قال عمدة مدينة نيويورك، إريك آدامز اليوم الأربعاء، إنه يراقب الوضع عن كثب في بوفالو بعد الانفجار في جسر “رينبو”.

وأكد آدامز، أنه تم إرسال عناصر شرطة لدعم الجهود.

ويحقق مكتب التحقيقات الفيدرالي في انفجار مركبة وقع اليوم الأربعاء في معبر “رينبو بريدج” الحدودي بين الولايات المتحدة وكندا.

وقالت مصادر لشبكة “فوكس نيوز” الأمريكية، إنها محاولة لهجوم إرهابي.

وأضافت، أن هناك متفجرات كانت في المركبة في ذلك الوقت وأن شخصين كانا في السيارة لقيا حتفهما، وأصيب ضابط حدود.

وكانت المركبة تسير من الولايات المتحدة إلى كندا وحاولت القيادة نحو مبنى ضابط الحدود، بحسب المصادر.

وأغلقت جميع الجسور في المنطقة، وتم إخلاء جميع المباني الحكومية، وفقا للمصادر.

وأغلقت نقاط العبور الحدودية الدولية بين كندا ونيويورك الغربية بعد الحادث المبلغ عنه، الذي أصيب فيه أيضا شخص واحد على الأقل، وهو رجل يبلغ من العمر 27 عاما نقل إلى مستشفى نياغارا فولز ميموريال مصابا بإصابات طفيفة، بما في ذلك آلام في الظهر وجروح طفيفة، وحالته ليست خطيرة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: هجوم ارهابي الولايات المتحدة وكندا التحقيقات الفيدرالي مكتب التحقيقات الفيدرالي مدينة نيويورك الولايات المتحدة

إقرأ أيضاً:

الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟

ديسمبر 21, 2024آخر تحديث: ديسمبر 21, 2024

المستقلة/- في مشهد متكرر يعكس التوترات السياسية داخل الولايات المتحدة، أُعلنت الحكومة الفيدرالية الإغلاق رسميًا بعد فشل التوصل إلى اتفاق على قانون تمويل مؤقت في الوقت المناسب. ويأتي هذا الإغلاق، الذي بدأ في منتصف الليل بتوقيت واشنطن، ليضيف حلقة جديدة إلى سلسلة الأزمات التي هزت الإدارة الفيدرالية الأمريكية منذ عام 1976.

الإغلاق الحالي يُعد نتيجة مباشرة للخلافات السياسية الحادة بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي، حيث يشترط الرئيس السابق دونالد ترامب على الديمقراطيين إلغاء سقف الدين الوطني أو زيادته بشكل كبير مقابل تمرير قانون الميزانية المؤقتة. هذه المطالب، التي وصفتها الإدارة الحالية بأنها محاولة من الجمهوريين لفرض الإغلاق الحكومي، تعكس عمق الانقسام السياسي في البلاد.

الإغلاق الحكومي له تأثيرات واسعة النطاق على المواطنين الأمريكيين، حيث يتوقف العمل في العديد من المؤسسات الفيدرالية، مما يعطل الخدمات الأساسية ويؤثر على ملايين الموظفين الفيدراليين الذين قد يُجبرون على العمل دون أجر أو يأخذون إجازات غير مدفوعة.

ومن اللافت أن الإغلاق الحالي ليس الأول من نوعه، فقد شهدت الولايات المتحدة 21 حالة إغلاق حكومي منذ عام 1976. أطول هذه الإغلاقات كان في عهد دونالد ترامب خلال عامي 2018 و2019، واستمر 35 يومًا، مما تسبب في شلل كبير في القطاعات الحكومية وأثار جدلًا واسعًا حول فعالية هذا النوع من الضغوط السياسية.

السؤال المطروح الآن: هل سيوقع الرئيس جو بايدن على مشروع قانون الميزانية المؤقتة لإنهاء الإغلاق قبل يوم الاثنين؟ أم أن الأزمة ستستمر، مما يزيد من معاناة المواطنين الأمريكيين؟

في خضم هذه الأزمة، يبقى الإغلاق الحكومي رمزًا للتجاذبات السياسية التي غالبًا ما تكون تكلفتها باهظة على الشعب الأمريكي، سواء من حيث الاقتصاد أو الثقة في أداء الحكومة.

مقالات مشابهة

  • الحوثي تكذّب الولايات المتحدة.. هكذا سقطت إف 18 فوق البحر الأحمر
  • اسقاط مقاتلة أمريكية فوق البحر الأحمر.. والجيش الأمريكي يعلق
  • الحرب بين الولايات المتحدة والصين تتجه نحو التوسع
  • خبير عسكري: تحفظ كبير من الغرب وأمريكا تجاه الجولاني وجبهة تحرير الشام
  • QNB: التضخم في الولايات المتحدة الأميركية يتباطأ في عام 2025
  • الإغلاق الحكومي في الولايات المتحدة: أزمة سياسية أم ورقة ضغط؟
  • صدمة العدد الحقيقي للقوات الأمريكية بسوريا.. مراسل الشؤون الأمنية بـCNN يعلق
  • وزير الدفاع البريطاني يقترح نشر قوات بريطانية في أوكرانيا لتدريب الجنود
  • حدث ليلا.. واشنطن في مأزق كبير وتستعد للإغلاق وخطة إيرانية جديدة لغزو مستوطنات إسرائيل وأمريكا تقابل «الشرع»
  • سيارتو يوضح سبب استثناء الولايات المتحدة لـ "غازبروم بنك" من العقوبات