أردوغان يزور الخليج… هل تتلاشى أزمة الثقة وما انعكاساتها الاقتصادية؟
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن أردوغان يزور الخليج… هل تتلاشى أزمة الثقة وما انعكاساتها الاقتصادية؟، وقبل أيام، أكدت الرئاسة التركية رسميا أن أردوغان سيزور المملكة العربية السعودية وقطر و الإمارات خلال أيام 17 و18 و19 من الشهر الجاري.وتسعى تركيا .،بحسب ما نشر سبوتنيك، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات أردوغان يزور الخليج… هل تتلاشى أزمة الثقة وما انعكاساتها الاقتصادية؟، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وقبل أيام، أكدت الرئاسة التركية رسميا أن أردوغان سيزور المملكة العربية السعودية وقطر والإمارات خلال أيام 17 و18 و19 من الشهر الجاري.وتسعى تركيا لتقارب أكبر مع الدول العربية وفي مقدمتها الدول الخليجية ومصر، حسب التصريحات الأخيرة للجانب التركي، فيما تظل "أزمة الثقة" بين الأطراف العربية وتركيا قائمة، بالنظر للتوترات السابقة التي لم يتم تجاوزها بشكل نهائي حتى الآن، وفق خبراء.تحسن العلاقات مع الرياضوشهدت العلاقات بين البلدين تحسنا ملحوظا، العام الماضي، بعد توترات سابقة على خلفية مقتل الصحفي السعودي جمال خاشقجي، إذ وصل حجم التبادل التجاري بين البلدين لـ 4.3 مليار دولار في أول 10 أشهر من العام 2022، مقارنة بـ 3.7 مليار دولار في 2021.وبحسب معطيات نشرتها وكالة "الأناضول" التركية، ارتفع حجم التبادل التجاري بين أنقرة والرياض إلى 622 مليون دولار في يونيو/ حزيران 2022 مقابل 358 مليون دولار في الشهر نفسه من عام 2021.وقفزت صادرات المملكة إلى تركيا بنسبة 74.4 في المئة لتصل إلى 608 ملايين دولار في يونيو الماضي مقارنة بـ 348 مليون دولار في يونيو من العام الماضي.فيما زادت واردات السعودية من تركيا بنسبة 47.3 في المئة وصولا إلى 14.4 مليون دولار، ارتفاعا من 9.8 ملايين دولار في يونيو 2021.وانخفض التبادل التجاري بين تركيا والسعودية بنسبة 62 في المئة خلال العام 2021.وبلغت الواردات التركية في 2021 أكثر من 14 مليون ريال (3.76 مليون دولار) انخفاضا من 50.6 مليون ريال (13 مليون دولار) في ديسمبر/ كانون الأول 2020، ومن 622 مليون ريال 165 مليون دولار في يناير/ كانون الثاني 2020، وفقا للهيئة العامة للإحصاء السعودية.وأظهرت البيانات حينها أن تركيا تراجعت من المرتبة الحادية عشرة من حيث الواردات إلى السعودية في ديسمبر 2019، لتحتل المرتبة 58 في ديسمبر 2020.وفي عام 2018 بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين، بحسب موقع هيئة الإحصاء السعودية، 12.739 مليون ريال (قرابة الـ3 ملايين دولار) واحتلت تركيا المرتبة الـ19 من بين الدول المستقبلة للصادرات السعودية.حجم التبادل مع قطروفي مارس/ آذار الماضي، قال السيد عبد الرحمن بن عبد الله الأنصاري، عضو مجلس إدارة غرفة قطر للتجارة إن حجم التبادل التجاري بين دولة قطر والجمهورية التركية سجل، خلال العام 2022، نموا بـ 18 في المئة، ليبلغ 8 مليارات ريال قطري، مقابل 6.8 مليار ريال خلال العام 2021، حسب وسائل إعلام قطرية.وعلى صعيد التبادل بين الإمارات وتركيا، قال وزير الدولة الإماراتي للتجارة الخارجية ثاني الزيودي، في مارس الماضي، إن التبادل التجاري غير النفطي بين الإمارات وتركيا سجل 18.9 مليار دولار في العام الماضي، بنسبة نمو بلغت 40 في المئة على أساس سنوي.أزمة اقتصاديةيقول المحلل السياسي التركي جيواد غوك، إن مصلحة تركيا تقتضي تحسين العلاقات مع دول الخليج، نظرا للأزمة الاقتصادية الحادة التي تمر بها الآن.وتابع في حديثه مع "سبوتنيك": "الرئيس التركي يرغب خلال هذه الزيارة في تصفير المشاكل مع الجانب العربي والخليجي، والتأكيد على تحسن مستوى العلاقات، ما ينعكس إيجابا خاصة على المستوى الاقتصادي".ويرى جيواد غوك أن المطلوب من تركيا في الوقت الراهن، عدم التدخل في الشؤون الداخلية للخليج، كما أن تقف مع الدول العربية لا أمامهم، خاصة أن مواقفها في ليبيا وسوريا والملفات الأخرى.وأشار المحلل السياسي التركي إلى أن دول الخليج ترغب في أن ترى من الجانب التركي ما ينهي "أزمة الثقة"، القائمة حتى يمكن الانتقال لمرحلة من التعاون مبنية على أسس ربما تعززها الزيارات الأخيرة والمرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.