بوليانسكي ردا على تصريح مناهض للفلسطينيين: أمريكا لا تكتفي بالإسلامفوبيا وتلجأ إلى الروسفوبيا
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أكد النائب الأول للممثل الدائم لروسيا الاتحادية لدى الأمم المتحدة دميتري بوليانسكي أن السلطات الأمريكية تحارب "الإسلاموفوبيا" في البلاد، لكنها في المقابل ترحب بـ "الروسوفوبيا".
وجاء تصريح بوليانسكي تعليقا على تسجيل فيديو لستيوارد سيلدويتز الموظف السابق في البيت الأبيض في عهد الرئيس باراك أوباما، ويتضمن تصريحات مناهضة للفلسطينيين.
وقال "أثيرت فضيحة خطيرة على الشبكات الاجتماعية حول هذا الوغد. لكن المثير هو أن هذا الرجل نفسه قام بمضايقة موظفي مكتب ممثلنا الدائم لعدة أشهر متتالية، فكان يرابط بالقرب من بنايتنا، ومن ثم يتعرض للنساء العاملات في المكتب موجها لهن سيلا من الشتائم المصحوبة بالفرح الساخر".
إقرأ المزيد صحفي بولندي: الروسفوبيا باتت في بلدنا أداة سياسية رئيسيةوتابع "عندما وجهنا شكوى ضده جاءنا الرد من الشرطة بأنهم لا يستطيعون فعل شيء.. متذرعين بحرية التعبير".
كتب بوليانسكي في قناته على تيلغرام "اتضح أنهم يحاولون محاربة الإسلاموفوبيا (رهاب الإسلام) في الولايات المتحدة، لكنهم في المقابل باتوا يرحبون بالروسفوبيا (رهاب الروس)".
وفي وقت سابق، ظهرت سلسلة من مقاطع الفيديو على الإنترنت يظهر فيها سيلدوويتز وهو يوجه إهانة لبائع في نيويورك، بعبارات معادية للفلسطينيين. وفي أحد مقاطع الفيديو، وصف سيلدوويتز البائع بأنه إرهابي.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة باراك اوباما غوغل Google فيسبوك facebook مجلس الأمن الدولي واشنطن
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط يستنكر استخدام أمريكا للفيتو لمنع وقف إطلاق النار في غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استنكر أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية استخدام الولايات المتحدة لحق النقض في مجلس الأمن لوقف قرار أيدته أربع عشرة دولة عضوا في المجلس، يطالب بوقف إطلاق النار في غزة وبإدخال المساعدات بشكل عاجل إلى القطاع.
ونقل جمال رشدي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام عن أبو الغيط تأكيده أن هذا الموقف الأمريكي، المعزول دوليا والمدان سياسيا وأخلاقيا، هو بمثابة ضوء أخضر لإسرائيل للاستمرار في الحملة الدموية على المدنيين الفلسطينيين في غزة، بما في ذلك استمرار سلاح التجويع والتهجير القسري داخل القطاع بهدف إفراغ الشمال من سكانه.
وشدد أبو الغيط على أن الولايات المتحدة، عبر استخدامها حق النقض، ترسخ العجز الأممي في مواجهة أخطر صراع في المنطقة، وتشجع الاحتلال على مواصلة الحرب تحقيقا لخطط اليمين الإسرائيلي المتطرف ومخططاته التي تشمل الضم وإعادة الاستيطان.
وأوضح المتحدث الرسمي أن استخدام الولايات المتحدة للفيتو للمرة الرابعة في مواجهة قرار لوقف العدوان على غزة يعزز من اخلال مجلس الأمن بمسؤولياته حيال صيانة الأمن والسلم الدوليين، ويضعف المنظومة الأممية ويقوض الثقة فيها.