بسبب "الغجر".. أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الصحافة العربية عن بسبب الغجر أزمة تحتدم بين لبنان وإسرائيل، واستنكر الجانب اللبناني ما اعتبر تكريسا لاحتلال بلدة الغجر، وسبقته توترات أبرزها تلك التي شهدتها تلال بلدة كفرشوبا. وقال المواطن اللبناني .،بحسب ما نشر سكاي نيوز، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات بسبب "الغجر".
واستنكر الجانب اللبناني ما اعتبر تكريسا لاحتلال بلدة الغجر، وسبقته توترات أبرزها تلك التي شهدتها تلال بلدة كفرشوبا.
وقال المواطن اللبناني رياض خليفة لـ"سكاي نيوز عربية": "الجيش الإسرائيلي تقدم 100 متر، وقام بأعمال تجريف تصدينا لها".
توتر كفرشوبا انتهى بعد أن نصب حزب الله خيمتين خلف خط الانسحاب من كفرشوبا، متجاوزا النقاط العسكرية للجيش اللبناني وقوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).
وقال رئيس بلدية كفرشوبا، قاسم القادري: "من الواضح أن هناك توترا منظما، قد يكون لفرض مقايضة بين الخيم في كفر شوبا وتحرير القسم اللبناني من الغجر".
وتزامنا مع تزايد الاستنفار العسكري في الجانب الإسرائيلي ولدى رعاة ماشية في الجانب اللبناني، تجرى اجتماعات دبلوماسية واتصالات رفيعة بين الجانبين، بينما يؤكد الموقف الحكومي اللبناني تسجيل 19 خرقا إسرائيليا للخط الأزرق.
شكوى لبنانية إلى مجلس الأمن
أبلغ وزير الخارجية اللبناني عبد الله بو حبيبي، السفيرة الأميركية في بيروت المنسقة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان جوانا ورونيكا، بأن بلاده "ستتقدم بشكوى إلى مجلس الأمن الدولي". تهدف الشكوى إلى "انسحاب إسرائيل من الجزء الشمالي لمنطقة الغجر التي تحتلها، وتطبيق القرار الدولي 1701". طلب بو حبيبي "المساعدة لمعالجة هذا الخرق الذي يُضاف للخروقات اليومية العديدة والمستمرة، التي تهدد الاستقرار والهدوء في جنوب لبنان والمنطقة". موقف وزير الخارجية يأتي بعد اتصالات ولقاءات دبلوماسية مع مسؤولين لبنانيين ودوليين، لبحث تطورات الوضع جنوبي لبنان. كان لقاء عقد في السراي الحكومي مع قيادة قوات اليونيفيل لبحث سبل التوصل لحل لأزمة الخيمتين اللتين نصبهما حزب الله في تلال كفرشوبا خلف خط انسحاب إسرائيل، فطالب الجانب اللبناني بانسحاب إسرائيل من قرية الغجر. يسود هدوء حذر عند الحدود الجنوبية الشرقية، وسط ترقب لما ستسفر عنه الوساطات الدبلوماسية لحل أزمة الخروقات البرية المستمرة.نواب لبنانيون في "الغجر"
والأحد، زار النواب المستقلون ملحم خلف ونجاة عون وإلياس جرادي وفراس حمدان، المنطقة الملاصقة لقرية الغجر، تعبيرا عن إدانتهم للإجراءات التي اتخذتها القوات الإسرائيلية.
وقالوا في بيان: "قضم العدو الإسرائيلي للجزء الشمالي من بلدة الغجر، عدوان بالغ الخطورة على لبنان، وإمعان في الاعتداء المتمادي على السيادة اللبنانية، وانتهاك صارخ لكل المواثيق والقرارات الدولية".
كما دانوا "موقف الحكومة اللبنانية الخجول والمتراخي والمتخاذل أمام هذا الحدث الخطير"، داعين إلى "استنفاد كل الوسائل الضاغطة، من دون أي تلكؤ، لرفع هذا التعدي الغاصِب السافر فورا"، حسب صحيفة "النهار" اللبنانية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
تقدم في مفاوضات لبنان وإسرائيل تصادق على توسيع العمليات البرية
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المجلس الوزاري الأمني المصغر في إسرائيل أنهى اجتماعه بالموافقة على المنحى المعروض لتسوية ووقف لإطلاق النار في لبنان، في حين اندلعت حرائق في الجليل بعد سقوط وانفجار مسيرة دون إطلاق صافرات الإنذار.
ونقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن هناك تقدما كبيرا في المفاوضات بشأن التسوية في لبنان، في حين أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت أن إسرائيل والولايات المتحدة ولبنان تبادلوا مسودات اتفاق وقف إطلاق النار.
من جانبه، أعرب رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي عن أمله في التوصل الى وقف لإطلاق النار، وأبدى استعداد لبنان لتنفيذ القرارات الدولية وتعزيز وجود الجيش في الجنوب.
