وزارة الشباب والرياضة ومنظمة شباب بلا حدود يختتمان برامج وأنشطة المركز للعام 2023
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
عدن (عدن الغد) بدر مقيبلي
بحضور معالي وزير الشباب والرياضة نايف صالح البكري، وممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد، اختتمت وزارة الشباب والرياضة ومنظمة شباب بلا حدود، اليوم الأربعاء، برامج وأنشطة المركز للعام 2023، الذي تم فيه تدريب وتأهيل (6) آلاف شابًا وشابة، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان (UNFPA).
وفي حفل الختام الذي حضره وكيل قطاع الشباب د. منير مانع لُمع، والقائم بأعمال مدير مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان بعدن جان بول، أشاد البكري، بالتفاعل الكبير للشباب والشابات مع البرامج المختلفة التي تم تنفيذها في المركز خلال العام الجاري 2023، والمتضمنة العديد من البرامج والأنشطة المختلفة.
وأضاف، سعداء أن نشارككم حفل الختام هذا الذي تجنون فيه ثمار عمل سنة كاملة من التدريب والتأهيل في (بناء القدرات وتنمية المهارات، وبرامج الحماية والدعم النفسي والصحي، والأنشطة الرياضية)، والكثير من الدورات النافعة والمفيدة، مؤكدًا اعتزاز الوزارة بالشراكة مع صندوق الأمم المتحدة والسكان، ومنظمة شباب بلا حدود للتنمية".
وأضاف، نتطلع بالتعاون والتنسيق أيضا مع الصندوق وشباب بلا حدود إلى إقامة العديد من البرامج والمشاريع المستدامة والانتقال من مرحلة الاستدامة إلى التنموية خلال العام القادم 2024، وفتح مراكز تدريب وتأهيل للشباب في عدد من المحافظات المحررة، بالإضافة إلى تنفيذ برامج تُعنى بالمرأة وتقدمها كشريك حقيقي في البناء والتنمية والتنوير والثقافة".
وشكر البكري، الجهود التي بذلها مركز تدريب وتأهيل الشباب في العاصمة عدن منذ تأسيسه، والدعم اللامحدود المقدم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، مؤكدًا أن الوزارة ستقدم كافة التسهيلات لتعزيز الشراكة مع المنظمة الأممية، ومنظمة شباب بلا حدود للتنمية، لما فيه صالح شباب وشابات وطننا، وتمكينهم سياسيا واقتصاديا والعمل على إشراكهم في كافة المجالات.
في السياق عبرت ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في اليمن انشراح أحمد، عن سعادته بحضور حفل ختام البرامج والأنشطة التي دعمتها منظمتها، متمنية أن ترى مخرجات هذه البرامج والدورات والورش على أرض الواقع، وأن يساهم الجميع في بناء السلام والعمل من أجل الارتقاء بالبلد والعمل على تطوره.
وكان الوكيل المساعد لقطاع التدريب والتأهيل سعد العمري، ومنسق منظمة شباب بلا حدود للتنمية ثروت محمد، قد قدما في مستهل الاحتفالية شرحا مفصلا عن البرامج والفعاليات التي أقيمت في العام 2023 والمتضمنة بناء قدرات أكثر من (415) شابا وشابة، وتأهيل (28) مبادرة في الجوانب التنظيمية والإدارية، وحصول (1560) على خدمات الحماية والدعم النفسي، و(1200)، على خدمات التوعية الفردية والجماعية في المجال الصحي، ومشاركة (1000) ألف شابا وشابة في برامج الأنشطة الرياضية، فضلًا عن التنسيق مع 15 جهة حكومية وقطاع خاص ومنظمات مجتمع مدني وخلق شراكات فاعلة معها.
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: صندوق الأمم المتحدة للسکان
إقرأ أيضاً:
أبرزها نقص التمويل.. فيبي فوزي: منظومة الحماية الاجتماعية تواجه تحديات متعددة
قالت النائبة فيبي فوزي وكيل مجلس الشيوخ، إنه في ظل برامج الإصلاح الاقتصادي التي تنفذها الجمهورية الجديدة، يؤكد الرئيس عبد الفتاح السيسي دائمًا على أن الحماية الاجتماعية عامل أساسي لضمان استقرار المجتمع، وتقليل الآثار الجانبية للتغيرات الاقتصادية على الفئات الأكثر احتياجاً، وبالنظر إلى هذه الحقيقة الواضحة، نجد أن هذه البرامج في حاجة إلى تحقيق تكامل فعّال بين الهيئات الحكومية، ومؤسسات المجتمع المدني، والقطاع الخاص لتوفير شبكة أمان اجتماعي متكاملة.
وتابعت النائبة، أن هذا التعاون يلعب دورا مركزيا في توجيه الموارد بشكل أكثر فعالية لضمان وصول الدعم للفئات المستحقة، مما يسهم في تحسين مستوى المعيشة وتعزيز العدالة الاجتماعية.
وأضافت: على جانب آخر، تواجه منظومة الحماية الاجتماعية تحديات متعددة مثل نقص التمويل، وضعف التنسيق بين الجهات المعنية، ووجود خلل في آليات تنفيذ بعض البرامج. غير أنه ثمة فرص كبيرة في تحسين هذه المنظومة عبر تطوير التشريعات اللازمة - ونحن في مجلس الشيوخ جاهزون للمساعدة في هذا الشأن- كذلك عبر تعزيز دور القطاع الخاص والمجتمع المدني.
واسترسلت : يتطلب هذا أيضا الانتقال من مفهوم “الاحتياج” إلى “التنمية المستدامة” والى "التمكين" للفئات المستهدفة. وأتصور أن إنشاء مجلس أعلى للحماية الاجتماعية يمكنه أن يسهم في التنسيق بين الجهات المختلفة، وتحديد أولويات الحماية الاجتماعية، ومتابعة نتائج تنفيذ البرامج، بما يضمن فاعليتها.
وقالت: "تلعب وزارة التضامن الاجتماعي دوراً مهماً في تنفيذ برامج الحماية الاجتماعية عبر تقديم الدعم للفئات الأكثر احتياجاً مثل ذوي الاحتياجات الخاصة والأسر الأولى بالرعاية والفئات الأشد فقراً، كما تقوم الوزارة بتطوير وتنفيذ برامج دعم مالي مباشر، وتوفير الخدمات الصحية والتعليمية لتلك الفئات لضمان تحسين نوعية حياتهم، فضلا عن برامج التأهيل لسوق العمل، والتدخلات العاجلة في حال وقوع كوارث وأزمات.
وتابعت: من جانبي، وتأكيدا على هذا الدور الحيوي، ولضمان فعالية هذه البرامج، أرى ضرورة أن تعمل الوزارة على المراجعة المستمرة لآليات التنفيذ عبر استخدام نظم معلومات حديثة لقياس تقدم الأداء، وإجراء مسوحات دورية لرصد الاحتياجات الفعلية وتحسين استراتيجيات الدعم، من خلال شراكات مع مؤسسات المجتمع المدني والقطاع الخاص، بحيث يتحقق التكامل لهذه الجهود المُقدرة وتنجح في تحقيق أهدافها بشكل شامل وفعال ، جاء ذلك خلال الجلسة العامة لمجلس الشيوخ.