوب المصري لدى المنظمة
وأكد أن مصر تعمل بالتنسيق مع قطر والولايات المتحدة لدفع الجهود الدبلوماسية نحو وقف إطلاق النار، إطلاق سراح الأسرى، وضمان إيصال المساعدات. كما شدد على أهمية الالتزام بقرارات الأمم المتحدة التي تمنع التهجير القسري أو التغيير الديموغرافي في غزة.
من جانبها، استخدمت الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار قدم لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة.
بررت مندوبة واشنطن، ليندا توماس، الفيتو بأن وقفًا غير مشروط لإطلاق النار سيعني اعترافًا ببقاء حركة حماس في القطاع. ورغم موافقة جميع الدول الأعضاء الأخرى، فإن الفيتو الأمريكي منع تمرير القرار، مما يعكس استمرار الدعم الأمريكي غير المحدود لإسرائيل، وسط انتقادات دولية واسعة.
يواجه القطاع كارثة إنسانية مع تزايد أعداد الشهداء والجرحى واستمرار الحصار الخانق. المؤسسات الإغاثية مثل "الأونروا" تحذر من تدهور الوضع الإنساني بشكل غير مسبوق، بينما يبقى المجتمع الدولي عاجزًا عن تقديم حل جذري ينهي هذه الأزمة.