استقبل سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، فريق “أكتف أبوظبي” الرياضي، الذي خاض تحدي التجديف من جزيرة “غاغا” غرب إمارة أبوظبي إلى جزيرة ياس، على مدى عشرة أيام بهدف نشر الوعي المجتمعي حول أهمية المحافظة على الحياة الفطرية وحماية البيئة وصون مواردها.

وأشاد سموّه، خلال اللقاء، بالجهود التي يبذلها فريق “أكتف أبوظبي” الرياضي ومبادراته المجتمعية المتنوعة التي تساهم في التشجيع على المشاركة في الأنشطة والتحديات الرياضية ونمط الحياة الصحي.

وحث سمو ولي عهد أبوظبي أعضاء الفريق على مواصلة المشاركة في المبادرات التي تساهم في توعية المجتمع بشأن أهمية دعم جهود الحفاظ على الطبيعة، وتشجع على اتباع أنماط الحياة الصحية والمستدامة، وتعزز الروابط المجتمعية من خلال الرياضة.

ويعمل فريق “أكتف أبوظبي” الرياضي على تنفيذ عدد من المبادرات والبرامج الرياضية السنوية التي تهدف إلى تشجيع أفراد المجتمع على المشاركة في الأنشطة الرياضية، بدعم من مجموعة من الجهات الحكومية والخاصة من بينها دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ودائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، والاتحاد للطيران، وبيورهيلث، وميرال، والدار العقارية، وشركة علي وأبناؤه، ومجموعة الفهيم، والمسعود للطاقة، ومجموعة إيدج.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

“مركز أبوظبي” يطور خلايا جذعية متعددة القدرات

نجح مركز أبوظبي للخلايا الجذعية، في تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات (iPSCs) بدرجة سريرية وباستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات ومتوافقة مع بروتوكولات ممارسات التصنيع الجيدة لأعلى المعايير الدولية للتطبيقات السريرية.
ويُعد هذا الإنجاز الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط ما يجعل مركز أبوظبي للخلايا الجذعية رائداً في مجال الخلايا الجذعية ويرسخ مكانته عالمياً في ريادة الابتكار والسلامة في الطب الدقيق.

وتُعتبر الخلايا الجذعية متعددة القدرات أحد أهم الابتكارات الحديثة في مجال العلوم الطبية الحيوية ويجرى دراستها لعلاج مجموعة واسعة من الأمراض تشمل الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض أخرى، مثل السكري.

ويقوم حالياً مركز أبوظبي للخلايا الجذعية بإجراء مجموعة من المشاريع البحثية والتجارب لاستخدام هذه الخلايا لتوفير علاجات مبتكرة وثورية.

وتُعدُّ الخلايا الجذعية متعددة القدرات واحدة من أهم الابتكارات الحديثة في مجال العلوم الطبية الحيوية، وتُدرس لعلاج مجموعة من الأمراض العصبية مثل باركنسون والزهايمر والتصلب المتعدد وأمراض متعددة أخرى مثل السكري، ويجري المركز حالياً مجموعة من الأبحاث والتجارب لاستخدامها في توفير علاجات مبتكرة لهذه الأمراض.

وتنتج الخلايا الجذعية متعددة القدرات عن إعادة برمجة الخلايا مثل خلايا الجلد والدم لتصبح شبيهة بالخلايا الجنينية ما يمكنها من التحول إلى أنواع أخرى من خلايا الجسم، حيث تُنتج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه ما يتيح استخدامها دون تعرضه إلى خطر رفض الجهاز المناعي، أو الحاجة إلى الأدوية المثبطة للمناعة.

وأكد البروفيسور يندري فينتورا الرئيس التنفيذي لمركز أبوظبي للخلايا الجذعية، والباحث الرئيسي في مشروع البحث الخاص بتجديد الأعضاء والخلايا الجذعية متعددة القدرات، أن تطوير خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية باستخدام بروتوكول حصري خالٍ من الفيروسات خطوة كبيرة إلى الأمام للمجتمع الطبي في الدولة والعالم، مشيرا إلى أن هذا الإنجاز يعزز مكانة أبوظبي مركزاً للبحوث الطبية المتقدمة ويفتح الباب أمام العلاجات المبتكرة لمعالجة الأمراض المعقدة.

