نبض السودان:
2024-10-01@23:03:35 GMT

حجر.. مجلس السيادة قد يعفي البرهان من الرئاسة

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

حجر.. مجلس السيادة قد يعفي البرهان من الرئاسة

رصد – نبض السودان

قال الطاهر حجر، رئيس تجمع «قوى تحرير السودان»، اليوم (الأربعاء)، إن من وصفهم بأعضاء مجلس السيادة «الشرعيين» سيعقدون اجتماعاً قريباً ليتخذوا قرارات حاسمة تجاه «القضايا الوطنية الكبرى»، وقد يكون من بينها إعفاء رئيس المجلس عبد الفتاح البرهان من منصبه.

وفي تصريحات خاصة لـ«وكالة أنباء العالم العربي»، قال حجر، الذي كان البرهان قد أعفاه قبل يومين من عضوية مجلس السيادة: إن «جميع القرارات التي يتخذها المجلس السيادي الانتقالي بتشكيلته الحالية، المكونة فقط من خمسة أعضاء، هي قرارات باطلة وغير شرعية؛ لأن المجلس في الأساس يجب أن يتكون من 14 عضواً».

وأضاف: «مجلس السيادة لديه لائحة داخلية تحدد النصاب القانوني اللازم لاجتماعات المجلس بتسعة أعضاء، وقراراته يجب أن تصدر بموافقة عدد محدد لا يقل عن تسعة أعضاء… الأعضاء التسعة الذين تم إبعادهم عن المجلس بشكل غير شرعي سيعقدون اجتماعاً وسيتخذون قرارات تهدف إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه في البلاد».

وتابع: «ستكون الأولوية لإيقاف الحرب الدائرة بين القوات المسلحة وقوات (الدعم السريع)».

كان حجر أعلن عبر صفحته على «فيسبوك» عدم اعترافه بما صدر عن البرهان وعدم تعاطيه معه، وقال: إنه سيقوم بواجباته مع بقية أعضاء مجلس السيادة «الشرعيين» في تحمّل المسؤولية للعمل مع أطراف النزاع والقوى المدنية والأطراف الدولية لوقف الحرب واستعادة مسار التحول المدني الديمقراطي عبر الحلول السلمية المتفاوض عليها، بحسب وصفه.

ورأى حجر، أن قائد الجيش عبد الفتاح الرهان «يقود البلاد إلى الهاوية، وهذا اتضح منذ اليوم الأول للحرب، بعد أن ثبت أنه لا يملك قرار إيقاف هذه الحرب، وأنه ترك قرار الحرب في يد المتطرفين وفلول النظام السابق».

أضاف: «البرهان يتصرف بطريقة همجية، لا تلتزم بالدستور أو بالقانون أو بأي وثائق أو أعراف؛ وهو ما يتضح في قرارات الإقالة». لكنه أعرب عن رضاه تجاه ردود الفعل التي أثارها قرار البرهان بإعفائه من عضوية مجلس السيادة، والتي قال: إنها «كانت إيجابية في تفاعلها مع قرارنا بعدم قبول هذا القرار».

وأكد حجر، أن التطورات الجارية في البلاد «لن تؤثر بأي حال من الأحوال على اتفاق جوبا للسلام، حيث إنه اتفاق دولي، أوقف نزيف الدم السوداني وأسكت أصوات البنادق».

ووصف اتفاق جوبا للسلام بأنه «اتفاقية عظيمة وكبيرة، وتحمل مميزات كثيرة للسودانيين، وجميع أطرافها هي أطراف مؤثرة في المشهد السوداني، وجميعهم قرّروا الحفاظ عليها».

وأضاف: «البرهان لا يستطيع أن يؤثر على هذا الاتفاق؛ لكنّه يعمل حالياً على تفتيت القوى المعنية بها، وهذا أمر معروف تقوم به الحكومات العسكرية، وفقاً لمقولة فرّق تسد».

وأردف قائلاً: «لكن نحن، الأطراف الموقّعة على اتفاق جوبا للسلام، مهما اختلفنا، فلن نختلف في مضمون اتفاق السلام ونؤمن أن بقاء هذا الاتفاق يصبّ في مصلحة السودان؛ لأنه يدعو إلى وحدة السودان وأراضيه وشعبه».

وتابع: «الاختلافات الحالية بين حركات الكفاح المسلح الموقّعة على اتفاق جوبا للسلام فيما يخص الحياد إزاء الحرب الجارية بين الجيش السوداني وقوات (الدعم السريع) هي تباين في وجهات النظر وليست انقساماً… أعتقد أن هذا التباين يأتي من الجانب السياسي لهذه الحركات وموقفها من انقلاب 25 أكتوبر (تشرين الأول) 2021».

أضاف: «الحركات التي دعمت البرهان في هذا الانقلاب تسير في طريق عدم الحياد، وهو قرار اتخذه بعض الأطراف في هذه الحركات. وحتى بين هذه الأطراف، توجد تباينات كبيرة فيما يخص الجانب السياسي والجانب الأمني في الحركة».

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: السيادة حجر قد مجلس يعفي مجلس السیادة

إقرأ أيضاً:

البرهان في الكدرو. أين حميدتي؟

في بداية الحرب كان حميدتي يبدو وكأنه قد اشترى كل البلد.
كانت هناك خشية من إمكانية إنشقاق كبير في مؤسسة الجيش. هذا يخبرك عن القوة التي وصل إليها الشخص الذي اسمه حميدتي. كان يبدو وكأنه ند للجيش، بل أقوى منه، يستطيع شراء ضباط وقادة كبار ويستطيع صناعة انقلاب داخل الجيش أو على الأقل شق الجيش.

كنا نحشى لو نزل الجيش بقوات كبيرة من المشاة أن تحدث انشقاقات وانحياز للمليشيا. فأنت لا تعرف من هو الخائن ومن هم القادة الذين اشتراهم حميدتي. كل شيء كان متوقع ووارد.

ولكن بعد أقل من سنة من الحرب تبخرت تلك الصورة الرهيبة للرجل الخارق الذي يستطيع ابتلاع دولة كاملة؛ أصبح حميدتي مجرد شبح إلكتروني لا وجود حقيقي له على أرض الواقع.

إنتهى حميدتي إلى شخص أقل من عادي وبقي الجيش أقوى وأكثر تماسكا. الآن مقدرة حميدتي على هز مؤسسة الجيش هي فكرة غير واردة وسخيفة.
فأين كنا وأين أصبحنا!

حليم عباس

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • البرهان في الكدرو. أين حميدتي؟
  • السودان.. مجلس السيادة يشيد بمواقف تركيا ويتطلع لتعزيز العلاقات
  • افحيمة: تصريحات دغيم مضللة وتعطي الرئاسي صلاحيات لا يملكها وفقًا للاتفاق السياسي
  • كتلوك ولا جوك !
  • «حل سلمي» للسودان… «أولوية مصرية» خلال رئاسة «الأمن الأفريقي» .. وفد من المجلس يزور بورتسودان للمرة الأولى منذ اندلاع الحرب
  • مجلس النواب يوافق على اتفاق تعيين مجلس جديد للمصرف المركزي
  • تكالة والمشري يعلنان موافقة مجلس الدولة على اتفاق المركزي
  • مصر تتولى رئاسة مجلس السلم والأمن الأفريقي: تعزيز السلم والأمن في القارة
  • رئاسي ليبيا يشترط النصاب القانوني لاعتماد اتفاق المركزي.. هل ينجح البرلمان؟
  • اتفاق المركزي.. “توجه عام” بمجلس الدولة لقبوله، فهل يمر؟