ذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية، أن سامح شكري وزير الخارجية ووزراء خارجية السعودية والأردن وفلسطين وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا، والأمين العام لجامعة الدول العربية، التقوا اليوم، في العاصمة الفرنسية باريس، مع الرئيس إيمانويل ماكرون رئيس فرنسا، وذلك في ختام جولة الوزراء أعضاء اللجنة المنبثقة عن قرار القمة العربية الإسلامية المنوط بهم التحرك مع الأطراف الدولية لوقف الحرب والاعتداءات الإسرائيلية الجارية في غزة.

 المساعدات الإنسانية لسكان القطاع

وأوضح المتحدث باسم الخارجية، أن وزراء الخارجية أكدوا خلال الاجتماع على الدور الفرنسي الهام الداعم تاريخياً للقضية الفلسطينية، والداعي إلى تنفيذ هدنة إنسانية في غزة، وإيصال المساعدات الإنسانية لسكان القطاع، منوهين إلى أن تحقيق الوقف غير المشروط لإطلاق النار يظل هو المسار المأمول للحد من الكارثة الإنسانية التي تحدق بالقطاع.

الدبلوماسية المصرية تلعب دور ريادى فى غزة

ونقل السادة وزراء الخارجية المواقف الجامعة للدول العربية والإسلامية تجاه حتمية وقف الاعتداءات الإسرائيلية ضد أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، ومحاسبة مرتكبيها، فضلاً عن ضرورة إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل كاف ومستدام، مؤكدين أن الرؤية الجامعة لتحقيق السلام والتعايش في المنطقة لن تتحقق سوى من خلال إرساء مسار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية. 

الأونروا تُعلن مصرع أكثر من 190 مدنيًا يحتمون بمدارسها في غزة

وأضاف السفير أحمد أبو زيد، أن الاجتماع أشاد بجهود الوساطة المشتركة لجمهورية مصر العربية ودولة قطر، والتي أسفرت عن التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في قطاع غزة قابلة للتمديد، مع التأكيد على ضرورة البناء على الهدنة الإنسانية وصولاً لوقف كامل ومستدام لإطلاق النار في أسرع وقت.

ومن جانبه، أكد الوزير شكري على تطلع الدول العربية والإسلامية إلى دور رائد ومحوري لفرنسا في حل الأزمة الراهنة من خلال عضويتها في مجلس الأمن وتعاملها الإيجابي مع مشروع القرار المطروح بشأن تسهيل دخول المساعدات الإنسانية، والتطلع كذلك لوجود دور حاسم إزاء المطالبة بوقف الانتهاكات الإسرائيلية في غزة.

هذا، وقد توجه السادة وزراء الخارجية بالشكر للجانب الفرنسي على حسن الاستقبال، مؤكدين الحرص على استمرار التشاور والتنسيق مع فرنسا لاحتواء الأزمة والحد من تداعياتها.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السفير أحمد أبو زيد الدبلوماسية العامة وزارة الخارجية سامح شكرى فلسطين المساعدات الإنسانیة فی غزة

إقرأ أيضاً:

بري استقبل وزير الخارجية الفرنسي وبحث مع زواره التطورات

 إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو  والمستشار الاعلامي لرئيس المجلس علي حمدان. حيث تناول البحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان والمستجدات السياسية". 
 
وشكر الرئيس بري لفرنسا والرئيس ماكرون "حرصهما ودعمهما للبنان لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها جراء العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل على لبنان مانعة إيصال المساعدات لإغاثة النازحين" .
 
وأكد رئيس المجلس للوزير بارو "موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمه الرئاسية الفرنسية الاميركية والذي يحظى بدعم دولي واسع" .
 
 ولفت الرئيس بري الى "أن اسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان"، مؤكدا "أن كرة النار الإسرائيلية تطال لبنان كل لبنان"، مشيدا بتماسك اللبنانيين ووحدتهم وتضامنهم ضد العدوان الإسرائيلي".
 
بدوره، الوزير الفرنسي وافق الرئيس بري على عرضه، مؤكدا "أن الحل الوحيد هو تطبيق القرار الأممي رقم 1701".
 
وتابع بري أيضا المستجدات السياسية والتطورات الميدانية وأوضاع النازحين ونتائج الإتصالات التي أجراها الرئيس ميقاتي في نيويورك، وذلك في خلال إستقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وقال ميقاتي بعد اللقاء "عقدت اجتماعا مهما مع دولة الرئيس نبيه بري، وقدمت له بداية تعازيّ الحارة باستشهاد سماحة السيد  حسن نصرالله وسائر الشهداء. كما وضعت دولته في أجواء الحركة الديبلوماسية التي قمت بها في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة والتأييد الذي حصل للبنان". 
 
