وزيرة الثقافة تتابع ورشة تعليم لغة الإشارة للعاملين بقطاعات الوزارة
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن وزيرة الثقافة تتابع ورشة تعليم لغة الإشارة للعاملين بقطاعات الوزارة، 08 17 م الإثنين 10 يوليه 2023 كتب محمد شاكر تابعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة .،بحسب ما نشر مصراوي، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وزيرة الثقافة تتابع ورشة تعليم لغة الإشارة للعاملين بقطاعات الوزارة، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
08:17 م الإثنين 10 يوليه 2023
كتب- محمد شاكر: تابعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، فعاليات الدورة الثانية من لغة الإشارة ضمن مبادرة (جوة الدايرة)، لتعليم أساسيات لغة الإشارة للعاملين بالإدارات المُختصة بتنفيذ الأنشطة الثقافية المعنية بذوي الهمم بمختلف قطاعات الوزارة، والتي يُنظمها المجلس الأعلى للثقافة، بالتعاون مع المجلس القومي للأشخاص ذوى الإعاقة، برئاسة الدكتورة إيمان كريم.
وأعربت وزيرة الثقافة عن سعادتها بمستوى التدريب، وإقبال العاملين بالوزارة للتدرب على أساسيات لغة الإشارة كأحد آليات دمج ذوي القدرات الخاصة في الأنشطة والفعاليات الثقافية، والذي يُعزز هذا النوع من التدريب جهود الوزارة فى تحقيق العدالة الثقافية، ووجهت بضرورة تنفيذ فعاليات مبادرة "جوة الدايرة" للعاملين على مستوى المحافظات.
يُذكر أن التدريب يهدف إلى تعليم أساسيات لغة الإشارة للعاملين بالإدارات المُختصة بتخطيط وتنفيذ الأنشطة والفعاليات الثقافية المعنية بالأشخاص ذوي الإعاقة من مختلف قطاعات وزارة الثقافة.
وتتضمن محاور التدريب "نشأة لغة الإشارة وتطورها ومفهومها، أسباب الصمم، إتيكيت التعامل مع الأشخاص ذوي الإعاقة السمعية"، كما يستعرض التدريب بلغة الإشارة "الحروف الأبجدية، أيام الأسبوع، عدد من الكلمات العامة الشائعة، الألوان، الأرقام، التعارف، أفراد الأسرة، المحافظات، الأعياد والمناسبات، عدد من الأماكن، وكذلك عدد من الكلمات الثقافية".
ويأتى مشروع "جوة الدايرة" تفعيلًا لبروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة، والمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، وتُنفذه إدارة التدريب بالإدارة العامة للتنظيم والإدارة التابعة للإدارة المركزية لشئون مكتب رئيس المجلس الأعلى للثقافة، والمسئولين بالمجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والذي بدأت أولى فعالياته في شهر مايو الماضي، بورشة تدريبية، أعقبها دورتان فى لغة الإشارة، ويحري الإعداد للدورة الثالثة والأخيرة.
وتستهدف تلك المرحلة من المبادرة العاملين بوزارة الثقافة بمحافظتي القاهرة والجيزة، كخطوة أولى تمهيدًا لتعميم التجربة بكافة ربوع مصر، بما يُعزز سياسات الدولة الرامية إلى تحقيق مبدأ العدالة الثقافية وتكافؤ الفرص وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس ذوی الإعاقة
إقرأ أيضاً:
رئيس تعليم الشيوخ: 2 مليون حرفي في مصر يعانون من البطالة
طالب الدكتور نبيل دعبس رئيس لجنة التعليم والبحث العلمي والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بمجلس الشيوخ رئيس برلمانية حزب مصر الحديثة بضرورة وجود قاعدة بيانات حقيقية لكافة بيوت ومراكز الثقافة علي مستوي الجمهورية علي أن تكون البيانات واضحة تماما من حيث من يعمل بالفعل ومن هو موجود فقط كمبني أو علي ورق ومن هو يؤدي دوره علي الوجه الاكمل وبالتالي نتعرف علي العلاج الصحيح.
جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ والمنعقدة الآن برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس المجلس والتي تناقش طلب النائبة دينا هلالي، وأكثر من عشرين عضوا من الأعضاء، لاستيضاح سياسة الحكومة، بشأن البرامج الثقافية وآثارها على المدارك المعرفية للشباب وكذا تطوير قصور الثقافة وقال دعبس لابد من دعم وتقوية بيوت الثقافة في كل المجالات سواء من حيث المحتوي الثقافي أو من حيث تدريب وتاهيل العاملين فيه من الكوادر البشرية او يتم دعمه بكافة الوسائل التكنولوجية الحديثة والانترنيت وغيرها من تلك الامور لمواكبة مستجدات العصر ولجذب الشريحة الشبابية لبيوت الثقافة والمراكز الثقافية.
وطالب دعبس بالاهتمام بالمكتبات العامة ودعمها وتدريب العاملين بها وكذلك التواصل مع المثقفين في كل ربوع مصر وعن تنمية الحرف اليدوية في الوقت التي تعاني فيه الآن.
وقال دعبس أنه طبقا لمعومات مجلس الوزراء هناك 2 مليون حرفي في مصر يعانون البطالة ، وهناك مشاكل ومعوقات تواجهم وتلك المشاكل تتمثل أساسا في التمويل وربط الانتاج بالتسويق ، وهذا الامر يؤدي إلى خروج تلك العمالة المهره من حرفهم ، ولذلك لابد من العمل علي حل تلك المشاكل وبسرعة والتوسع في عمل المعارض للتسويق للشباب والحرفيين.
وطالب دعبس بضرورة العمل علي تدريب وتأهيل الشباب والحرفيين الجدد علي يد الخبراء من ذوي المهن وما كان يطلق عليهم المعلمين.
وقال دعبس أن هذا الأمر ضروري لتنمية المهارات و"شرب الصنعه"، خاصة وأن المدارس الفنية تدرس المهن بطرق نظرية، وعلي الدولة أن تضم إليها المعلمين وخبراء المهن لتدريب الحرفيين الجدد.