أعلنت إي آند ، عن إطلاق مبادرة جديدة لتوفير الشرائح الهاتفية الصديقة للبيئة والمعاد تدويرها لعملائها في الدولة ، استعداداً لمشاركتها في مؤتمر الأطراف “COP28” في دبي.

وتمثِّل الاستدامة جزءاً رئيسيّاً في مهمة إي آند الشاملة للحد من الانبعاثات الكربونية بحلول عام 2030. وباعتبارها شريكا رئيسيا للتكنولوجيا في هذا الحدث العالمي، تعمل إي آند على تسريع تنفيذ مشروعات العمل المناخي ضمن عملياتها في الدولة.

وتركِّز إي آند على تسريع وَتِيرَة مبادراتها البيئية للمساهمة في الحد من انبعاثات الكربون، وتقليل التأثير البيئي، وتعزيز العمل لتحقيق الاستدامة، بالتزامن مع استضافة دولة الإمارات لمؤتمر الأطراف COP28 وإعلان عام 2023 عام الاستدامة. وتنسجم هذه المبادرة كجزء من التزام إي آند بممارسات الحوكمة البيئية والاجتماعية والعمل نحو مستقبل أكثر استدامةً.

وتَمَّ تصنيع الشرائح الهاتفية الجديدة من الأجهزة الإلكترونية المُعَاد تدويرها، وهي أكثر مراعاةً للبيئة بالمقارنة من البطاقات التقليدية، وأقل تأثيراً في البصمة الكربونية، كما تَمَّ توفير أكثر من نصف مليون شريحة خضراء لتلبية احتياجات الزُّوَّار والوافدين إلى دولة الإمارات خلال مؤتمر الأطراف COP28.

وقال عبيد بوكشة، الرئيس التنفيذي للعمليات في إي آند : ” يُسعدنا تقديم الشريحة الهاتفية الخضراء والتي تعكس التزامنا بدعم الاستدامة عبر حلول مبتكرة. وبصفتنا مجموعة رائدة في مجال التكنولوجيا، نساهم في الجهود العالمية للوصول إلى الحياد المناخي من خلال تنفيذ حلول صديقة للبيئة، والتعاون مع مختلف الشركاء، لتقديم مبادرات بيئية تحفز مختلف الشركات العاملة في القطاع حول العالم للاستثمار في التقنيات الخضراء”.

واتَّخَذَتْ إي آند خطوات عديدة لتقليل بصمتها الكربونية، وتعمل على الحد من الانبعاثات الكربونية ضمن النطاقين 1 و2 بحلول عام 2030 ضمن عملياتها في دولة الإمارات بحلول عام 2030.

ونشرت إي آند المعدات اللاسلكية الموفرة للطاقة في مواقع شبكة الهاتف المتحرك الخاصة بها، مما ساهم في تقليل استهلاك الطاقة بنسبة تصل إلى 52% مقارنةً بالمعدات التقليدية، وخفض استهلاك الطاقة بمقدار 7.6 طن من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون سنوياً لكل موقع.

كما انضمت إي آند إلى تحالف “إديسون” التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي وتعهَّدت بالمساهمة بشكل كبير في تحسين حياة 30 مليون فرد؛ من خلال تحسين الوصول إلى الشبكة، والخدمات المالية، والتعليم التكنولوجي بحلول عام 2025.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية

أكد وافيل رامكالاوان رئيس سيشل، الدور المحوري الذي تلعبه الإمارات في تعزيز الجهود العالمية لتحقيق الاستدامة وتطوير حلول الطاقة المتجددة، مشيراً إلى أن "الإمارات وسيشل تتمتعان بعلاقات ثنائية متميزة خصوصاً في مجال مكافحة التحديات المناخية".

وأضاف رئيس سيشل، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، على هامش فعاليات القمة العالمية لطاقة المستقبل 2025، ضمن أسبوع أبوظبي للاستدامة، أن "القمة تعد منصة هامة للاطلاع على أحدث الابتكارات التكنولوجية والتجارب العالمية في مجال الطاقة النظيفة".
وتوجه بالشكر والتقدير إلى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، على دعمه السخي والمستمر، مؤكداً أن "سيشل تتطلع إلى الاستفادة من خبرات وممارسات الإمارات المستدامة، إلى جانب الاستفادة من أحدث التقنيات المتقدمة التي تعزز من كفاءة الطاقة".
وفيما يخص التعاون مع الإمارات، أشاد رئيس سيشل بالعلاقات الاقتصادية والسياحية المتميزة بين البلدين، مشيراً إلى أن "الناقلات الوطنية كطيران الإمارات والاتحاد يساهمان بشكل فاعل في تنمية قطاع السياحة في سيشل"، مؤكداً أن طيران الإمارات تعد الناقل السياحي الأول إلى سيشيل، والمساهم الأكبر في نقل البضائع جواً.

وقال إن "هذه التطورات تعكس مدى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين البلدين في دعم الاقتصاد والسياحة"، مؤكداً أن سيشيل ستظل منفتحة على أي تعاون جديد مع الإمارات في مجالات التكنولوجيا المتقدمة والطاقة المتجددة والنظيفة لتحقيق تطلعات التنمية المستدامة.

مقالات مشابهة

  • «قطارات الاتحاد» تطلق شهادات تجنب وخفض الانبعاثات الكربونية
  • "وزارة الصناعة" تكشف عن مشروع لإعادة تدوير الإطارات المستعملة
  • «مصدر» تدخل السوق الفلبينية عبر توقيع اتفاقيات لتطوير مشروعات طاقة متجددة
  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دورا محوريا في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • رئيس سيشل: الإمارات تلعب دوراً محورياً في تعزيز جهود الاستدامة العالمية
  • خبيران: الإمارات رائدة الاستدامة ونموذج عالمي في العمل المناخي
  • سفير الاستدامة في «أسبوع أبوظبي»
  • شما بنت محمد بن خالد: دعم الاستدامة اجتماعياً وثقافياً
  • المتنزهات الطبيعية في الإمارات.. تجسيد متكامل لمفهوم السياحة الخضراء
  • مصدر: نسعى لتحقيق 100 غيغاوات من الطاقة النظيفة بحلول 2030