عاجل : اشتباكات بين فصائل مقاومة وجيش الاحتلال شرق خان يونس
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
سرايا - اندلعت اشتباكات بين فصائل المقاومة الفلسطينية وجيش الاحتلال الإسرائيلي، الأربعاء، في شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
كما تجددت غارات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم النصيرات وسط القطاع المحاصر واستهدفت منزلا.
وبحسب "المملكة" فإنّ 8 فلسطينيين على الأقل استشهدوا إثر استهداف منزل في حي الشجاعية شرقي مدينة غزة، مشيرا إلى "تصعيد ملحوظ" في وتيرة القصف خلال الليلة، وخاصة على المناطق الشمالية للقطاع قبل دخول هدنة مرتقبة حيز التنفيذ.
في حين نقلت وسائل إعلام أن المحكمة العليا الإسرائيلية أجازت صفقة التبادل ورفضت الاعتراضات على أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين سيفرج عنهم.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، الأربعاء، إن قافلة إجلاء الجرحى والمصابين من مستشفى الشفاء، ما زالت تنتظر عند الحاجز الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها.
وأوضحت الجمعية في بيان لها، أن قافلة إجلاء الجرحى والمصابين ما زالت تنتظر منذ 5 ساعات عند الحاجز الذي يفصل شمال غزة عن جنوبها، حيث يعيق جنود الاحتلال الإسرائيلي مرورها، ويقومون بتفتيش دقيق لمركبات الإسعاف، الأمر الذي يعرض حياة الجرحى والمرضى للخطر.
وأضافت أن مدفعية الاحتلال شنت قصفا عنيفا في بلدة الفخاري شرقي خان يونس.
وفي الشمال، قصفت مدفعية الاحتلال منطقة مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة بعدد من القذائف والصواريخ، وقنابل دخانية.
وأفادت مصادر محلية، بأن مدفعية الاحتلال قصفت محيط مدرسة خليفة وسط مشروع بيت لاهيا، والتي تضم أكثر من 8000 نازح، فيما لم يتضح بعد عدد الإصابات.
كما قصف طيران الاحتلال منزلين أحدهما لعائلة عاشور في محيط مسجد الخلفاء شمال القطاع، والآخر لعائلة الدلو في حي الشجاعية شرق غزة.
وارتفع عدد الشهداء جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر من 7 تشرين الأول الماضي، إلى 14532 شهيدا بينهم 6 آلاف طفل و4 آلاف امرأة، وفق ما أكد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، موضحا أن 69% من الشهداء هم من الأطفال والنساء.
وأعلنت حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس فجر الأربعاء، عن التوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية لمدة 4 أيام مع إسرائيل، حيث قالت إنه "بعد مفاوضات صعبة ومعقدة لأيام طويلة، نعلن عن توصلنا إلى اتفاق هدنة إنسانية (وقف إطلاق نار مؤقت) لمدة 4 أيام، بجهود قطرية ومصرية حثيثة ومقدرة".
ويشمل الاتفاق، "إطلاق سراح 50 من محتجزي الاحتلال من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال دون 19 عاما من أبناء شعبنا من سجون الاحتلال وذلك كله حسب الأقدمية".
الهدنة تتضمن أيضا "وقف حركة الطيران في جنوب القطاع على مدار الأربعة أيام، ووقف حركة الطيران في شماله لمدة 6 ساعات يوميا من الساعة العاشرة صباحا حتى الساعة الرابعة مساء".
المملكة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
ما هو صاروخ “بار” الذي استخدمه الاحتلال لأول مرة في غزة؟
#سواليف
أعلن #جيش_الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، استخدام #قذيفة_صاروخية جديدة من طراز ” #بار ” لأول مرة خلال العدوان المستمر على قطاع #غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
ونشر جيش الاحتلال مقطع فيديو يوثق عملية الإطلاق، مشيرًا إلى أن صاروخ “بار” أطلق نحو أهداف داخل قطاع غزة، ويعمل وفق نظام توجيه ملائم لساحات القتال المعقدة، وقادر على إصابة الأهداف خلال وقت وجيز للغاية، بحسب ما أفادت به مصادر صحفية.
ويُعد “بار” من الصواريخ قصيرة المدى، وهو نسخة مطورة وأكثر دقة من صاروخ “روماخ”، ويزيد مداه الأقصى عن 35 كيلومترًا، وفق ما عرضته الصحفية سلام خضر في خريطة تفاعلية بثتها قناة الجزيرة.
مقالات ذات صلةويُطلق هذا الصاروخ الإسرائيلي من قاذفة إسرائيلية الصنع قادرة على حمل نحو 16 صاروخًا تُطلق بشكل متتالٍ.
ووفقًا لجيش الاحتلال، فإن إدخال صاروخ “بار” إلى الخدمة يهدف إلى تحقيق إصابة دقيقة للأهداف خلال فترة زمنية محدودة جدًا بين رصد الهدف واستهدافه. ولم يكشف جيش الاحتلال عن كامل المواصفات العسكرية والميدانية للصاروخ الجديد حتى الآن.
ومن المقرر أن تحل صواريخ “بار” محل صواريخ “روماخ” القديمة التي كانت تُطلق من راجمات الصواريخ المتعددة “إم 270″، وفق المصادر ذاتها.
ويأتي هذا الإعلان بالتزامن مع مواصلة الاحتلال لجرائم الإبادة الجماعية في قطاع غزة، حيث استأنفت قواته منذ 18 مارس/آذار الماضي تنفيذ غارات عنيفة استهدفت بشكل رئيسي مدنيين ومنازل وبنايات سكنية وخيام تؤوي نازحين.
ومنذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال، بدعم أميركي مطلق على المستويين السياسي والعسكري، حربًا غير مسبوقة بحق الفلسطينيين في غزة، مترافقة مع حصار خانق أدخل القطاع في ظروف إنسانية كارثية وغير مسبوقة، وفق ما أفادت به تقارير حقوقية وصحفية.