نبض السودان:
2025-03-03@22:21:51 GMT

توقف تام لمراكز غسيل الكلى بالبحر الأحمر

تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT

توقف تام لمراكز غسيل الكلى بالبحر الأحمر

رصد – نبض السودان

أعلنت الهيئة النقابية لأطباء ولاية البحر الأحمر عن توقف العمل تماما بمراكز غسيل الكلى بالولاية.

نسبة لشح مستهلكات الغسيل الكلوي الأساسية والدوائية وتزايد عدد النازحين الأمر الذي نتج عن تعطل 10 ماكينات للغسيل وخروجها عن الخدمة.

و أدى القتال المحترم بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع منذ منتصف أبريل الماضي،إلى مضاعفة معاناة مرضى الفشل الكلوي، بشكل كبير خاصة أنهم يعانون من عدم توفر الغسلات والمستهلكات الضرورية لجلسات الغسيل، مما يضع حياتهم على المحك.

وكان قد أعلنت إدارة مستشفى الأبيض التعليمي بولاية شمال كردفان، غربي السودان خلال الفترة القليلة الماضية توقف خدمة مركز الجميح لغسيل الكلى نتيجة لتوقف الإمداد الدوائي في ظل الحصار والاشتباكات بالمدينة.

و سبق أن أوضحت منظمة الصحة العالمية أن 70% من المرافق الرعاية الصحية توقفت عن الخدمة جراء الحرب، بينما يعاني مرضى الكلى من توقف عدد من مراكز الغسيل الأمر الذي أدى إلى تحويل عشرات الحالات إلى الولايات الآمنة بدلا عن الخرطوم.

وهذا ما ذهبت إليه نقابة الأطباء السودانية، التي شددت على أن الحرب وتداعياتها المستمرة منذ منتصف أبريل، أدت إلى شلل المنظومة الصحية في البلاد وبصورة أكبر في ولاية الخرطوم وولايات دارفور.

المصدر: نبض السودان

كلمات دلالية: الأحمر الكلى بالبحر تام توقف غسيل لمراكز

إقرأ أيضاً:

الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان

بورت سودان (السودان)"أ ف ب": يحل شهر رمضان الذي يتسم عادة بكرم الضيافة والتجمعات العائلية للعام الثاني في السودان حيث حجبت الحرب المدمرة هذه التقاليد جراء الصعوبات الاقتصادية الحادة وتفشي الجوع.

يشهد السودان منذ أبريل 2023، نزاعا داميا بين الجيش وقوات الدعم السريع، تسبب في مقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليون شخص وخلف أزمة إنسانية كارثية مع انتشار المجاعة في عدة مناطق.

وفي مدينة بورتسودان (شرق) التي بقيت نسبيا بمنأى عن أعمال العنف، لا تزال السلع الغذائية منتشرة في الأسواق، لكن أسعارها الباهظة تجعلها بعيدة المنال.

وبلغ سعر كيلو السكر، المكون الأساسي لمشروبات وحلويات رمضان، 2400 جنيه سوداني (دولار واحد).

كما ارتفعت أسعار اللحوم بشكل كبير، فوصل سعر كيلو لحم العجل إلى 24 ألف جنيه سوداني (10 دولارات)، وكيلو لحم الضأن إلى 28 ألف جنيه سوداني (11,6 دولارا)، بحسب مستهلكين.

وقال محمود عبد القادر لوكالة فرانس برس "نعاني من توفير السلع الرمضانية. الأسعار في السوق متفاوته، فثمن بعضها مرتفع وبعضها الآخر باهظ جدا".

وعبر عن شعور مماثل بالاحباط حسن عثمان بقوله إن "الأسعار مرتفعة للغاية".

في يناير، بلغ معدل التضخم 145% ، مقابل 136% في الشهر نفسه من عام 2024، بحسب المكتب المركزي للإحصاء، في حين يناهز متوسط الأجر الشهري الآن 60 دولارا فقط.

وعلاوة على ذلك، لم يتسلم موظفو القطاع العام في بعض المناطق رواتبهم منذ أبريل 2023.

والوضع أسوأ بكثير في المناطق التي تشهد معارك مدمرة.

ففي أجزاء من دارفور (غرب) وكردفان (جنوب)، انقطعت طرق ايصال المواد الغذائية وانتشرت المجاعة.

وتم الابلاغ عن المجاعة في ثلاثة مخيمات للنازحين في شمال دارفور، بالإضافة إلى أجزاء من جبال النوبة (جنوب).

ومن المتوقع أن تطال خمس مناطق أخرى بحلول مايو، وفقا لتقديرات الأمم المتحدة.

وفي بعض مناطق دارفور، تعيش الأسر على قشور الفول السوداني وأوراق الأشجار، بحسب سكان.

وتواجه منظمات الإغاثة صعوبات جمة للوصول إلى هذه المناطق، مما سرع انتشار الجوع.

أعلن برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة أنّه اضطرّ إلى تعليق عملياته في مخيّم للنازحين ومحيطه في شمال دارفور في السودان، بسبب تصاعد العنف.

وقال عمر مناقو، أحد عمال الإغاثة في شمال دارفور، إن "الوضع هنا صعب جدا، هناك صعوبة في (ايجاد) مياه الشرب والطعام، لا يوجد شيء في الاسواق".

حذر المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة فولكر تورك الخميس من أن السودان يواجه خطر السقوط في "الهاوية" ما لم تنته الحرب المدمرة في البلاد وتتدفق المساعدات.

وتابع المسؤول الأممي "نحن ننظر إلى الهاوية. تحذّر الوكالات الإنسانية من أنه في غياب جهود إنهاء الحرب ... فإن مئات الآلاف من الناس قد يموتون".

وفي المناطق المتضررة من الحرب، تعرضت الأسواق للنهب وأنخفضت بالتالي إمدادات الغذاء بشكل هائل.

وقال عمر مناقو إن معظم الأسواق في شمال دارفور لم تعد موجودة.

واوضح "كلها أحرقها الجنجويد"، في إشارة إلى قوات الدعم السريع.

وفي العاصمة الخرطوم حيث اشتدت حدة القتال بين الجيش وقوة الدعم السريع في الأسابيع الأخيرة، يقوم متطوعون بتوزيع المساعدات التي تمكنوا من جمعها، لكن الاحتياجات هائلة.

واشارت صابرين زروق (30 عاما) المقيمة في أم درمان، إحدى ضواحي الخرطوم، إلى أنه "من قبل كان ثمة مبادرات في الشوارع لتوزيع وجبات الإفطار على أولئك الذين لم يصلوا إلى منازلهم" في الوقت المحدد.

واضافت بحسرة "هذا لم يعد متوفرا".وينتاب العديد من السودانيين الحزن على فقدان التقاليد التي تميز شهر رمضان.

ففي السنوات السابقة، كانت العائلات تقوم بإعداد وجبات إفطار شهية، وتتقاسم الطعام مع الجيران، بينما تزدان الشوارع بالأضواء الاحتفالية.

ويقول محمد موسى، وهو طبيب يبلغ 30 عاما ويقضي أياما طويلة في أحد آخر المستشفيات العاملة في أم درمان، بحسرة "الفطور مع الاهل والاصدقاءوزينة رمضان أيضا، من الأشياء التي افتقدها".

مقالات مشابهة

  • فريق الرعاية الأساسية بالبحر الأحمر يطمئن على جودة الخدمات الطبية بوحدة الميناء
  • توقف صرف إعانة الطوارئ للعاملين بـ الفنادق
  • عدن.. تعطل محطة غسيل الكلى في المستشفى الجمهوري يفاقم معاناة مرضى الفشل الكلوي
  • إسرائيل توقف دخول المساعدات الإنسانية لغزة وتهدد بعودة الحرب
  • وكيل مطرانية الأقباط الكاثوليكية بالبحر الأحمر يوزع كرتونة رمضان
  • الحرب تغتال بهجة رمضان في السودان
  • تخصيص 342 مسجدًا لأداء صلاة التراويح 146 مسجدًا للتهجد خلال شهر رمضان بالبحر الأحمر
  • فرع الهيئة العامة للرعاية الصحية بأسوان يطلق حملة رمضان بصحة لكل العائلة
  • قوافل حياة كريمة تناظر 940 مواطن بالبحر الأحمر خلال شهر
  • إشعال حمى الحروبات لتعقبها حمى الإنفصالات