تطورات سريعة شهدتها الحالة الصحية لأستاذ الجلدية الشهير الدكتور هاني الناظر، قبل أن تعود الأخبار عنه إلى نقطة «السكون»، فلا جديد في الحالة الصحية، لكن استمر قلق مُحبيه، ربما من الأخبار الجديدة تارة، أو عدم وجود خبر من الأساس تارة أخرى. 

منشور مؤثر لنجل هاني الناظر

أثار الدكتور محمد الناظر، نجل الدكتور الكبير هاني الناظر، جدلًا وقلقاحول حالته الصحية، إذ دون عبر حسابه الرسمي على «فيسبوك»: «أنا حابب أشكر كل الناس اللي بتسأل على دكتور هاني الناظر.

. إحنا لازالنا في المستشفى، بياخد العلاج الكيماوي والعلاج ده لسه مستمر لحوالي 4 شهور.. فمافيش أي جديد عشان أقوله غير إننا ندعي لحد ما يا رب العلاج يخلص على خير وربنا يكتب له الشفاء، عشان كده أي حد بيسألني ماعنديش حاجة أقولها».

وتابع: «هو طلب مني النهاردة أني خلاص أتعامل على الصفحة بشكل طبيعي وماتكلمش عن مرضه تاني، وربنا يكتب الشفا وماتنسوناش من دعائكم»، ما أثار التساؤلات حول حالته الصحية والدعوات بالشفاء العاجل، إذ دون «ثم يأتي ذلك الضوء المهدئ في نهاية نفق كان مجرد قطار بضائع قادم في طريقك».

وعلى الفور ضج المنشور بالدعاء للدكتور هاني الناظر، والسؤال حوله، مدونين: «طمنا على الدكتور هاني؟»، «إيه الجديد ربنا يشفيه»، و«ربنا يشفي دكتور هاني». 

وكان الدكتور محمد الناظر، نجل هاني الناظر، أثار الجدل منذ أيام، إذ قرر كثير من الرواد سؤاله حول الحالة الصحية للدكتور هاني الناظر، وتساءل أحد الرواد، قائلًا: «هل الدكتور هاني حالته بخير؟»، ليصدم نجله المتابعين، قائلًا: «لا»، ثم عاد بتعليق بشأن عدم وجود جيد أو جديد بحالته الصحية، لهذا السبب لم يعلق.

وكان الدكتور هاني الناظر قد دخل العناية المركزة، منذ أكثر من أسبوع مضى، بعد تدهور حالته الصحية وارتفاع معدل ضربات القلب ودرجة حرارة الجسم، ولم يمر كثير من الوقت، قبل أن يعلن شادي إمام حسن مدير مكتبه، خروجه من العناية المركزة بعد قضاء أسبوع داخلها، عبر صفحته على «فيسبوك»، قائلًا: «خروج الدكتور هاني من الرعاية المركزة، وينتظر تحديد موعد الجلسة الثانية من جلسات الكيماوي، اللهم إننا ندعوك كما أمرتنا فاللهم استجب لنا كما وعدتنا، اللهم الشفاء العاجل للأب الغالي دكتور هاني الناظر».

وأوضح إن الأطباء المتابعين لحالة  الناظر أنه من المتوقع بدء تلقي الجرعة الثانية من العلاج الكيماوي خلال الأيام المقبلة.

لماذا توقف أبناء هاني الناظر عن شرح الحالة الصحية؟ 

كانت نجلاء الناظر، ابنة استشاري الجلدية الشهير، كشفت عن سبب عدم الحديث أو الرد بشأن وضع والدها الصحي خلال هذه الأيام، وتحديدًا عقب جرعات الكيماوي، مؤكدة أن الأمر يحتاج لأشهر حتى يحكم الأطباء عليه: «السرطان مرض صعب وبياخد وقت طويل جدا في العلاج، لما حد يسألني عن حالته الصحية، وبعدها بكام يوم يسألني تاني، هيكون في الاغلب نفس الرد للأسف، وساعات بيكون أسوأ».

