قال حلمي النمنم، وزير الثقافة الأسبق، إن الحرب على قطاع غزة عادت لتؤكد بأن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي ، لن يُحل إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية ذات سيادة على حدود 1967، وإعطاء الشعب الفلسطيني كل حقوقه. 

وتابع "النمنم"، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج "المشهد"، المذاع على فضائية "ten"، مساء الأربعاء، أن حرب غزة تؤكد على ضرورة السعي بجدية للسلام سواء من خلال إنشاء دولتين، أو دولة واحدة ثنائية القومية، مشيرًا إلى أن منصور عباس زعيم الإخوان في إسرائيل لديه خوف من إعلان إسرائيل أنها دولة يهودية تمامًا، ومن ثم الطلب من المسلمين في إسرائيل الذهاب إلى الدولة الفلسطينية الجديدة.

 

 

الأونروا تُعلن مصرع أكثر من 190 مدنيًا يحتمون بمدارسها في غزة شيخ الأزهر يلتقى تلاميذ تبرعوا لأطفال غزة من خلال بيت الزكاة

 

وأشار وزير الثقافة الأسبق إلى أن هناك شواهد كثيرة على أن الصراع الفلسطيني ليس دينيًا بدليل حدوث 3 مظاهرات في أمريكا ضد الحرب على قطاع غزة ، خلاف اعداد مظاهرة داخل الاحتلال ضد الحرب على قطاع غزة. 

وأضاف النمنم أن مصر إذا أرسلت دبابات إلى قطاع غزة، فهذه القوات لن ينظر إليها على أنها قوات تحرير، ولكن سينظر إليها على أنها نوع جديد من الاحتلال للأراضي الفلسطينية، مشيرًا إلى أن الانتصار على الاحتلال الإسرائيلي لن يتحقق إلا بحدوث حرب استنزاف، فالاحتلال خرج من جنوب لبنان بسبب شن حزب الله حرب استنزاف عليه في السابق.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حلمى النمنم إقامة الدولة الفلسطينية الدولة الفلسطينية فلسطين حرب غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات

البلاد – رام الله
وسط حصار خانق يحرم الأطفال من حقهم في الحياة والوقاية، يتواصل منع الاحتلال الإسرائيلي إدخال تطعيمات شلل الأطفال إلى قطاع غزة لليوم الأربعين على التوالي، في انتهاك صارخ لكل القيم الإنسانية والمواثيق الدولية التي تكفل حماية المدنيين، لا سيما الأطفال، في أوقات الحرب.
وأكدت وزارة الصحة الفلسطينية في غزة، في تصريح صحافي أمس الثلاثاء، أن الاحتلال الإسرائيلي يواصل منع إدخال تطعيمات شلل الأطفال، الأمر الذي يعيق تنفيذ المرحلة الرابعة من حملة التحصين الهادفة إلى تعزيز الوقاية من هذا المرض الخطير.
وحذّرت الوزارة من تداعيات كارثية تهدد حياة أكثر من 602 ألف طفل في قطاع غزة، مبيّنة أن استمرار حرمانهم من التطعيمات اللازمة يعرّضهم لخطر الإصابة بالشلل الدائم والإعاقات المزمنة، في ظل تدهور شامل للواقع الصحي بفعل العدوان والحصار.
وشددت الوزارة على أن “أطفال غزة يتهددهم خطر مضاعفات صحية خطيرة وغير مسبوقة، خاصة في ظل انعدام مصادر التغذية السليمة ومياه الشرب، إلى جانب التراجع الحاد في الخدمات الطبية والأدوية نتيجة الحصار”.
ويأتي هذا المنع في سياق الحصار المشدد الذي استأنفه الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة فجر يوم 18 مارس الماضي، بعد توقف مؤقت استمر نحو شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ يوم 19 يناير الماضي. ورغم دخول التهدئة حيز التنفيذ حينها، فإن فترة الهدوء لم تخلُ من الخروقات المتكررة.
ويواجه القطاع الصحي في غزة انهيارًا وشيكًا، فيما تزداد المخاوف من تفشي أمراض قاتلة يمكن الوقاية منها بسهولة، لو سُمح بدخول التطعيمات الأساسية. وفي ظل هذه الظروف القاسية، تناشد وزارة الصحة والمؤسسات الإنسانية جميع الأطراف الدولية لتحمل مسؤولياتها والضغط من أجل إدخال اللقاحات فورًا، لحماية أطفال غزة من مصير مأساوي وشيك.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال ينفذ عمليات نسف متكررة في رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • قوات الاحتلال تنسف مبانٍ سكنية شمال رفح الفلسطينية جنوبي غزة
  • بين غزة والضفة والقدس.. «أبو مازن» يستعرض أولويات السلطة الفلسطينية ويوجه رسالة لـ حماس
  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 51305 شهداء
  • شجار في الكابينت الإسرائيلي بسبب الحرب على غزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى الدرة للأطفال في قطاع غزة
  • استشهاد 12 فلسطينيًا في قصف الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة
  • 602 ألف طفل مهددون بالشلل لمنع إسرائيل للتطعيمات
  • نداء عاجل.. العشائر الفلسطينية: شبح المجاعة يهدد أبناء شعبنا ونطالب بإدخال المساعدات إلى غزة
  • الحكومة الفلسطينية تطالب بالضغط على الاحتلال لفتح المعابر مع قطاع غزة