الرئيس الموريتاني يأمر بإلغاء جميع احتفالات الاستقلال تضامنا مع الفلسطينيين
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
قررت الحكومة الموريتانية إلغاء جميع الاحتفالات بذكرى الاستقلال، التي تصادف الثامن والعشرين نوفمبر من كل عام؛ وذلك تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة، الذي يتعرض لعدوان همجي من قبل قوات الاحتلال.
وأفاد بيان صدر في ختام اجتماع لمجلس الوزراء ترأسه الرئيس محمد ولد الشيخ الغزواني في القصر الرئاسي في نواكشوط اليوم /الأربعاء/ بأنه تقرر إلغاء جميع الاحتفالات المخلدة للاستقلال الوطني، وذلك بأمر من الرئيس الغزواني.
وجاء في البيان الحكومي: إنه على إثر العدوان الهمجي الذي تعرض له الشعب الفلسطيني في غزة من قبل قوات الاحتلال؛ أمر رئيس الجمهورية بإلغاء احتفالات الاستقلال الوطني".
وشمل القرار، السفارات الموريتانية والقنصليات بالخارج.
وأدانت موريتانيا العدوان الإسرائيلي على القطاع، وطالبت بحماية المدنيين، وإدخال المساعدة لهم، في حين تشهد نواكشوط وعواصم المحافظات وقفات مستمرة بشكل يومي أمام السفارات الغربية الداعمة للاحتلال الاسرائيلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: قطاع غزة الحكومة الموريتانية الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة
عرضت نشرة الأخبار التي قدمها رعد عبد المجيد وداليا نجاتي عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، تقريرا بعنوان «تصعيد خطير.. الاحتلال يزيد استهداف الصحفيين الفلسطينيين في غزة».
ووثق التقرير استشهاد 15 صحفيًا في غزة منذ بداية عام 2025، جراء استهداف الاحتلال المتعمد لمنازل الصحفيين ومقراتهم، بالإضافة إلى اقتحام أماكن تواجدهم ومصادرة معدات التصوير الخاصة بهم.
وكشف التقرير أن الاحتلال تعمد قتل عائلات الصحفيين، حيث استشهد 17 فردًا من عائلات الصحفيين في غزة والضفة الغربية خلال الأربعة أشهر الماضية.
الصحفيين والمصورينوحسب التقرير أكدت النقابة أن العديد من الصحفيين والمصورين في غزة أصبحوا تحت حصار دائم من قوات الاحتلال، التي تتربص بهم لتقويض عملهم المهني.
وأشار التقرير إلى أنه تم توثيق اعتقال 117 صحفيًا من مختلف المناطق الفلسطينية، بما في ذلك غزة، القدس، وجنين. كما تم تسجيل 334 انتهاكًا ضد الصحفيين، بين تعذيب وتهديدات واعتداءات لفظية وجسدية.
وتابع التقرير منذ بداية التصعيد العسكري الإسرائيلي في غزة، استشهد 112 صحفيًا في القطاع، حسب ما أفادت المصادر الطبية. كما دُمرت نحو 90 مؤسسة إعلامية بالكامل.
وأكد التقرير أن الصحفيون الفلسطينيون يواصلون مهمتهم بشجاعة، حاملين أرواحهم على أكفهم دفاعًا عن قضيتهم العادلة، وأرضهم، ونصرة للحق والحقيقة.