حمدان بن محمد: دبي وجهة عالمية للسياحة والعمل والعيش
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة «أمناء محمد بن راشد للإدارة» يعتمد موازنة 2024 برعاية حمدان بن محمد.. 150 متحدثاً عالمياً في منتدى دبي للمستقبل الأسبوع المقبلأكد سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، أن دبي مستمرة في تنفيذ المشاريع الاستراتيجية، ترجمة لرؤى وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، بتطوير البنية التحتية وفق أرقى معايير الاستدامة، ما يرسخ الموقع الريادي لدبي كعاصمة للاقتصاد الأخضر، ووجهة عالمية رئيسية، ومستدامة للسياحة، والعمل، والعيش.
وقال سموه لدى اطلاعه أمس، على مراحل إنجاز المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في منطقة حتا، المحطة المبتكرة الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي: «إن الإنجازات النوعية التي حققتها دبي في قطاع الطاقة النظيفة، وقدرتها على تحويل الأفكار المبتكرة إلى مشاريع وطنية عملاقة تجسد مفهوم دبي للريادة والتنمية الشاملة والمستدامة».
وأضاف سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم: «المراحل التي قطعتها هيئة كهرباء ومياه دبي في تنفيذ مشاريعها المستدامة تظهر مدى الكفاءة التي تتحلى بها كوادرنا الوطنية، والخبرة الكبيرة التي اكتسبتها مؤسساتنا في العمل المتكامل المرن، القادر على مواجهة أي تحد خلال مراحل التنفيذ، وهو ما أثبتته معدلات الإنجاز في المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة بنحو 80% منها، والتي ستكون جاهزة للعمل مطلع العام 2025، بما يسرع في تحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي، الهادفة إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050، ويعزز الدور الإيجابي لدولتنا في مواجهة تداعيات التغير المناخي، وحضورها العالمي المؤثر الذي توجته باستضافتها بعد أيام مؤتمر (COP28) في مدينة إكسبو دبي».
واطلع سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، من معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، على مراحل إنجاز المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة، والتي ستصل قدرتها الإنتاجية إلى 250 ميجاوات بسعة تخزينية 1500 ميجاوات ساعة، وبعمر افتراضي يصل إلى 80 عاماً.
وتعد المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة، الأولى من نوعها في منطقة الخليج العربي، والتي تعتمد تقنيات مستقبلية مبتكرة، باستثمارات تصل إلى مليار و421 مليون درهم، حيث تم إنجاز حوالي 80% منها ويتوقع أن تكون جاهزة في بداية عام 2025.
وتأتي المحطة ضمن سلسلة المشاريع المستدامة التي تنفذها هيئة كهرباء ومياه دبي، والتي تعتمد أحدث التكنولوجيا المبتكرة والمستدامة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة والاقتصاد الدائري والتحول الرقمي التي تؤدي دوراً جوهرياً في مواصلة الهيئة توفير خدمات رائدة عالمياً وسباقة في إيجاد حلول مستدامة للتحديات الراهنة والمستقبلية لا سيما تلك المتعلقة بالتحديات المناخية، وبما يعزز مكانة دبي ضمن المدن الأكثر ابتكاراً واستعداداً للمستقبل في العالم.
وأوضح معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي، أن مشروع المحطة الكهرومائية بتقنية الطاقة المائية المخزنة في سدّ حتا يأتي ضمن جهود الهيئة لتحقيق استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050 واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي الهادفة إلى توفير 100% من القدرة الإنتاجية للطاقة من مصادر الطاقة النظيفة بحلول العام 2050.
وأضاف معالي الطاير: « نعمل في هيئة كهرباء ومياه دبي في إطار رؤية سيدي صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي، لدفع مسارات التنمية المستدامة وترسيخ مكانة دبي كنموذج عالمي في الاستدامة والاقتصاد الأخضر والحد من الانبعاثات الكربونية وإيجاد الحلول المستدامة للحد من الآثار السلبية للتغير المناخي».
وتابع معاليه: «تدعم مشاريع الهيئة في مجال الاستدامة استعدادات دولة الإمارات لاستضافة مؤتمر (COP28). وتأتي المحطة الكهرومائية في حتا ضمن جهود الهيئة لتنويع مصادر الطاقة والاستثمار في مجال تخزين الطاقة، حيث يعد (COP28) فرصة سانحة لتوجيه أنظار العالم إلى الوجهات السياحية الصديقة للبيئة في دولة الإمارات، وتسليط الضوء على قصة نجاح الدولة في الانتقال إلى وجهة سياحية عالمية تجمع بين عراقة الجذور وحداثة البنى التحتية والخدمات العصرية التي تنافس أهم الدول على مستوى العالم».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: دبي حمدان بن محمد محمد بن راشد کهرباء ومیاه دبی
إقرأ أيضاً:
حمدان بن محمد يستعرض مع رئيس «مايكروسوفت» مستقبل التعاون في مجال بناء القدرات الرقمية
التقى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، اليوم، براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس شركة مايكروسوفت، وذلك على هامش الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024 في أبوظبي.
واستعرض سموه مع مسؤول الشركة العالمية الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي مستجدات هذا المجال، وما يعد به من فرص وما يمثله من تأثير عميق على مختلف القطاعات الأخرى، والاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتقنياته وحرصها على أن تكون رائدة له على الصعيد العالمي، وسعيها لتوظيفه، والاستفادة من قدراته في تعزيز أداء قطاعاتها الحكومية المختلفة.
وأثنى سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم على جهود «مايكروسوفت» وما تقدمه من حلول تقنية مهمة، وفي مقدمتها الذكاء الاصطناعي الذي يعد بمثابة ثورة رقمية بما يتيحه من إمكانات متقدمة يمكن الاستفادة منها في تسريع وتيرة التطوير لمختلف القطاعات، وضمن أغلب التخصصات. وتم خلال اللقاء، الذي حضره معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي وتطبيقات العمل عن بُعد، الإعلان عن مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات بحلول 2027، وذلك في إطار علاقات التعاون الوثيقة مع شركة مايكروسوفت، وفي سياق السعي لإتاحة المجال لتوظيف الذكاء الاصطناعي في خلق نموذج اقتصادي جديد قادر على الاستفادة من المميزات الكبيرة المتاحة في البيئة الرقمية، وبما يسهم في تعزيز مساعي دولة الإمارات لريادة هذا القطاع عالمياً.
وفي هذه المناسبة، أكد نائب رئيس مجلس الإدارة، رئيس «مايكروسوفت»، أن التدريب والتأهيل يعد الخطوة الأولى في سبيل الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، لضرورتها في تأكيد إلمام المستخدمين بكل مميزات هذه التقنية وكيفية توظيفها بالأسلوب الأمثل، مشيراً إلى أن هذه هي القناعة التي انطلقت منها المبادرة الهادفة لتدريب مليون شخص في دولة الإمارات لتأكيد فرصة الاستفادة المثلى من تقنيات الذكاء الاصطناعي.
يأتي هذا الإعلان على خلفية التعاون القائم بين شركة مايكروسوفت وإمارات أبوظبي ودبي والشارقة، والرامي إلى تعزيز مهارات 100 ألف موظف حكومي في مجال الذكاء الاصطناعي.
وقال معالي عمر العلماء، إن التزام «مايكروسوفت» بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي يتماشى مع مساعي دولة الإمارات في أن تصبح مركزاً عالمياً لهذا القطاع، ومن خلال مثل هذه المبادرات النوعية، فإننا لا نبني القدرات التقنية فحسب، بل نضمن أيضاً أن يصبح الذكاء الاصطناعي متاحاً ومتوفراً لكل مواطن ومقيم وللجهات الحكومية شأنها في ذلك شأن مؤسسات القطاع الخاص وعلى امتداد دولة الإمارات ونحن نتطلع لمزيد من مضافرة الجهود مع مايكروسوفت ورواد وصُنّاع التكنولوجيا حول العالم، لدفع الابتكار وخلق فرص جديدة لشعب الإمارات والمنطقة والعالم.وتنسجم المبادرة مع توجهات دولة الإمارات وسعيها لأن تكون مركزاً عالمياً رائداً في مجال الذكاء الاصطناعي والتي لا يقتصر تركيزها على تعزيز القدرات التقنية، بل يمتد لضمان توسيع انتشار تقنيات وأدوات الذكاء الاصطناعي وتعزيز الوصول إليها في الدولة.
وتستهدف المبادرة رواد الأعمال والمطورين بصورة أساسية وأفراد المجتمع بصورة عامة، وذلك بتوفير دورات تدريبية متخصصة تسهم في بناء كوادر منتجة تمتلك مهارات الذكاء الاصطناعي. وتسعى مبادرة تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي إلى نشر المعرفة بمهارات الذكاء الاصطناعي، وتمكين الأفراد من مختلف الثقافات والخلفيات المعرفية لتوظيفه في مجالات الابتكار، وبما يخدم في تحقيق أهداف التطوير الاجتماعي.