وخلافاً للطرق التقليدية التي تعتمد على استخدام الفيروسات لإعادة برمجة الخلايا، يتجنب بروتوكول مركز أبوظبي الجديد التعديلات الجينية ما يقلل بشكل كبير من خطر تحول الخلايا أو تكوّن الأورام أو حدوث مضاعفات أخرى، ويتبع هذا الإجراء أعلى المعايير السريرية ما يجعل الخلايا الجذعية متعددة القدرات مناسبة للاستخدام العلاجي ويعكس هذا الابتكار التزام مركز أبوظبي للخلايا الجذعية الدائم بتطوير علاجات تجديدية آمنة وفعالة.

وأوضح البروفيسور أنجيلو فيسكوفي من جامعة لينك كامبوس روما والمستشار في مركز أبوظبي للخلايا الجذعية أن الخلايا الجذعية متعددة القدرات تعد أساسية لعلوم الطب الشخصي والدقيق فمن خلال إنتاج هذه الخلايا من خلايا المريض نفسه، يمكن توفير خلايا علاجية مخصصة لاحتياجاته فمثلا يمكن تغيير وظيفة هذه الخلايا الجذعية إلى خلايا عصبية (دماغية) لمرضى الحالات العصبية لحقنها في الدماغ عبر زراعة داخل البطين الدماغي والحبل الشوكي أو حقنها في خلايا البنكرياس لعلاج مرضى السكري.
ويحقق هذا البروتوكول نتائج إيجابية ويضمن أيضاً سلامة وموثوقية أفضل ما يجعله الأكثر تقدماً في هذا المجال، كما يمثل قفزة نوعية في قدرة مركز أبوظبي للخلايا الجذعية على تعزيز قدرات الطب التجديدي محلياً من خلال إنشاء بروتوكول حصري داخلي لتطوير الخلايا الجذعية متعددة القدرات ما يؤسس قاعدة قوية للتطبيقات العلاجية المستقبلية والتصنيع الحيوي.

وتتيح القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات بدرجة سريرية في أبوظبي، تحكماً أفضل بجودة الخلايا والتوسع في توفير هذا النوع من العلاج الرائد، ما يقلل الاعتماد على المصادر الخارجية.

وأكد البروفيسور فينتورا أن هذا الإنجاز ليس مجرد تميز علمي بل هو أيضاً التزام بإحداث تأثير إيجابي في حياة المرضى لأن القدرة على إنتاج خلايا جذعية متعددة القدرات محلياً تمنح الأمل للأفراد الذين يعانون من أمراض لا علاج لها بالطرق التقليدية وتفتح آفاق علاجات مستقبلية ليس لها حدود في “مركز أبوظبي” بدءاً من علاج الحالات العصبية إلى تطوير علاجات جديدة للأمراض المزمنة.وام


مقالات مشابهة

  • قائمة الهواتف التي لن تتمكن من استخدام “واتس آب” مع بداية 2025م
  • “مركز أبوظبي” يطور خلايا جذعية متعددة القدرات
  • خالد الصاوي يكشف عن معاناته مع الانزلاق الغضروفي: “دعواتكم”
  • سيف بن زايد يهنئ محمد بن طحنون بتعيينه مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • كولر: “نملك فريق قوي بامكانه تحقيق الفوز أمام شباب بلوزداد”
  • «خالد بن زايد» يصدر قراراً بتعيين اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يعين محمد بن طحنون آل نهيان مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتعيين اللواء الشيخ محمد بن طحنون آل نهيان مديراً عاماً لشرطة أبوظبي
  • محمد بن زايد يصدر مرسوماً بتعيين قائد عام شرطة أبوظبي ورئيس دائرة الطاقة
  • خالد بن محمد بن زايد يعين محمد بن طحنون مديراً عاماً لشرطة أبوظبي