“أبوظبي للأوراق المالية” يرحب بإدراج أول صكوك خضراء مقومة بالدرهم
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلن سوق أبوظبي للأوراق المالية أمس عن إدراج صكوك خضراء بقيمة 1.3 مليار درهم صادرة عن بنك أبوظبي الأول، ويمثل هذا الإدراج الخامس لأداة دين خضراء في سوق أبوظبي للأوراق المالية.
ويعد بنك أبوظبي الأول أكبر بنك في دولة الإمارات العربية المتحدة وأحد أكبر المؤسسات المالية في العالم بإجمالي موجودات بلغت 1.
ويهدف هذا الإصدار الذي يعد الأكبر من نوعه لصكوك مقومة بالدرهم الإماراتي وبأدنى تسعير لمؤسسة مالية إماراتية إلى دعم أهداف الإمارات في دفع عجلة اقتصاد أخضر ومتنوع ومرن.
وقال عبدالله سالم النعيمي، الرئيس التنفيذي لسوق أبوظبي للأوراق المالية: ’’يسعدنا أن نرحب بإدراج بنك أبوظبي الأول للصكوك الخضراء مؤكدين بذلك التزامنا بالاستثمارات الخضراء والتمويل المستدام. نركز في سوق أبوظبي للأوراق المالية على توفير وصول المستثمرين إلى خيارات مبتكرة ومتنوعة، والتي تخدم احتياجاتهم وتلبي أهدافهم طويلة المدى. وهذه الاستراتيجية لا تعمل فقط على خلق الفرص للمستثمرين، بل تساهم أيضًا في تحقيق أهداف التنويع الاقتصادي والاستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة”.
وقالت هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة بنك أبوظبي الأول: “يمثّل هذا الإدراج إنجازاً مهما في قطاعي التمويل الأخضر والتمويل الإسلامي في دولة الإمارات العربية المتحدة، ويقدم العديد من الفرص الاستثمارية التي ستتيح تحقيق نتائج مثمرة على المستويين الاجتماعي والبيئي. ويعتبر بنك أبوظبي الأول رائد التمويل المستدام في المنطقة، وهو ما تجسد في إطلاقه أول سندات خضراء عام 2017 وإصداره اليوم أول أداة دين خضراء مقومة بالدرهم. ويساهم إدراج سنداتنا الخضراء المقومة بالدرهم الإماراتي في سوق أبوظبي للأوراق المالية في ترسيخ موقعنا الرائد وتعزيز مكانة أبوظبي كمركز مالي عالمي ومنصة للابتكار في أسواق رأس المال”.
وقد أدرج سوق أبوظبي للأوراق المالية الشهر الماضي سندات شركة أبوظبي لطاقة المستقبل (مصدر) الخضراء بقيمة 750 مليون دولار أمريكي، سبقها إدراج سندات خضراء بقيمة مليار دولار أمريكي من قبل شركة أبوظبي الوطنية للطاقة (طاقة)، كما سبقها العام الماضي إدراج سندات خضراء بقيمة 700 مليون دولار أمريكي من قبل شركة سويحان للطاقة الشمسية الكهروضوئية.وام
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
اختيار أبوظبي المدينة المُستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية 2025
اختيرت العاصمة أبوظبي لتكون المدينة العالمية المستضيفة لحفل جائزة “بريتزكر للهندسة المعمارية 2025”، في سابقة تاريخية هي الأولى من نوعها لدولة الإمارات خاصة، والعالم العربي ككل.
وأعلنت دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي اختيار العاصمة لاستضافة هذا الحدث العالمي الذي يُمثل فصلًا جديدًا في المسيرة الثقافية للإمارة، ويُعزز دورها كملتقى لأبرز المُبدعين الرائدين في العالم.
ويُجسد هذا الحدث أيضًا مُساهمة أبوظبي الاستثنائية والمُتنامية في حوار فن العمارة العالمي، وذلك بامتلاكها إرثٍ حافلٍ بالرؤية الطموحة والاستثمار في قطاع الثقافة الذي يربط بين التراث والابتكار والاستدامة.