وفي واشنطن، قال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، إن الإدارة الأميركية تعتقد أن الحكومة الإسرائيلية تريد إبرام صفقة بخصوص لبنان تمكنها من أن تعيد مواطنيها إلى ديارهم.
وأضاف سوليفان -قبيل زيارة وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلية رون ديرمر لواشنطن- أن اسرائيل تريد التوصل لاتفاق ينهي الحرب مع حزب الله، يعيد مواطنيها المهجرين إلى أراضيهم ومنازلهم، مشيرا إلى أنه يتوقع "أن نشهد في الأسابيع المقبلة تقدما في هذا الاتجاه".
توسيع العمليات البرية
وبالتزامن مع الإشارات التي صدقت من أكثر من طرف حول اتفاق وشيك مع لبنان، صادق رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي على توسيع العمليات البرية في جنوب لبنان، وفق ما أفادت به هيئة البث الإسرائيلية مساء اليوم الأحد، وجاء ذلك عقب موافقته على خطط جديدة للقيادة الشمالية تهدف إلى توسيع المناورة العسكرية الإسرائيلية نحو مناطق جديدة، حيث يتركز نشاط حزب الله.
وتشمل العملية الجديدة نشر آلاف الجنود من القوات النظامية والاحتياط، وسط توقعات بأن تؤدي التوسعة إلى مواجهات أكثر كثافة مع مقاتلي حزب الله في المناطق المستهدفة.
وذكرت قناة "كان 11" العبرية أن مصادر أمنية إسرائيلية رفيعة المستوى أشارت إلى أن توسيع العمليات يستهدف تعميق "الإنجازات التي حققتها القوات الإسرائيلية حتى الآن في لبنان" والوصول إلى مواقع إضافية يُعتقد أن حزب الله ينشط فيها.
وفيما يتعلق بالمستوطنين، أفاد مسؤولون عسكريون للقناة الـ12 الإسرائيلية بأن إعادتهم إلى الشمال ما زالت مستبعدة في الوقت الراهن، وقد برر المسؤولون هذا القرار بأن الوضع الأمني على الحدود لا يزال غير مستقر، مع استمرار المخاوف من هجمات محتملة على البلدات الشمالية.
حرائق في الجليلميدانيا، أعلن الجيش الإسرائيلي سقوط مسيرة في منطقة مفتوحة بالجليل الغربي مؤكدا أن طواقم الإطفاء تعمل على إخماد حريق في الموقع.
وأفادت وسائل إعلام إسرائيلية باندلاع حرائق بعد سقوط مسيرة وانفجارها قرب بلدة ليمان بالجليل دون تفعيل صفارات الإنذار.
يأتي ذلك بعد يوم شهد إطلاق عشرات الصواريخ من لبنان باتجاه شمال إسرائيل.
وبث حزب الله مشاهد لاستهداف تحشدات تابعة للجيش الإسرائيلي في محيط بلدتي شبعا وكفرشوبا الحدوديتين.
كما بث حزب الله صورا لاستهداف مقاتليه قاعدة حيفا التقنية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي بصواريخ "فادي" وصواريخ "نصر واحد".
وقالت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية إن عدة أشخاص أصيبوا بإطلاق صاروخ مضاد للدروع على بلدة المطلة في الجليل الأعلى.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه رصد 10 صواريخ أطلقت من لبنان باتجاه الجولان، تم اعتراض بعضها وسقط الباقي في مناطق مفتوحة.
كما قال إنه رصد نحو 15 صاروخا أطلقت باتجاه الجليل الأعلى والغربي، وسقطت في مناطق مفتوحة، مؤكدا اعتراض صواريخ أخرى.
وأفادت بلدية نهاريا شمالي إسرائيل باعتراض صواريخ أطلقت على شرق وشمال المنطقة، في وقت أكدت فيه صحيفة "إسرائيل اليوم" إصابة 3 أشخاص في سقوط صاروخ بمنطقة مفتوحة قرب نهاريا.
عشرات القتلى في لبنانويوم أمس الأحد شنت إسرائيل غارات دامية على لبنان خلفت 41 قتيلا على الأقل، بينهم 23 في غارة واحدة على بلدة تقع شمال بيروت.
وقالت الوزارة في بيان إن "غارة العدو الإسرائيلي على علمات في قضاء جبيل بجبل لبنان أدت في حصيلة جديدة (…) إلى استشهاد 23 شخصا من بينهم 7 أطفال".
وأضافت أنه تم رفع "أشلاء من المكان يتم التدقيق في هوية أصحابها ما يرجح ارتفاع عدد الشهداء".
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان إجمالا عن 3136 قتيلا و13 ألفا و979 جريحا على الأقل، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو 1.4 مليون نازح.