"ألفا سيارة كهربائية".. ما حقيقة حمولة السفينة التي اختطفها الحوثيون؟
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عدن الغد / الحرة
بعد ساعات على احتجاز المتمردين الحوثيين في اليمن سفينة شحن بالبحر الأحمر، ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي صورة زعم ناشروها أنّها لسيارات كهربائيّة كانت على متن هذه السفينة وأُفرغت في اليمن.
إلا أنّ الصورة في الحقيقة ملتقطة قبل سنوات في أحد موانئ تايلاند.
تظهر الصورة سفينة شحن ضخمة راسية في مرفأ وتبدو مئات السيارات مركونة على الرصيف المحاذي.
وجاء في التعليقات المرافقة لها ما يشير إلى أنّها لحمولة السفينة التي خطفها الحوثيون، الأحد.
ويشير أحد التعليقات إلى ألفي سيارة كهربائية يفترض أنها كانت على متن السفينة.
وجاء احتجاز السفينة "غالاكسي ليدر" وطاقمها الدولي المكوّن من 25 فرداً، الأحد، بعد أيام من تهديد الحوثيين المدعومين من إيران باستهداف السفن الإسرائيلية، على خلفية الحرب بين إسرائيل وحماس.
ومنذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس قبل أكثر من شهر، أطلق الحوثيون سلسلة هجمات بالصواريخ والمسيّرات من اليمن نحو جنوب إسرائيل تضامنًا مع الفلسطينيين في غزة.
وتدير شركة يابانية السفينة "غلاكسي ليدر" التي ترفع علم جزر بهاماس، والتي تعود إلى شركة بريطانية مملوكة من رجل الأعمال الإسرائيلي، أبراهام رامي أونغار.
ونشر الحوثيون الاثنين مقطع فيديو يقولون إنه يُظهر احتجازهم للسفينة المذكورة.
ولم تتمكن وكالة فرانس برس من التحقق بشكل مستقل من صحة ما يظهر في اللقطات.
واقتيدت السفينة، التي كانت في الأصل متّجهة من تركيا إلى الهند، إلى ميناء الصليف اليمني في محافظة الحديدة، وفق شركة "أمبري" للأمن البحري ومصدر ملاحي يمني.
*صورة قديمة من تايلاند*
إلا أنّ الصورة لا علاقة لها بكلّ ذلك.
فبمجرّد البحث عنها على موقع غوغل يمكن العثور على نسخٍ منها منشورة خلال السنوات الماضية يعود أقدمها لعام 2019، مما ينفي صلتها بالأحداث الحاليّة.
ووزّعت وكالة غيتي إيمدجز الصورة مرفقة بوصفٍ يشير إلى أنّها مصوّرة في تايلاند.
إثر ذلك أظهر التعمّق بالبحث أنّ الميناء الظاهر في الصورة هو ميناء لايم شابانغ في شمال تايلاند.
المصدر: عدن الغد
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يزعمون استهداف قاعدة عسكرية إسرائيلية وإسقاط مسيرة أمريكية شمالي اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
زعمت جماعة الحوثي، اليوم الجمعة، أن قواتها الصاروخية نفذت عملية عسكرية استهدفت قاعدة عسكرية تابعة للاحتلال الإسرائيلي في منطقة النقب.
وأفادت الجماعة المدعومة من إيران، في بيان صحفي، “أنها نفذت عملية عسكرية نوعية استهدفت قاعدة “نيفاتيم الجوية في منطقة النقب جنوبي فلسطين المحتلة بصاروخ باليستي فرط صوتي “فلسطين2″، مؤكدة أن الصاروخ أصاب هدفه.
وأشار البيان، إلى أن الدفاعات الحوثية نجحت في إسقاط طائرة أمريكية نوع MQ_9 أثناء قيامها بتنفيذ مهام عدائية في أجواء محافظة الجوف فجر اليوم الجمعة، ليرتفع عدد الطائرات الأمريكية التي أسقطتها الدفاعات الجوية اليمنية من هذا النوع إلى 12 طائرة خلال الأشهر الماضية.
وأكد سريع، استمرار الجماعة، في هجماتها المختلفة على إسرائيل وأن هذه العمليات لن “تتوقف إلا بوقف العدوان ورفع الحصار عن قطاع غزة وكذلك وقف العدوان على لبنان”.
وفي وقت سابق الجمعة، قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه تم اعتراض صاروخ أطلق من اليمن وتسبب بتفعيل صفارات الإنذار في منطقة البحر الميت والعربة،
بدورها، قالت إذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إن قوات الدفاع الجوي اعترضت صاروخا باليستيا أطلق من اليمن باتجاه جنوب إسرائيل. وأضافت أن اعتراض الصاروخ الباليستي الذي أطلق من اليمن تم باستخدام منظومة حيتس.
وأمس الخميس، قال زعيم جماعة الحوثيين عبد الملك الحوثي إن على الرئيس الأميركي المقبل دونالد ترامب أن يوقف الحرب على غزة ولبنان إذا كان صادقا في وعوده.
وأكد الحوثي، في كلمته الأسبوعية بشأن الحرب، أن الجماعة ستواصل دعم المقاومة مهما كلف ذلك من أثمان.
وقال، إن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب “سيفشل” في إنهاء القضية الفلسطينية خلال ولايته الثانية.
وأوضح الحوثي، تعليقا على نتائج الانتخابات الأميركية، أن “ترامب فشل في مشروع (…) صفقة القرن رغم كل عنجهيته واستكباره واستهتاره وطغيانه، وسيفشل في هذه المرة أيضا”.
وتغلب ترامب مرشح الحزب الجمهوري على منافسته الديمقراطية كامالا هاريس، في انتخابات رئاسية أقيمت في الولايات المتحدة، الحليف السياسي والعسكري الأول لإسرائيل، على وقع الحرب المتواصلة منذ أكثر من عام على قطاع غزة.
وفي إطار الحرب، يواصل الحوثيون منذ نوفمبر شنّ هجمات بالصواريخ والمسيّرات في البحر الأحمر وبحر العرب بدأت أولا على سفن تجارية يعتبرون أنها مرتبطة بإسرائيل أو متجهة إلى موانئها، ويقولون إن ذلك يأتي دعما للفلسطينيين في قطاع غزة. وطفقوا لاحقا يعلنون عن إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه “إسرائيل” خلال الأشهر الماضية.