وباعتبارها أحد أرفع وأرقى الجوائز العالمية في مجال الهندسة المعمارية، تُكرم جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية المهندسين المعماريين الأحياء الذين يُجسد عملهم المزج ما بين الموهبة والرؤية والالتزام والذي يجب أن تُظهر مُساهماتهم أيضًا تأُثيرًا مُتسقًا وواضحًا على البشرية والبيئة العمرانية من خلال فن العمارة.
وسيقام الحفل في متحف اللوفر أبوظبي.
وقال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي إن استضافة أبوظبي لحفل جائزة “بريتزكر” للهندسة المعمارية لعام 2025 يجسد طموح الإمارة الثقافي ورؤيتها العالمية، والتزامها بفن العمارة كقوة ثقافية واجتماعية، ورؤيتها المُستدامة القائمة على الإبداع والحوار والاستدامة.
وأضاف معاليه ” نؤمن في الدائرة بأن العمارة تعكس هوية المجتمع وتطلعاته، واستضافة هذه الجائزة المرموقة تُتيح منصةً لتبادل الأفكار والرؤى المُساهمة في تشكيل مدن المستقبل كما وتُمثل ملتقىً للتراث والابتكار، حيث يتفاعل الماضي والحاضر والمستقبل، ويبرز هذا الحدث جهود الدائرة لتعزيز التبادل الثقافي العالمي، ودعم دور التصميم في بناء مجتمعات أكثر شمولاً ومرونةً وتركيزاً على الإنسان”.
من جانبه، أوضح توم بريتزكر رئيس مجلس الإدارة ورئيس مؤسسة “حياة” التي ترعى جائزة بريتزكر العالمية، قائلا “ في كل عام، تُرسخ جائزة بريتزكر تقليدًا ثابتًا باستضافة حفلها في مواقع معمارية وتاريخية بارزة، تمتد عبر آلاف السنين ومناطق جغرافية مختلفة.. وفي السنوات الأخيرة، وفّر الحضور المتنامي لدولة الإمارات في المشهد الفني والثقافي العالمي، وانفتاحها فيما يتعلق بدعم أعمال المهندسين المعماريين العالميين، بيئةً جديدةً تعكس التنوع في مهمتنا واختيار الفائزين وأعضاء لجان التحكيم”. وأضاف ” وبتواجد ثلاثة مبانٍ أيقونية على أرضها تُعيد رسم معالمها وصمم كلاً منها مهندسون معماريون بارزون حاصلون على جائزة بريتزكر وهم، جان نوفيل، ونورمان فوستر، وفرانك جيري، تُمثّل أبوظبي امتدادًا طبيعيًا لبرنامجنا”.
وبداية من تجديد وترميم المُجمع الثقافي، وصولًا إلى المعالم العصرية البارزة مثل متحف اللوفر أبوظبي الذي صممه المُهندس المعماري الفرنسي جان نوفل الحائز على جائزة بريتزكر عام 2008، ومتحف زايد الوطني الذي سيتم افتتاحه قريبًا من تصميم المهندس المعماري البريطاني الشهير اللورد نورمان فوستر الحائز على جائزة بريتزكر عام 1999، ومتحف جوجنهايم أبوظبي من تصميم المهندس المعماري فرانك جيري الحائز على جائزة بريتزكر عام 1989، أظهرت أبوظبي مكانتها كمركز عالمي للعمارة المُتحولة الهادفة والمستدامة.
وتتماشى هذه المشاريع البارزة مع التزام دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي المستمر بالحفاظ على التراث الثقافي الغني للإمارة وتعزيزه وحمايته، مع دعم الابتكار والإبداع كمحركين للتنمية المستدامة والحوار العالمي.
وبالتزامن مع فعاليات الحفل يستضيف المجمّع الثقافي بتاريخ 3 مايو المقبل جلسة نقاشية يقدمها الحائزون على جائزة بريتزكر في أعوام مختلفة، وهم المهندس المعماري الياباني ريكين ياماموتو، والمهندس المعماري البريطاني السير ديفيد تشيبرفيلد، والمهندس المعماري من بوركينا فاسو، دييبيدو فرنسيس كيري، ويديرها المهندس المعماري الصيني ليو جياكون الحائز على الجائزة لعام 2025.
وستستكشف هذه الأصوات الرائدة معاً من أبوظبي دور الهندسة المعمارية في تشكيل المجتمعات والهوية والتعبير الثقافي، مع التفكير في ممارساتهم الخاصة ومستقبل البيئة المبنية.وام