شاهد: أطفال من غزة من مصابي السرطان علقوا بمستشفى في القدس منذ بدء الحرب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أدى نشوب الحرب المفاجئ إلى تقطع السبل بين أطفال من غزة من المصابين بمرض السرطان في مستشفى بالقدس الشرقية وذويهم وعائلاتهم في القطاع.
وتوجه عدد من أولئك الأطفال بصحبة أمهاتهم من قطاع غزة للعلاج بمستشفى أوغوستا فيكتوريا في القدس، إلا أن الحرب القائمة أدت إلى عدم تمكنهم من العودة أو زيارة بقية عائلاتهم لهم.
وقالت حنان أبو كلوب، وهي جدة الطفلة سما المصابة بالسرطان بعد ان توجهتا إلى القدس للعلاج، إنها تتواصل مع ابنها وعائلتها في غزة عبر الهاتف على الرغم من الانقطاع المتكرر للاتصالات بالقطاع.
وتضيف: "حاولت الاتصال بهم أمس واليوم ولكن لا يوجد إرسال".
وتقول مي جنينة، التي صاحبت ابنها علي لتلقي جلسات العلاج الكيماوي، إنها تسمع أصوات القنابل كلما تحدثت إلى زوجها في غزة عبر الهاتف.
شاهد: جنود إسرائيليون يقتحمون شوارع غزة ويواصلون قصف القطاعشاهد: إسرائيل تقصف مدرسة في دير البلح وتقتل ستة في الضفة الغربيةهل يمكن انتقاد ما تفعله إسرائيل في غزة؟ توبيخ صحفي بسبب مقابلة مع ضابط إسرائيلي يثير الجدل في فرنساوتعبر مي عن قلقها البالغ إزاء أوضاع زوجها وابنتها تحت القصف المستمر في غزة قائلة: "إما أن نعيش معاً أو نموت معاً. لن أتمكن من تحمل خبر وفاة زوجي أو أطفالي".
وتضيف: "لا أعلم. في بعض الأحيان أعتقد أنني لن أراهم مرة أخرى. وفي أحيان أخرى أكون أكثر تفاؤلاً وأحيان أخرى أشعر بالاكتئاب".
وحذر مدير المستشفى من أن الأطفال المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نقص الأدوية بما فيها أبسط مسكنات الآلام.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية شاهد: الجيش الإسرائيلي يفجر أنفاقا في غزة شاهد: البابا فرنسيس يجتمع بفلسطينيين وأقارب رهائن محتجزين في غزة نزحوا من شمال غزة.. مقتل عائلتين في قصف إسرائيلي على جنوب القطاع إسرائيل سرطان قطاع غزة أطفال فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل سرطان قطاع غزة أطفال فلسطين إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين بنيامين نتنياهو ضحايا قطاع غزة طوفان الأقصى حزب الله إسرائيل حركة حماس غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني الشرق الأوسط فلسطين یعرض الآن Next فی غزة
إقرأ أيضاً:
يونيسيف تدعو لدعم أطفال لبنان وجمع 658 مليون دولار
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
دعت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسيف) إلى دعم أطفال لبنان والمساهمة في نداء عام 2025 لجمع 658.2 مليون دولار لتقديم المساعدات المنقذة للحياة إلى 2.4 مليون شخص في لبنان، مؤكدة أن الحرب الأخيرة في لبنان ألحقت ندوبا "جسدية وعاطفية" بالأطفال وأكدت أنها ملتزمة بمواصلة دعم جهود التعافي وإعادة البناء من الآثار المدمرة للحرب، فضلا عن سنوات الاضطرابات السياسية والاقتصادية.
ونقل مركز إعلام الأمم المتحدة عن ممثل اليونيسيف في لبنان "أخيل آير" قوله إن الحرب "أحدثت خسائر فادحة للأطفال، وأثرت على كل جانب من جوانب حياتهم تقريبا - صحتهم وتعليمهم وعلى مستقبلهم في نهاية المطاف.. إن أطفال لبنان بحاجة إلى دعم عاجل للتعافي وإعادة بناء حياتهم والبقاء على قيد الحياة من التأثيرات الدائمة لهذه الأزمة".
وأفاد استطلاع أجرته اليونيسيف في يناير الماضي بأن 72 % من مقدمي الرعاية أكدوا أن أطفالهم كانوا قلقين أو متوترين أثناء الحرب.. بينما قال 8 من كل 10 منهم إنهم لاحظوا بعض التحسن في الصحة العقلية لأطفالهم منذ وقف إطلاق النار، وأكدت اليونيسيف أن أولئك الذين تحملوا فترات طويلة من الإجهاد الصادم قد يواجهون عواقب صحية ونفسية مدى الحياة.
وكشف التقييم أيضا عن صورة مقلقة لتغذية الأطفال، وخاصة في المناطق ذات الكثافة السكانية العالية في محافظتي بعلبك الهرمل والبقاع، والتي استهدفتها الغارات الجوية الإسرائيلية مرارا وتكرارا.. ويعاني ما يقرب من نصف الأطفال دون سن الثانية في المحافظتين من "فقر غذائي شديد" - مما يعني أنهم يستهلكون اثنين أو أقل من 8 مجموعات غذائية رئيسية.
بالإضافة إلى ذلك، فإن ما يقرب من نصف الأطفال دون سن 18 عاما في البقاع وأكثر من ثلثهم في بعلبك الهرمل إما لم يأكلوا أو تناولوا وجبة واحدة فقط في اليوم الذي سبق إجراء التقييم.
كما أدى الصراع إلى تفاقم الوضع التعليمي الصعب في لبنان، حيث كان أكثر من نصف مليون طفل خارج المدرسة بالفعل بعد سنوات من الاضطراب الاقتصادي وإضرابات المعلمين وتأثير جائحة كوفيد-19.. حتى مع وقف إطلاق النار، لا يزال أكثر من 25 % من الأطفال خارج المدرسة، حيث لا يستطيع العديد من الأطفال الالتحاق بالمدرسة بسبب عدم قدرة أسرهم على تحمل التكاليف.
وأظهر التقييم الأممي أيضا أن 45 % من الأسر اضطرت إلى خفض الإنفاق على الصحة، و30 % على التعليم لتوفير الضروريات الأساسية، كما تفتقر العديد من الأسر إلى الضروريات الأساسية، بما في ذلك مياه الشرب والأدوية ومصادر التدفئة لفصل الشتاء.