ألف قارب من 20 دولة تعتزم التوجه إلى سواحل غزة رفضا للإبادة الجماعية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
الثورة نت../
كشفت صحيفة “تركيا” التركية، أن أسطول “الرافضين للإبادة الجماعية التي ينفذها الاحتلال، والمكون من ألف قارب 313 منهم من روسيا، يعتزم التوجه إلى كيان الاحتلال، وعلى متنه حوالي 4500 شخص”.
وأفادت الصحيفة بأن “حوالي ألف قارب، معظمها من دول غربية، ستنطلق إلى سواحل غزة، وتقول لإسرائيل توقفي”.
وقال فولكان أوكجو، الذي نظم الجزء التركي من العملية، في تصريحات صحفية: “لن نعطي “إسرائيل” ورقة رابحة.
وأضاف: “نأمل أن يزيد هذا العدد، سنمضي قدما من خلال الالتزام الصارم بالقواعد الدولية، وعدم إعطاء أي ذريعة إلى “إسرائيل”، سنتوقف أولا في قبرص الشمالية لنقوم بتوفير الإمدادات اللازمة، وجهتنا بعد قبرص ستكون ميناء أشدود الإسرائيلي”.
وتابع: “هذا ردّ فعل وعصيان مدني ضدّ المذبحة اللاإنسانية التي ترتكبها “إسرائيل””.
وتجمع حوالي 1000 قارب من العديد من دول العالم، في تركيا، اليوم الأربعاء 22 نوفمبر، ويجمعهم هدف واحد أنهم “ضد الإبادة الجماعية المستمرة والتي تنفذها “إسرائيل” في غزة”.
ولليوم الـ47 على التوالي، تشن قوات العدو الصهيوني عدوانا مدمرا على غزة، وتستهدف طائراتها البنايات والمنازل السكنية والمستشفيات والمدارس، وتدمرها فوق رؤوس من فيها، وتمنع عن قطاع غزة الماء والغذاء والوقود، ما أدى إلى استشهاد أكثر من 14 ألفا و128 فلسطينيا، بينهم 5840 طفلا، و3920 امرأة، و 33 ألف جريح في حين ارتفع عدد المفقودين إلى 6800 مفقود.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء الفلسطيني يدعو العالم لمواصلة الضغط على إسرائيل حتى بعد هدنة غزة
القدس المحتلة - قال رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى الأربعاء 15يناير2025، إن المجتمع الدولي يجب أن يواصل الضغط على إسرائيل بعد الهدنة التي يبدو أنها وشيكة في قطاع غزة، حتى تقبل بقيام دولة فلسطينية.
وقال مصطفى قبل مؤتمر في أوسلو "وقف إطلاق النار الذي نتحدث عنه ... جاء في المقام الأول بسبب الضغوط الدولية. لذا فإن الضغوط تؤتي ثمارها".
وجاءت تصريحاته في بدء الاجتماع الثالث لـ "التحالف العالمي لتنفيذ حل الدولتين"، الذي أُعلن عن إنشائه في أيلول/سبتمبر الفائت على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
ومن المتوقع أن يحضر ممثلون عن أكثر من ثمانين دولة ومنظمة، بينما لم يتم الإعلان عن أي مشاركة إسرائيلية رسمية.
من جانبه، قال وزير الخارجية النروجي إسبن بارث إيدي، مضيف الاجتماع، إن "وقف إطلاق النار هو الشرط المسبق للسلام، لكنه ليس السلام".
وأضاف "نحن بحاجة إلى المضي قدماً الآن نحو حل الدولتين. وبما أن إحدى الدولتين موجودة، وهي إسرائيل، فنحن بحاجة إلى بناء الدولة الأخرى، وهي فلسطين".
اعترفت النروج، الى جانب إسبانيا وأيرلندا وسلوفينيا، بدولة فلسطين في شهر آيار/مايو2024، الأمر الذي أثار غضب السلطات الإسرائيلية.
واثر الهجوم غير المسبوق الذي شنته حركة حماس الإسلامية الفلسطينية على الأراضي الإسرائيلية في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، أحيت الحرب في غزة المناقشات حول حل الدولتين.
ويعتبر محللون أن هذا الهدف هو اليوم أبعد من أي وقت مضى نظرا لأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يحظى بدعم قوي من الرئيس المنتخب دونالد ترامب، يعارض إقامة دولة فلسطينية.
Your browser does not support the video tag.