أمين الفتوى بدار الإفتاء: يجوز إخراج الزكاة للأخ والأخت والأقارب
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أجاب الدكتور محمود شلبي أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب؟، وهل يشترط إخبار الفقير بأن هذه زكاة مال؟
لا يجوز إخبار الفقير بزكاة مالوقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «فتاوى الناس»، المذاع على قناة «الناس»، اليوم: «لا يجوز إخبار الفقير بأن هذه زكاة مال، وذلك احتراما لكرامته، فالشرع يراعي حياء الناس، ويمكن أن يكون المزكي نفسه لديه حياء فلا يستطيع إخراج الزكاة بذاته لذلك يوكل أحد يخرجها عنه».
وتابع: «الأصل في زكاة المال، هى أن تكون مال، ويمكن تحويلها إلي سلع فى حالة التأكد من كون الفقير بحاجة إلى هذه السلع، ويجوز إخراج أموال الزكاة للأقارب ومنهم الأخت أو الأخ».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزكاة دار الإفتاء المصرية الإفتاء زكاة المال
إقرأ أيضاً:
التصرف الشرعي لشخص أقسم على شيء ويريد التراجع عنه.. الإفتاء تكشف عنه
أثار سؤال ورد إلى لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية حول كفارة من أقسم على ترك فعل الخير لمدة عام، ثم أراد العدول عن يمينه، اهتمامًا واسعًا على منصات التواصل الاجتماعي.
أكدت لجنة الفتوى أن الحلف على الامتناع عن فعل الخير أمر غير مقبول شرعًا، مستشهدة بقول الله تعالى: "وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا وَتُصْلِحُوا بَيْنَ النَّاسِ" (البقرة: 224). وأوضحت اللجنة أن مثل هذه الأيمان مكروهة لأنها تحول بين الإنسان والخير.
حكم التراجع عن اليمين
أوضحت اللجنة أن التراجع عن القسم يتطلب كفارة اليمين، استنادًا إلى حديث النبي ﷺ: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأتِ الذي هو خير وليكفر عن يمينه".
تفاصيل كفارة اليمين
بحسب دار الإفتاء، فإن كفارة اليمين تشمل ثلاث مراتب وفقًا للحالة المادية:
1. إطعام عشرة مساكين: بما يعادل وجبة متوسطة من غالب قوت البلد.
2. كسوة عشرة مساكين: تقديم ملابس تليق بكل مسكين.
3. تحرير رقبة: وهو شرط غير متاح حاليًا.
لغير القادر ماديًا: الصيام ثلاثة أيام متتالية.
هل الالتفات يمينا ويسارا في الصلاة يبطلها؟.. الإفتاء تصحح اعتقادا خاطئاما هو اليمين الغموس الذي لا يدخل صاحبه الجنة؟.. اعرفهحكم تذكير الناس على الفيسبوك بالاستغفار والصلاة على النبي
ما هو مقدار الإطعام؟
أوضح الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء، أن الإطعام يتراوح بين 3.25 كجم من الطعام لكل مسكين وفقًا للحنفية، أو 510 كجم وفقًا للشافعية.
ختامًا، شددت دار الإفتاء على أهمية "حفظ الأيمان" كما ورد في القرآن الكريم، ودعت المسلمين إلى عدم التسرع في الحلف أو الامتناع عن الخير، لأن الشريعة الإسلامية تُشجع دائمًا على البر والتقوى والإصلاح بين الناس.