دعا الوفد المشترك لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي في اجتماعات لندن وباريس الدول القادرة على التأثير على إسرائيل إلى التحرك لتحقيق السلام الشامل وفقا لمبدأ حل الدولتين.

منظمة التعاون الإسلامي تدين "المجازر الجماعية والجرائم المتلاحقة" التي ترتكبها إسرائيل وزراء خارجية قمة الرياض ببكين.. نحو وقف حرب إسرائيل على غزة لافروف يعرض أمام اللجنة الوزارية المنبثقة عن قمة الرياض رؤية موسكو للأوضاع في غزة وسبل تسويتها

ونقلت وكالة "نوفوستي" عن مصدر دبلوماسي تركي، أنه "خلال لقاءات في لندن وباريس أكد الوفد أن الهدف في قطاع غزة هو وقف كامل لإطلاق النار.

وعلى الدول التي يمكنها التأثير على إسرائيل أن تمارس الضغط عليها لتحقيق سلام طويل الأمد".

وكان وفد اللجنة المشتركة لجامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، الذي يضم وزراء خارجية المملكة العربية السعودية والأردن ومصر وإندونيسيا وفلسطين والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، قد زار بكين وموسكو في وقت سابق.

وانضم إليهم يوم الأربعاء وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وزار الوفد لندن وباريس والتقى بوزير الخارجية البريطاني الجديد ديفيد كاميرون، وكذلك بوزيرة الخارجية الفرنسية كاثرين كولونا والرئيس إيمانويل ماكرون.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جامعة الدول العربية قطاع غزة منظمة التعاون الإسلامي التعاون الإسلامی

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تلوح باستئناف حرب غزة وحماس تدعو الوسطاء للضغط عليها

قبل ساعات من انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار، هدد مسؤول إسرائيلي باستئناف الحرب على غزة. ومن جانبها طالبت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على إسرائيل للدخول في المرحلة الثانية.

ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية عن أحد المسؤولين أن العودة إلى الحرب ليست مناورة تفاوضية، وأن هناك تفاهمات مع واشنطن لدعم تحركات إسرائيل إذا اختارت العودة للقتال.

يأتي ذلك بعد أن عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الليلة الماضية مشاورات بشأن انتهاء المرحلة الأولى من الاتفاق، بمشاركة قادة الأجهزة الأمنية ووزراء الدفاع والخارجية والشؤون الإستراتيجية والمالية.

وعاد الوفد الإسرائيلي المفاوض الليلة الماضية من القاهرة بعد أن رفضت حركة حماس طلبا إسرائيليا لتمديد المرحلة الأولى 42 يوما إضافيا، وعدم الدخول في المرحلة الثانية المتفق عليها.

وقد وصفت مصادر الجانبين جولة المباحثات غير المباشرة بينهما في العاصمة المصرية بأنها كانت غير جيدة. كما نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين قولهم إن نتنياهو يبحث مع وزرائه إمكانية استئناف الحرب. وأشار هؤلاء المسؤولون إلى أن إسرائيل رفضت الانسحاب من قطاع غزة وإنهاء الحرب.

لكن موقعي "أكسيوس" الأميركي و"والا" الإسرائيلي أشارا الى أن الوفد الإسرائيلي سيعود للقاهرة في وقت لاحق.

وكان من المفترض أن تبدأ إسرائيل الانسحاب من محور فيلادلفيا وفق ما هو متفق عليه، لكنها تهربت من ذلك. .

موقف حماس

في المقابل، وصفت حماس شروط إسرائيل بأنها غير معقولة وحملتها المسؤولية عن تعثر المفاوضات، وجددت التأكيد على التزامها الكامل بتنفيذ كل بنود الاتفاق بجميع مراحله وتفاصيله.

وطالبت حماس الوسطاء والضامنين والمجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي، للالتزام بدوره في الاتفاق بشكل كامل، والدخول الفوري في المرحلة الثانية، دون أي تلكؤ أو مراوغة.

إعلان

وأكد حازم قاسم المتحدث باسم حركة حماس أنه لا توجد الآن أي مفاوضات مع حماس بشأن المرحلة الثانية من اتّفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى، مشيرًا إلى أن الاحتلال يحاول إعادة الأمور إلى نقطة الصفر.

وقال في تصريحات صحفية إن "الاحتلال يتهرب من الالتزام بإنهاء الحرب والانسحاب الكامل من غزة، ويريد استعادة أسراه مع إمكانية استئناف العدوان على القطاع" الفلسطيني المدمر.

خطة إسرائيلية

وفي سياق متصل، نقلت "غارديان" عن مسؤولين في المجال الإنساني قولهم إن "الجيش الإسرائيلي قدم للأمم المتحدة ومنظمات الإغاثة خطة لإدارة غزة تتضمن فرض سيطرة إسرائيلية أكثر صرامة مما كانت عليه قبل الحرب، وإن الخطة تثير الشكوك بشأن نية حكومة نتنياهو الانسحاب".

وأضافت الصحيفة البريطانية أن وحدة تنسيق أعمال الحكومة الإسرائيلية عرضت مخططا لتوزيع الإمدادات عبر مراكز لوجستية خاضعة لرقابة مشددة، حيث يتم تسليمها إلى فلسطينيين خضعوا للتدقيق الأمني.

وأشارت إلى أن المخطط نسخة تمت تجربتها قبل أكثر من عام في غزة، ويحمل اسم "الفقاعات الإنسانية" لكن التجربة أجهضت بعد بضع محاولات في منطقة شمال غزة.

واكتملت أول أمس الخميس عمليات تبادل الأسرى بالمرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بعد نجاح الوساطة التي قادتها قطر ومصر والولايات المتحدة.

وتم التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بعد حرب إبادة إسرائيلية ضد القطاع الفلسطيني على مدى 15 شهرا، مما أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 160 ألف شخص، ودمار هائل لم يعرفه العالم منذ الحرب العالمية الثانية.

مقالات مشابهة

  • القمة العربية بالقاهرة في مواجهة خطة ترامب وتعنت إسرائيل
  • وسط صمت دولي.. برلماني: إسرائيل تستخدم التجويع سلاحا للضغط على الفلسطينيين
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار إسرائيل وقف إدخال المساعدات إلى غزة
  • الأمين العام لجامعة الدول العربية يهنئ المنفي بمناسبة شهر رمضان المبارك
  • جامعة حلوان تستقبل وفدًا أنجوليًا لتعزيز التعاون الأكاديمي والبحثي
  • وزير الري يبحث تعزيز التعاون مع الجمعية العربية لمرافق المياه
  • ستارمر: لندن وباريس تعملان على خطة لوقف الحرب في أوكرانيا سيتم طرحها على ترامب
  • «التعاون الإسلامي» تقدم مرافعة للعدل الدولية حول عدم التزام إسرائيل تجاه المنظمات الأممية
  • التعاون الإسلامي ترفض حظر إسرائيل لأونروا بمرافعة أمام محكمة العدل
  • إسرائيل تلوح باستئناف حرب غزة وحماس تدعو الوسطاء للضغط عليها