عجوز ضمن شبكتين لترويج الإكستازي بالحراش في العاصمة
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
نجحت عناصر فرقة الشرطة القضائية بأمن الحراش في العاصمة من تفكيك شبكتين إجراميتين تروّج المؤثرات العقلية من بينهم إمرأة مسنة.
وحسب بيان ذات المصالح الشبكة تتكون من ستة أشخاص من بينهم إمرأة سبعينية محل أمر بالقبض عن قضية المتاجرة بالمخدرات.
العملية جاءت بعد إستغلال معلومات مفادها وجود شبكتين إجراميتين تعملان على ترويج المؤثرات العقلية بشتى أنواعها عبر كامل إقليم مقاطعة الحراش.
وأسفرت من تحديد هوية المشتبه فيهما وبعد عملية الترصد ووضع خطة أمنية محكمة تم توقيفهما .
وبالتنسيق مع النيابة المختصة إقليميا ومواصلة للتحقيق تم تحديد هوية باقي شركائهم وتوقيفهم مع استصدار أذون بالتفتيش لمساكنهم حيث تم ضبط وحجز 12.710) قرص من المخدرات الصلبة ” إكستازي ” . بالإضافة إلى 1823 قرص مؤثر عقلي. وكذا مبلغ مالي بالعملة الوطنية يقدر بـ 95 مليون سنتيم.
كما مكنت العملية من ضبط 5 قارورات محلول مخذر، وأيضا ميزان إلكتروني، بالإضافة إلى وصفات طبية مزورة . و 10 أسلحة بيضاء محظورة من مختلف الأشكال والأحجام .
بعد استيفاء جميع الإجراءات القانونية تم تقديم المشتبه فيهم أمام النيابة المختصة إقليميا عن قضية نقل وتخزين المخدرات الصلبة والمؤثرات العقلية لغرض المتاجرة في إطار جماعة إجرامية منظمة ، حيازة أسلحة بيضاء محظورة .
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: المؤثرات العقلیة
إقرأ أيضاً:
شاهد.. أهالي المحلة يشيعون جثمان عجوز مسن مات صائما على أبواب مسجد الأربعين
شيع المئات من الأسر والعائلات، منذ قليل، في مشهد جنائزي مهيب جثمان عجوز مسن مات صائما عقب أداء صلاة الجنازة بمسجد الأربعين، وسط مشاركة الأهل وجيرانه، ودفن بمقابر أسرته.
وكانت مدينة المحلة الكبرى في محافظة الغربية شهدت شيوع حالة من الحزن والوجيعة بين صفوف الأسر والعائلات عقب شيوع نبأ وفاة عجوز مسن صائما، وهو يجمع بين الحزن والرضا بقضاء الله.
ففي منطقة محلة البرج بحي أول المحلة، توفي الحاج حلمي الوكيل بعد صلاة المغرب داخل مسجد الأربعين في أول أيام شهر رمضان المبارك، لتفيض روحه إلى بارئها وهو على طاعة ووضوء، تاركًا خلفه سيرة عطرة وذكرى طيبة.
كما شهد المصلون داخل مسجد الأربعين لحظة فارقة، عندما سقط الحاج حلمي الوكيل مغشيًا عليه عقب صلاة المغرب.
وعلى الفور، حاول المتواجدون إسعافه، لكنه كان قد فارق الحياة بهدوء وطمأنينة.
وقال لفيف من المصلين إن الفقيد كان صائمًا، وعلى وضوء، وأخرج صدقة قبل وفاته بدقائق قليلة، وكأنه كان يُهيّئ نفسه للقاء ربه.
وعرف أهل المنطقة الحاج حلمي الوكيل بدماثة الخلق وطيب المعشر، حيث كان محافظًا على الصلوات في جماعة، وملازمًا للمسجد.
وفي يوم وفاته، أدى صلاة العصر جماعة، وشارك في صلاة جنازة كانت مقامة بالمسجد نفسه.
ورغم كبر سنه، لم يمنعه ذلك من الصيام وأداء الفروض والعبادات بحب وخشوع.
ويؤكد المقربون من الراحل أنه كان بشوش الوجه، طيب الأخلاق، مُحبًا للخير، لا يتردد في مساعدة المحتاجين.
وقد ترك رحيله أثرًا بالغًا في نفوس كل من عرفه، خاصةً أن وفاته جاءت في أيام مباركة، وفي بقعة طاهرة، وعلى حالة يُحسد عليها.