أضاف :"أكدنا في خلال هذا اللقاء موقفنا الذي أعلناه في نيويورك وخلاصته الموافقة على الالتزام بالنداء الذي صدر عن الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والاتحاد الاوروبي والبابان والمملكة العربية السعودية وقطر والمانيا وأوستراليا وكندا وايطاليا. كل هذه الدول أصدرت بيانا ونحن كحكومة، وبعد الاتصال مع الرئيس بري، نؤكد تعهدنا بتطبيق كل النقاط التي وردت في البيان ومنها وقف اطلاق النار فورا من اجل بداية البحث في تطبيق القرار 1701 كاملا". 
 
وتابع :"ونحن نرحب بكل ما ورد في النداء ونتعهد بتطبيقه فورا. هذا هو الموقف اللبناني الرسمي الذي أكدته في بيان صدر فور  صدور النداء، واليوم بعد اجتماعي مع الرئيس بري اؤكد مجددا موافقتنا على هذا النداء". 
 
وقال:" هذا الامر مهم جدا ونحن مستعدون لتطبيق القرار 1701 ، وفور وقف اطلاق النار نحن مستعدون لارسال الجيش الى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب".
 
اضاف:"كذلك بحثنا في المواضيع الداخلية وبخاصة موضوع النازحين الذي يهم الرئيس بري وهو كان حريصا على تأمين كل ما يلزم لهم، فشرحت له عن المعطيات الموجودة لدى الحكومة وبخاصة ما نقوم به مع وجود هذا العدد الكبير من النازحين من الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وبعلبك وكل المناطق . نحن نحاول قدر الامكان ان نسد هذه الثغرات، وكما قلت بالامس انها ليست عملية سهلة، فهي تبدأ بايجاد مراكز ايواء والمستلزمات الحياتية والغذائية وكل الامور الصحية والسلامة داخل مباني الايواء، وغدا صباحا ساعقد اجتماعا عند الساعة التاسعة صباحا مع الدول المانحة لطلب المساعدة للبنان".
 
وأعلن ميقاتي "نحن نقبل كل الهبات ونحن طلبناها وأكدنا خلال اجتماعنا اليوم، الرئيس بري وانا ان كل هذه المساعدات ستأتي عبر الامم المتحدة وهي ستقوم بتوزيعها بكل شفافية، لاننا نريد ان تصل هذه المساعدات الى اللبنانيين المحتاجين في هذا الظرف الصعب.الحكومة تقوم بدورها، وفي حال الحاجة لاي قرار أساسي فدولة الرئيس بري اعرب عن دعمه للحكومة لاتخاذ القرار المناسب لتجاوز كل العراقيل التي يمكن ان تطرأ".

وقال :"تحدثنا أيضا عن المسار الرئاسي وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت. اكد لي دولة الرئيس بري  خلال اللقاء انه فور حصول وقف اطلاق النار ستتم دعوة  مجلس النواب الى انتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحد لاحد. وهذا الامر هو من الايجابيات التي يجب ان نستفيد منها في اسرع وقت من اجل استقامة المؤسسات الدستورية واكتمال عقدها وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة".
 
كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وبحث معه في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.
 
واستقبل أيضاً رئيس المجلس القائم باعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد حسن خليلي.

على صعيد آخر، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري المزيد من الإتصالات المعزية بإستشهاد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، حيث اتصل معزيا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي أكد "موقف العراق الداعم للبنان في صموده بكل الوسائل المتاحة".
 
 كما تلقى رئيس المجلس إتصال دعم من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.

مقالات مشابهة

  • مندوب لبنان بالجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لمستوى جرائم ضد الإنسانية
  • مندوب لبنان في الجامعة العربية: الاعتداءات الإسرائيلية ترقى لجرائم ضد الإنسانية وانتهاكًا للمواثيق الدولية
  • وزير الخارجية يناقش التطورات الراهنة مع المبعوث الفرنسي إلى لبنان
  • سمو وزير الخارجية يستقبل المبعوث الفرنسي إلى لبنان
  • وزير الخارجية يستقبل المبعوث الفرنسي إلى لبنان
  • وزير الاستثمار خلال منتدى الأعمال المصري الفرنسي في باريس: 7 مليار يورو استثمارات فرنسية بمصر
  • حرب لبنان.. وزير الخارجية ونظيره الفرنسي يبحثان المستجدات
  • وزير الخارجية يبحث مع نظيره الفرنسي مستجدات الأوضاع في لبنان هاتفياً
  • وزير الخارجية الفرنسي: هناك حلول دبلوماسية في لبنان
  • بري استقبل وزير الخارجية الفرنسي وبحث مع زواره التطورات