تقريرٌ إسرائيلي جديد عن حزب الله.. تفاصيله مهمّة جداً وما أعلنه بارز!
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
اعتبرَ تقريرٌ نشرتهُ صحيفة "معاريف" الإسرائيليّة أنّ "حجم الدمار الذي ألحقه حزب الله بموقع برانيت الإسرائيلي قبل أيام عبر وابل من الصواريخ، يوضح بأفضل طريقة مدى قرب إسرائيل والحزب من صراع عسكري مُباشر عالي الكثافة يرتقي إلى حد الحرب الفعلية".
ولفت التقرير الذي ترجمهُ "لبنان24" إلى أنّ الهجوم الذي شنهُ "حزب الله" ضد الموقع باستخدام صواريخ "بركان" لم يكن اختياراً عشوائياً، مشيراً الى الحزب إستخدم أسلحة متنوعة خلال مواجهاته ضد الجيش الإسرائيلي منذ 8 تشرين الأول الماضي.
وبحسب التقرير، فإنّ الحزب وسّع من إستخدام صواريخ "بركان" القادرة على حمل ما يصل إلى نصف طُنّ من المتفجرات، كما أرسل المزيد من الطائرات من دون طيار المُحملة بالمتفجرات نحو إسرائيل، في حين أنه أطلق عشرات الصواريخ وقذائف الهاون على البؤر الاستيطانية والمستوطنات على خط النزاع والجليل الغربي.
وتابع التقرير: "صحيح أنه في هذه المرحلة لا يزال حزب الله يطلق النار من مسافة قصيرة، ولكن من أسبوع لآخر هناك المزيد من التصعيد، وحالياً لا يبدو أن هناك عوامل توقف ذلك".
وذكرت الصحيفة أنه "يُنظر إلى الحرب في غزة على أنها فرصة لإستعادة الرّدع ضد حزب الله"، مشيرة إلى أن "الأخير يفعل كل ما بوسعه ليُثبت أنه مستعد لتحمُّل مخاطر الحرب حتى على حساب لبنان، ويبدو أن إسرائيل لا تردعهُ. مع هذا، فإن إسرائيل وعبر الغارات الجوية ضد جنوب لبنان، تعتزم انتزاع القدرات العسكرية لحزب الله التي تعدها للحرب".
وذكر التقرير أن التقديرات تشير إلى أن الهجوم على معمل للألومنيوم في منطقة النبطية - جنوب لبنان، أسفر عن تدمير قدرة كبيرة لـ"حزب الله" تتعلق بالدفاع الجوي، وأردف: "الخلاصة هي أن إسرائيل ليست مهتمة حالياً بحرب في الشمال، ولا يزال حزب الله بعيداً عن استخدام قوته النارية في إطلاق الصواريخ إلى مديات أبعد من خط التماس". المصدر: ترجمة "لبنان 24"
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: حزب الله
إقرأ أيضاً:
مقتل جندي إسرائيلي بجنوب لبنان وغارات ليلية على ضاحية بيروت
أقر الجيش الإسرائيلي اليوم الخميس بمقتل جندي خلال المعارك بجنوب لبنان، في أعقاب غاراته الليلية على مناطق متفرقة بالضاحية الجنوبية لبيروت، في حين أعلن حزب الله استهدافه "للمرة السادسة" تحركًا لجيش الاحتلال ببلدة مارون الراس.
وأكد جيش الاحتلال مقتل جندي بمعارك جبهة لبنان وإصابة آخر في شمال غزة، مشيرا إلى أن سلاحه الجوي استهدف خلال 24 ساعة أكثر من 110 مما سماها أهدافا تابعة لحزب الله في لبنان وحركة حماس في غزة.
وكانت وزارة الدفاع الإسرائيلية أفادت في 25 أكتوبر/تشرين الأول الماضي بمقتل 890 من جنود الجيش وضباطه والشرطة والأجهزة الأمنية منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وأوضحت الوزارة أن هذا العدد يشمل جنود الجيش الإسرائيلي وأفراد الشرطة ومقاتلي جهاز الأمن الداخلي وحراس أمن المستوطنات، فضلا عن القتلى على جبهات غزة ولبنان والضفة الغربية.
من جانبه، قال حزب الله اليوم الخميس إنه استهدف "للمرة السادسة" بصلية صاروخية تحركا لجيش الاحتلال الإسرائيلي عند الأطراف الشرقية لبلدة مارون الراس.
وأمس الأربعاء، أطلق حزب الله 25 صاروخا في غضون دقيقة واحدة على منطقة الجليل وخليج حيفا، "تم اعتراض بعضها، وسقط الباقي في مناطق مفتوحة"، وفق بيان للجيش الإسرائيلي.
غارات على بيروتوقد أفاد مراسل الجزيرة، فجر اليوم الخميس، بأن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارات عدة على مناطق مختلفة بالضاحية الجنوبية للعاصمة بيروت.
وأوضح المراسل أن طيران الاحتلال استهدف حارة حريك في الضاحية الجنوبية لبيروت، إلى جانب شن غارات أيضا على محيط بلدة البازورية جنوبي البلاد.
كما أوردت وكالة الأنباء اللبنانية أن "الطيران الحربي المعادي شن 9 غارات على الضاحية الجنوبية"، مستهدفا منطقة الأوزاعي بـ3 غارات وحارة حريك وحي الأبيض (شارع ملعب الراية) بغارتين، وبغارة واحدة كلا من الليلكي والمريجة والمعمورة وبرج البراجنة.
وذكرت وكالة الأناضول أن المقاتلات الإسرائيلية شنت اليوم غارات على ضاحية بيروت الجنوبية إحداها قرب المدرج الشمالي لمطار رفيق الحريري بمنطقة الأوزاعي، بينما قصفت بقنابل عنقودية محافظة البقاع شرقي لبنان.
وأمس، أعلنت وزارة الصحة اللبنانية مقتل 20 شخصا على الأقل في غارة إسرائيلية استهدفت مبنى في بلدة برجا الساحلية الواقعة على مسافة أكثر من 20 كيلومترا إلى الجنوب من بيروت.
وأسفرت الحرب على لبنان إجمالا عن 3 آلاف و50 قتيلا و13 ألفا و658 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، فضلا عن نحو مليون و400 ألف نازح، وجرى تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد 23 سبتمبر/أيلول الماضي، وفق رصد الأناضول لأحدث البيانات الرسمية اللبنانية المعلنة حتى مساء أمس الأربعاء.
ويأتي ذلك في ظل الغارات الإسرائيلية المتواصلة على مناطق وبلدات لبنانية عدة، في حين يرد حزب الله بإطلاق صواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات.