برعاية منصور بن زايد.. قرية الإمارات العالمية للقدرة تكمل استعداداتها لانطلاقة الموسم الجديد وإطلاق الهوية المؤسسية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
برعاية وتوجيهات ودعم سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، رئيس قرية الإمارات العالمية للقدرة بالوثبة، أكملت القرية استعداداتها لاستضافة وتنظيم سباقات القدرة للموسم الجديد 2023 – 2024، والتي يتصدرها سباق كأس صاحب السمو رئيس الدولة لمسافة 160 كلم، الذي سيقام يوم 11 فبراير 2024.
ويتضمن برنامج الموسم 8 سباقات، حيث تم إجراء الترتيبات الفنية والتنظيمية والتقنية واللوجستية الخاصة بمنشآت القرية، وتجهيزها بالمستلزمات كافة التي توفر الأجواء المثالية لخوض المنافسات، وتضمن سلامة الفرسان والخيول، وراحة المتابعين.
وتشتمل روزنامة الموسم الجديد على عدد من السباقات الكبرى والمهمة، حيث يقام سباق كأس عيد الاتحاد يوم 26 نوفمبر الجاري، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، وسباق كأس سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لملاك الإسطبلات الخاصة للسيدات، يوم 2 ديسمبر المقبل لمسافة 100 كلم، فيما ينطلق يوم 17 فبراير 2024 سباق كأس الشيخة فاطمة بنت منصور بن زايد آل نهيان، المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم، وفي اليوم التالي يقام سباق كأس الشيخ محمد بن منصور بن زايد آل نهيان، للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، على أن يقام سباق كأس الشيخ زايد بن منصور بن زايد آل نهيان، للإسطبلات الخاصة لمسافة 100 كلم، يوم 8 مارس المقبل.
وتتضمن السباقات التي تستضيفها القرية، مهرجان أبوظبي الذي ينطلق بالسباق المخصص للسيدات لمسافة 100 كلم يوم 9 مارس، يليه في اليوم التالي 10 مارس سباق مهرجان أبوظبي المفتوح لمسافة 120 كلم في ختام الموسم.
وتطلق القرية الهوية المؤسسية، بالتزامن مع انطلاقة سباقات الموسم الجديد لتواكب احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، حيث أعدت الدليل المتكامل للهوية المؤسسية التي تستلهم عناصرها من قيم الوطن، وسعف النخيل مصدراً للإلهام، وتصميم لغة بصرية تعبر عن روح الفريق، والكثبان الرملية لتعبر عن الهوية الوطنية، وشجرة الداماس التي تعبر عن الانتماء، ومياه الخليج للتعبير عن الشفافية، وعناصر التراث لتعبر عن التواصل، وحاضنة اللؤلؤ التي تعبر عن المعاصرة، ويعد الشعار أكثر العناصر أهمية للهوية المرئية الذي يجمع العديد من التفاصيل.
وثمن مسلم العامري مدير عام القرية، دعم وتوجيهات ورعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، للقرية وأنشطتها والسباقات التي تستضيفها وتنظمها، والتي قادت القرية إلى نجاحات مميزة، وحصلت من خلالها على جوائز عالمية مرموقة وبراءة اختراع لتقنيات متقدمة في إدارة التوقيت بالسباقات، حرصت القرية على نقلها إلى العديد من بلدان العالم، ووجدت الثناء والإشادة كونها أحدثت نقلة نوعية في هذا الجانب، وتوفر العدالة بين المشاركين.
وقال إن فريق العمل في القرية قام خلال الفترة الماضية بجهود كبيرة للتجهيز لسباقات الموسم الجديد، من أجل توفير أفضل الأجواء للمشاركين في السباقات المختلفة، والمتواجدين في القرية خلال السباقات من محبي رياضة القدرة والتحمل، مع توفير كل المتطلبات الخاصة بالموسم، وأيضاً إطلاق الهوية المؤسسية للقرية التي تحمل معاني القيم، واللغة البصرية للهوية الوطنية، وروح الفريق، والانتماء، والشفافية، والتواصل، والمعاصرة.
وأضاف: “ نرحب بجميع المشاركين في سباق عيد الاتحاد الذي تبدأ به القرية استضافة وتنظيم الفعاليات في الموسم الجديد، والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الـ 52، والذي نخصص له أجواء احتفالية بهذه المناسبة الوطنية الغالية على الجميع.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
برعاية حمدان بن زايد.. راشد بن حمدان بن زايد يكرِّم الفائزين بجائزة «سرد الذهب 2024»
برعاية سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالدورة الثانية من جائزة سرد الذهب 2024، في حفل نظَّمه مركز أبوظبي للغة العربية في حصن الظفرة، احتفاءً بروّاد السرود الشعبية والرواة والمبدعين في مجالات السرد القصصي والبصري.
خلال الحفل، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الكاتب والروائي العراقي ياس الفهداوي، الفائز بالمركز الأول في فرع القصة القصيرة للأعمال السردية غير المنشورة، عن قصته «غرف يجري من تحتها الناس».
والكاتب والروائي السوداني، عبد الرحمن عباس، لفوزه في المركز الأول بفرع القصة القصيرة للأعمال السردية المنشورة، عن قصته «الحَكَّاء الأخير في هذا الزمان».
كما كرم الدكتورة البحرينية ضياء عبدالله خميس الكعبي، لفوز روايتها «الحكايات الشعبية البحرينية، ألف حكاية وحكاية»، بالمركز الأول ضمن فرع السرود الشعبية.
وضمن فرع السرد البصري، كرَّم الشيخ راشد بن حمدان بن زايد آل نهيان الفنان العراقي محمود شوبّر، عن لوحته «عنترة وعبلة».
والراوي الإماراتي عبيد بن صندل، الفائز بالمركز الأول عن فرع الرواة، تقديراً لمكانته كأحد الرواة البارزين، وجهوده الرائدة في الحركة الثقافية في الدولة.
كما كرَّم الأكاديمي والباحث الأميركي روي كاساغراندا لفوزه بالمركز الأول في فرع السردية الإماراتية، لجهوده في إبراز قيم استئناف الحضارة والمثاقفة والتواصل الحضاري، وتناوله العميق لكيفية انتقال العلوم من الحضارة العربية إلى الحضارات الأخرى، وانطلاقه في كتاباته ومحاضراته وأبحاثه من القيم التي تحرص عليها الجائزة، والتي تدعم التسامح والتعايش بين الأديان والأمم والشعوب.
أخبار ذات صلة الاستعراض الحر يدشن تحديات مهرجان ليوا الدولي اليوم حمدان بن زايد يصدر قراراً بشأن سياسة حماية التربة من التدهور في أبوظبيشهد حفل توزيع الجوائز كل من: معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود عبد العزيز الحوسني، وكيل الدائرة، والدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية، وعلي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، وعبدالله ماجد آل علي، المدير العام للأرشيف والمكتبة الوطنية.
وقدَّم سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، جزيل الشكر لسموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، على رعايته الكريمة للجائزة. وقال: «يرسِّخ التكريم أهداف الجائزة المتمثّلة في الاحتفاء بالمبدعين، ودعم الإصدارات السردية المتميِّزة، التي تمثِّل جزءاً أصيلاً من ثقافة وتراث دولة الإمارات والمنطقة العربية، ونظراً لقربها من عقول المتلقّين وقلوبهم، وارتباطها بذاكرتهم الجمعية، تمكَّنت الجائزة من تعزيز الثقافة العربية وقيمها، بأسلوب بسيط بعيد عن التكلُّف يحتضن أرقى المعاني للتعبير عن الهُوية الوطنية والارتقاء بها».
وقال الدكتور علي بن تميم، رئيس مركز أبوظبي للغة العربية: «يختتم حفل تكريم الفائزين مرحلة متميّزة من جائزة سرد الذهب المبتكرة في تفاصيلها، ويُعَدُّ انطلاقة لمرحلة تميُّز جديدة ستشهدها الجائزة في دوراتها اللاحقة في ظل الرعاية الكريمة والمستمرة التي تحظى بها المبادرات الثقافية، ولا سيما أنَّ الجائزة لامست الوجدان العربي عبر رعايتها فنون السرد الشعبي، وقد أصبحت خلال مدة قصيرة ملهماً لروّاد هذا الفن الأصيل، ومنبراً حقيقياً يحتفي بأعمالهم، وهو ما يتجلى في عدد المشاركات الكبير الذي تلقَّته الجائزة في مختلف فروعها، والذي يزيد على 1,213 عملاً».
وهنّأ علي عبيد الهاملي، رئيس اللجنة العليا لجائزة سرد الذهب، الفائزين بالدورة الثانية، مثمِّناً المكانة المهمة للجائزة التي تستلهم اسمها من فكر المغفور له الوالد المؤسِّس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه. واعتبر أنَّ الجائزة إضافة نوعية للإبداع الثقافي والمعرفي عبر تكريمها فنون السرد الشعبي، وبما تعكسه من ريادة إمارة أبوظبي ودولة الإمارات في المجال الثقافي، واحتضانها الإبداع والمعرفة ومبادرات حفظ التراث العربي وإحيائه ليشكِّل بوصلة وركيزة للأجيال المقبلة.
يُذكَر أنَّ جائزة «سرد الذهب»، جائزة سنوية أطلقها مركز أبوظبي للغة العربية في العام 2022، لتعزيز الثقافة العربية، ودعم حضور اللغة العربية وإحيائها. وتهدف الجائزة إلى تكريم رواة السِّيَر والآداب والسرود الشعبية محلياً وعربياً وعالمياً، وتسليط الضوء على فنون الحكاية الشعبية والسردية الإماراتية والإنتاجات الملهمة في هذا المجال، وتسعى الجائزة إلى إحياء فن الحكاية الشعبية، والسَّرد القصصي، والملاحم الشعبية التي تمثِّل جزءاً أساسياً من الثقافة العربية، والتعبير عنها ضمن حالة فنية معاصرة، تُبرز جوانب التميُّز والجمال والحكمة لدى أجدادنا الأوائل، وتدعم تقديم الرسالة التاريخية لهذا الفن، وتوثيقها للأجيال المقبلة.
وحقَّقت الجائزة في دورتها الحالية، نمواً كبيراً في عدد الأعمال المشاركة الذي وصل إلى 1,213 عملاً من 34 بلداً، منها 19 بلداً عربياً، ونسبة زيادة بلغت 23% عن دورتها الأولى التي شهدت مشاركة 983 عملاً.