ايدج تعزز خارطتها الاستثمارية والصناعية العالمية من خلال ضم صندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية في المجموعة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت مجموعة ايدج – إحدى مجموعات التكنولوجيا المتقدمة والدفاع الرائدة عالمياً – اليوم استحواذها على الملكية الكاملة لصندوق تنمية القطاعات الاستراتيجية، الشركة الاستثمارية التي تتخذ من أبوظبي مقراً لها، وتركز على الاستثمار في قطاعات تكنولوجية وصناعية استراتيجية محددة تهدف إلى تعزيز النمو الاقتصادي والصناعي في دولة الإمارات ، مع تحقيق عوائد مالية من خلال استثمارات الأسهم الخاصة والمشاريع الجديدة ورأس المال المخاطر الاستثماري محلياً ودولياً.
وفي إطار استراتيجية نمو ايدج، سيعمل الصندوق على دعم توسيع محفظة ايدج ورسالتها في ما يخص تطوير التقنيات المتقدمة عبر الاستثمارات والشراكات المباشرة في المشاريع، مع التركيز على قطاعات الدفاع والأمن، والطيران والتكنولوجيا ذات الاستخدام المزدوج، والتنقل في المناطق الحضرية، والروبوتات وذلك بهدف دعم التنمية في دولة الإمارات وتسريع وتيرة نمو ايدج دولياً.
يذكر أن ايدج استحوذت خلال عام 2023 على حصص رئيسية في 12 شركة حول العالم، بما يشمل شركة “ميلريم للروبوتات” الإستونية، المطورة الأوروبية الرائدة للروبوتات والأنظمة البرية المستقلة؛ وشركة “سييات” البرازيلية المتخصصة في تصنيع أنظمة الصواريخ والرادار عالية التقنية؛ وشركة “فلاريس” البولندية المصنعة للطائرات الشخصية عالية السرعة؛ وشركة “أنافيا “السويسرية الرائدة في تطوير طائرات الهليكوبتر المستقلة. وإذ تخطط المجموعة للمزيد من عمليات الاستحواذ والمشاريع التكنولوجية، سيكون للصندوق دور فاعل في دعم وتنفيذ هذه المبادرات مع تحقق الغايات الاستثمارية المرجوة منها بما يتماشى مع استراتيجية النمو الشاملة لايدج.
وكشف منصور الملا، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة ايدج ” ضمن استراتيجية النمو المحلي والدولي التي تعتمدها ايدج، تُوفر المجموعة باستمرار مسارات تُؤمّن مستقبلاً استثمارياً صلباً، مما يضيف قيمة ضخمة إلى محفظتها. وسيقدّم الصندوق محفظة استثمارية قائمة بالفعل ويجري استثمارات وشراكات إضافية ضمن القطاعات الاستراتيجية بدولة الإمارات، بما يعزز محفظة المجموعة واستثماراتها الرامية إلى الارتقاء بقدرات الدولة في مجالات الإنتاج والدفاع والفضاء والروبوتات وقطاعات التكنولوجيا المستقلة. نتطلع إلى تعزيز وتسريع خارطة طريق عمليات الاستحواذ لدينا، ما يسمح لنا بتوسيع نطاق حلولنا الشاملة بفعالية أكبر”.
ويمتلك الصندوق تاريخاً حافلاً من الاستثمارات المحلية والدولية عبر عدد من القطاعات الاستراتيجية وتطوير شراكات المشاريع المشتركة والاستحواذ على حصص أقلية أو أغلبية في شركات رائدة بالإضافة إلى توفير التمويل التنموي للشركات المحلية لتحقيق أثر اقتصادي إيجابي وعوائد مالية. وتركز المسارات الاستثمارية للصندوق على رأس المال المخاطر الاستثماري، والشراكات، بينما تتوزع محفظته على مجالات تكنولوجيا الطيران والدفاع والأمن، والفضاء والأقمار الصناعية، والروبوتات وتطوير تكنولوجيا ذاتية القيادة، والتصنيع المتقدم.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الإمارات تعزز شراكاتها الدولية في مشاريع الطاقة المتجددة خلال "COP29"
وقعت شركة أبوظبي لطاقة المستقبل "مصدر"، وشركة الطاقة الألبانية "كيش"، اتفاقية تحديد شروط تأسيس مشروع مشترك لاستكشاف فرص تطوير مشاريع طاقة متجددة بقدرات واسعة النطاق في ألبانيا، وذلك بحضور إيدي راما، رئيس وزراء جمهورية ألبانيا .
وحضر مراسم التوقيع التي أقيمت على هامش فعاليات مؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في باكو بـ أذربيجان، الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف "COP28"، رئيس مجلس إدارة "مصدر"، وبليندا بالوكو، نائبة رئيس الوزراء وزيرة البنية التحتية والطاقة في ألبانيا .ووقع الاتفاقية كل من محمد جميل الرمحي، الرئيس التنفيذي لشركة "مصدر"، وإرالد إليزي، الرئيس التنفيذي لشركة الطاقة الألبانية "كيش".