وتابعت: «في الواقع هو وضعه الصحي صعب وتعبان جدا ومحتاج لدعاء كل حد، لكن صعب أرد على رسائل يوميا لأن الوضع صعب تقييمه قبل ما يمر وقت طويل من العلاج، يعني مش قبل 3 أشهر على الأقل أو أكتر عشان نقدر نقول فيه تحسُّن».

وأكملت: «محدش متخيل هو عامل ازاي دلوقتي للأسف، واتأكدوا لو في أي تطور للأحسن، مش هنخبي على حد، هنقول لكل الناس، وهو بنفسه بإذن الله هيبقى أول واحد يكتب على صفحته، ربنا يديله الصحة واليوم ده يجي بسرعة أوي».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: هاني الناظر مرض هاني الناظر نجل هاني الناظر الحالة الصحیة الدکتور هانی حالته الصحیة هانی الناظر

إقرأ أيضاً:

وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- الحادث الذي وقع مؤخرًا في مطار "شيكاغو ميدواي" بأمريكا بين طائرة تابعة لخطوط "ساوث ويست" وطائرة خاصة هو الأحدث بين سلسلة من الحوادث التي جعلت العديد من المسافرين جوًا يشعرون بالقلق.

جاء ذلك بعد سلسلة من حوادث أخرى في أمريكا، من بينها اصطدام جوي مميت فوق نهر "بوتوماك" في العاصمة واشنطن بالقرب من مطار "رونالد ريغان" الوطني، وتحطم طائرة إخلاء طبي في فيلادلفيا، وتحطم طائرة إقليمية قبالة ساحل نوم بألاسكا أسفر عن مقتل 10 أشخاص.

يُعتقد أنّه لم ينجُ أي شخص من تحطم الطائرة فوق نهر "بوتوماك" في أمريكا.Credit: Andrew Harnik/Getty Images

وتأتي هذه الأحداث في أعقاب حادثين مميتين، وهما تحطم طائرة تابعة لخطوط "جيجو إير" وأخرى تابعة للخطوط الجوية الأذربيجانية في ديسمبر/كانون الأول من عام 2024.

إذًا، هل يجب أن يشعر الركاب بالقلق في ظل هذه الحوادث؟

يرى خبير سلامة الطيران المقيم في الولايات المتحدة، أنتوني بريكهاوس، أنّه حتى مع أخذ الحوادث الخطيرة في عين الاعتبار، "من الناحية الإحصائية، أنت أكثر أمانًا في رحلة جوية ممّا أنت عليه عندما تقود سيارتك إلى المطار".

وأكّد بريكهاوس، الذي يتمتع بعقود من الخبرة في هندسة الطيران، والسلامة الجوية، والتحقيق في الحوادث: "يظل السفر الجوي الوسيلة الأكثر أمانًا للتنقل".

صيحة مُقلِقة صورة لمطار "رونالد ريغان" الوطني، حيث كان من المفترض أن تتجه طائرة قبل تحطمها.Credit: Andrew Harnik/Getty Images

في حين لا يزال من السابق لأوانه معرفة العوامل التي ساهمت في المأساة بالعاصمة واشنطن، إلا أنّ بريكهاوس لاحظ صيحةً مُقلِقة.

وخلال فترة وقوع الاصطدام في يناير/كانون الثاني بمطار "رونالد ريغان"، كان أحد مراقبي الحركة الجوية يتعامل مع برجين مختلفين، وكان يتعامل مع حركة المرور المحلية، وإضافةً لحركة المروحيات، وفقًا لما ذكره مصدر في مراقبة الحركة الجوية لشبكة CNN.

وأشار المصدر إلى أنّ وجود شخص واحد يتولى كلا الأمرين ليس بأمر غير مألوف.