علاقة جدليةيقول الدبلوماسي العماني السابق هلال السيابي، إن العلاقة بين تركيا والعرب أصبحت "جدلية" منذ انتهاء الحقبة العثمانية، و"ما سمي بالثورة العربية الكبرى والتدخل الغربي بين الطرفين على قاعدة "فرق تسد".وفي حديثه لـ"سبوتنيك"، يقول السيابي: "إذا عدنا إلى العلاقات التركية الخليجية نجدها انعكاسا للماضي، بكل ما فيه من تطورات وتقلبات إيجابية وسلبية".وتابع: "شاهدنا تأرجح العلاقة خلال السنوات الأخيرة بين بعض دول الخليج وتركيا، وخاصة مع السعودية والإمارات، فيما تشهد اليوم تحسنا كبيرا قد طرأ على مسار العلاقات بين الطرفين"ويرى الدبلوماسي العماني السابق أن التغيرات الحالية تقف خلفها العديد من العوامل المحلية والدولية، التي أملتها الكثير من الجوانب الجيوسياسية.ووفقا للدبلوماسي العماني، فإن الموقف الأمريكي المتذبذب والمتضارب من الطرفين العربي والتركي، أوجد مناخا مناسبا لتلاقي الطرفين على بناء علاقة إيجابية بينهما.وأشار إلى أن تبادل الزيارات بين القادة من الجانبين التركي والعربي تأتي بعد أن أدرك كل منهما مدى الحاجة لبناء علاقة متوازنة.ومضى بقوله: "استمعنا جميعا إلى حديث محمد زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، وهو يتحدث للرئيس فلاديمير بوتين عن وقوفه بشموخ في وجه الضغوط الأمريكية، ولعل ذلك الحديث المقتضب هو العنوان الحالي للعلاقات مع أمريكا لدى كل الأطراف العربية، والتي من إفرازاتها هذا التلاقي العربي - التركي".وضع معقدتراجع معدل التضخم السنوي في تركيا ليسجل 38.21 في المئة في يونيو الماضي، وهو أدنى مستوى خلال 18 شهرا، على عكس توقعات الأسواق.وقالت هيئة الإحصاء التركية، في بيان لها: "سجل معدل التضخم السنوي في شهر يونيو الماضي 38.21 في المئة مقارنة مع 39.59 في المئة من العام الماضي".وتفاقمت الأزمة الاقتصادية في تركيا، ما تسبب بارتفاع حاد في التضخم السنوي العام الماضي، بعد إعلان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان عن برنامج اقتصادي جديد تم بموجبه خفض أسعار الفائدة.وفي يونيو 2023، سجل سعر صرف الليرة التركية أمام الدولار، تراجعا قياسيا ليصل لأول مرة إلى 24 ليرة مقابل الدولار الواحد، بعد قرار البنك المركزي التركي، رفع سعر الفائدة إلى 15 بالمئة.وكان صافي احتياطيات النقد الأجنبي في البنك المركزي التركي، انخفض في أوائل الشهر الماضي، إلى مستويات غير مسبوقة.ونقلت قناة "الع
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: الإمارات موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ملیون دولار فی العام الماضی ملیون ریال فی المئة
إقرأ أيضاً:
لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي توافق على مذكرة التفاهم بين تركيا وليبيا
أفادت صحيفة “يني شفق” التركية، المقربة من الحكومة، بموافقة لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الأمة التركي على مذكرة تفاهم بين تركيا وليبيا بشأن وضع القوات التركية في ليبيا.
وستحدد هذه المذكرة، المرسلة إلى الجمعية العامة للبرلمان للمصادقة عليها، القواعد المنظمة لعمل القوات التركية في ليبيا، بما في ذلك استخدام وملكية الممتلكات (المنقولة وغير المنقولة) المخصصة لها، وتخزين المواد العسكرية، واستخدام المركبات البرية والجوية والبحرية، وشراء السلع والخدمات، وإنشاء البنية التحتية والاتصالات، بالإضافة إلى العمليات المالية والقانونية المنظمة لعملها.
وفي سياق متصل، ذكرت “يني شفق” تصريحات لمصادر بوزارة الخارجية التركية حول مذكرة تفاهم أخرى مع ليبيا، تتعلق بالتعاون في مجال استكشاف واستغلال المحروقات.
وأشارت المصادر إلى مناقشة هذا الموضوع مع الحكومة الليبية في إطار مبادرات لحل قضية قرار وقف التنفيذ الصادر عن إحدى المحاكم المحلية الليبية.
ونقلت الصحيفة عن مصادر الوزارة قولها: “لقد أخبرونا أنهم سيحلون المشكلة وفقا لتشريعاتهم الداخلية. نحن مستعدون للسير على الطريق الذي يقترحونه”، مؤكدة استمرار مبادرة التعاون في مجال الهيدروكربونات بين البلدين.
المصدر: يني شفق التركية
رئيسيمجلس الأمة التركيمذكرة التفاهم الليبية التركية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0