ويهدف التعاون المشترك إلى تطوير وتشغيل مشاريع طاقة متجددة باستخدام حلول تقنية متنوعة تشمل الطاقة الشمسية الكهروضوئية وطاقة الرياح والحلول الهجينة، مع إمكانية تطوير نظم بطاريات لتخزين الطاقة، وسيتم توريد الطاقة المنتجة إلى السوق الألبانية وتصديرها إلى الدول المجاورة. ريادة إماراتية وقال الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، إنه تماشياً مع رؤية وتوجيهات القيادة في دولة الإمارات بضرورة تعزيز التعاون الدولي بما يدعم ضمان أمن الطاقة وتحقيق التنمية الاقتصادية المستدامة، تؤكد هذه الاتفاقية التزام الإمارات بمواصلة دورها الرائد في نشر حلول وتقنيات الطاقة النظيفة حول العالم.
وأضاف أنه سيتم توظيف خبرات مصدر في مجال الطاقة المتجددة للاستفادة من الموارد الطبيعية الوفيرة في جمهورية ألبانيا الصديقة، للمساهمة مع الشركاء في تطوير مشاريع مجدية وبنية تحتية متطورة لطاقة المستقبل، بما يزيد حجم إنتاج أكبر قدر ممكن من الطاقة بأقل انبعاثات.
وأكد ثقته بأن هذه الشراكة الاستراتيجية النوعية ستساهم بشكل فاعل في دعم تحقيق هدف اتفاق الإمارات التاريخي المتمثل في مضاعفة الإنتاج العالمي من الطاقة المتجددة ثلاث مرات بحلول عام 2030، ودفع عجلة التقدم الاقتصادي والاجتماعي المستدام. محطة مهمة
من جهتها، قالت بليندا بالوكو، إن هذه الاتفاقية تعد محطة مهمة في رحلة ألبانيا لتعزيز أمن واستدامة قطاع الطاقة، وتعكس عمق الشراكة الاستراتيجية بين ألبانيا والإمارات وأهمية التعاون الدولي لبناء مستقبل أخضر ومستدام.
وأضافت أنه من خلال الجمع بين الخبرة العالمية لشركة "مصدر" ووفرة مصادر الطاقة المتجددة في ألبانيا، فإننا نحقق خطوة مهمة باتجاه بلوغ الأهداف المحلية للطاقة، وترسيخ مكانة ألبانيا كلاعب رئيسي في سوق الطاقة الأوروبية، بجانب تعزيز أمن الطاقة وتوفير فرص اقتصادية جديدة، ودعم جهود ألبانيا لتحقيق أهداف المناخ العالمية.
حلول متجددة وتهدف هذه الشراكة إلى الاستفادة من مكانة شركة "كيش" كمنتج رائد للطاقة في ألبانيا والخبرة العالمية لـ "مصدر"، لتطوير حلول طاقة متجددة تسهم في تسريع انتقال ألبانيا نحو الاعتماد على الطاقة النظيفة، ويشكل المشروع المشترك نقلة نوعية في مجال تطوير قدرات الطاقة المتجددة بألبانيا.وستسهم "مصدر" و"كيش"، من خلال هذا التعاون في تعزيز مبادرات إزالة الكربون بألبانيا ودعم سوق الطاقة الأوروبية على نطاق أوسع.
وقال محمد جميل الرمحي، إن الاتفاقية تمثل خطوة مهمة في إطار مساعي "مصدر" لتوسيع أنشطتها في منطقة البلقان وجنوب شرق أوروبا، وأنه في حين تستهدف "مصدر" تطوير مشاريع بقدرة 100 جيجاواط بحلول عام 2030، سيسهم هذا الاتفاق في دعم الطموحات العالمية لتحقيق الانتقال في قطاع الطاقة وذلك من خلال توسيع نطاق الشراكات في ألبانيا وشرق البلقان. آفاق جديدة من جهته، أكد إيرالد إليزي، أن هذه الشراكة مع "مصدر" تشكّل محطة مهمة في رحلة الطاقة المتجددة في ألبانيا، موضحاً أن ألبانيا تستفيد بالفعل من مزيج الطاقة الخضراء، إلا أن هذه الشراكة ستسهم في تعزيز مرونة قطاع الطاقة، وتحسين استقراره، وتفتح آفاقاً لتصدير الطاقة النظيفة إلى المنطقة.
وأضاف أن شركته ستعمل من خلال هذه الشراكة، على الاعتماد على أحدث التقنيات المبتكرة في هذا المجال، وتعزيز دور "كيش" كشركة رائدة في مجال الطاقة النظيفة في منطقة البلقان، وترسيخ مكانة ألبانيا كدولة فاعلة في قطاع الطاقة الأوروبي.
ويعزز المشروع المشترك بين "مصدر" و"كيش" الشراكة الاستراتيجية التي تجمع بين الإمارات وألبانيا، فيما سيقوم المشروع بدورٍ حيوي في زيادة قدرة ألبانيا على إنتاج الطاقة المتجددة، وتلبية الطلب المحلي وتعزيز قدرتها على تصدير الطاقة إلى البلدان المجاورة، والمساهمة في تحقيق أهداف أمن الطاقة والاستدامة في المنطقة.