ومع ذلك، ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" أنّ تقريرًا أوليًا داخليًا لإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) أفاد أنّ عدد الموظفين "لم يكن طبيعيًا لذلك الوقت من اليوم وحجم حركة المرور".

"آمن بشكل استثنائي"

رُغم التحديات المستمرة، إلا أنّ إحصاءات السلامة مُطمئِنة.

وقال الأستاذ المشارك في قسم الطيران والبيئة في جامعة "كرانفيلد" بالمملكة المتحدة، والطيار التجاري في المملكة المتحدة والولايات المتحدة، جاي جراتون، إنّ حادث التحطم في واشنطن "كان بمثابة حالة شاذة فظيعة، ولكنه عبارة عن حالة شاذة".

وفي تقرير السلامة لعام 2024، الصادر عن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا" في فبراير/شباط من 2025، توصلت المنظمة أنّ العام الماضي شهد حادثًا واحدًا لكل 880 ألف رحلة، أو سبعة حوادث مميتة من أصل 40.6 مليون رحلة في عام 2024. 

وكانت هناك 244 حالة وفاة حدثت على متن الطائرات، مقارنةً بـ72 حالة فقط في العام السابق. 

وكان تقرير السلامة السابق لـ"إياتا" قد وصف عام 2023 بكونه "عامًا آمنًا بشكلٍ استثنائي".

وشهد العام الماضي 1.13 حادثًا لكل مليون رحلة، وفقًا لـ"إياتا"، ويُعتَبَر ذلك زيادة ممّا بلغ مقداره  1.09 حادثًا في 2023.

ولكن المتوسط على مدى خمس سنوات، من 2020 إلى 2024، قد شهد تحسنًا مقارنةً بالإحصائيات قبل عشر سنوات.

ومن 2011 إلى 2015، بلغ متوسط ​​السنوات الخمس حادثًا واحدًا لكل 456 ألف رحلة، وبلغ الرقم الآن حادثًا واحدًا لكل 810 ألف رحلة.

وأكّدت "إياتا" في تقريرها للسلامة من عام 2023 إنّ الصناعة حسنت أداء السلامة الإجمالي بنسبة 61% على مدى السنوات العشر الماضية.

التعلم من الأخطاء

وليس كل شيء مُطمئِنًا. 

ويتفق جراتون وجيفري توماس، وهو محرر موقع "42,000 Feet" للطيران، والمؤسِّس السابق لموقع "AirlineRatings" الذي يُعد أول منصة لتصنف شركات الطيران بحسب السلامة، على أنّ رؤية ثلاث حوادث تجارية مميتة مؤخرًا في غضون شهر ترمز إلى مشهد طيران متغير، مع زيادة الأجواء المزدحمة، ومناطق الحرب المتوسعة.

مقالات مشابهة

  • حوار جاد لتغيير آمن بديلا للقلق في مصر
  • خبير: القلق سبب أساسي لعدم فتح المجال الاجتماعي للشخص
  • الأحوال الصحية لـ بابا الفاتيكان بين الاستقرار والتعافي ببطء
  • وسط تتالي حوادث الطيران والصيحات المقلقة.. هل يجب على المسافرين جوًا القلق؟
  • أيمن بهجت قمر يكشف موقفًا مؤثرًا لعمرو مصطفى أثناء تلحينه تتر «عايشة الدور» بعد تدهور حالته الصحية
  • الفاتيكان: الحالة الصحية للبابا فرنسيس مستقرة
  • مواطن يشيد بدور مستشفيات جامعة أسيوط في إنقاذ حياة ابنه من الشلل
  • مصرية بعد طلب هاني أبو ريدة لاستضافة المونديال: اتلهي على عينك .. فيديو
  • تعذيب خروف يثير الغضب في تركيا.. والنيابة تتحرك
  • الاتحاد الإفريقي يعرب عن قلقه العميق بشأن التطورات في إقليم تيجراي الإثيوبي