أعلنت جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا وشركة بوينغ، أمس عن توفير جهاز محاكاة الطيران لدعم الطلبة المتخصصين بدراسة هندسة الطيران في الجامعة.

وساهمت شركة بوينغ منذ العام 2020 في دعم مناهج تخصص هندسة الطيران التي تقدمها الجامعة، بهدف تعزيز الإمكانيات لدى المهندسين والباحثين المتخصصين في هذا المجال في دولة الإمارات.

وقال الدكتور عارف سلطان الحمادي، نائب الرئيس التنفيذي في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا: “يسعدنا أن نجدد تأكيدنا على الشراكة التي تربطنا مع بوينغ ، الشركة الرائدة عالميا في مجال الطيران، لدعمهم لنا في توفير جهاز كبير لمحاكاة الطيران، والذي يعكس حرصنا المشترك على رسم معالم مستقبل الطيران والابتكار وإجراء البحوث المتقدمة في هندسة الطيران”.

وأضاف أن جامعة خليفة توفر فرصة متميزة للاستفادة من المعرفة والخبرات التي تمتلكها بوينغ ، لتطوير رأس المال البشري الذي سيقوم بدوره بالتأثير الفعال في قطاع صناعة الطيران والفضاء في دولة الإمارات وخارجها.

من جانبه ، قال كولجيت غاتا أورا، رئيس شركة بوينغ في منطقة الشرق الأوسط وتركيا وإفريقيا: “تؤكد شراكتنا مع جامعة خليفة التزامنا بتطوير التعليم والتدريب لتلبية حاجات قطاع الطيران في دولة الإمارات ، ونفخر بدعمنا من خلال توفير جهاز محاكاة الطيران هذا لتزويد الطلبة بالخبرات العملية التي تثري تعليمهم وتعزز مشاريعهم البحثية”.

ويعتبر جهاز محاكاة الطيران أداة مختبرية مهمة في قسم هندسة الطيران في جامعة خليفة ووسيلة تعريفية لطلبة السنة الأولى من برنامج البكالوريوس وأداة يُستفاد منها في الدراسة والبحوث من قبل طلبة البكالوريوس في السنة الأخيرة وطلبة الدراسات العليا.

ويتعلم الطلبة في هندسة الطيران من خلال المعادلات الأكاديمية القياسية وأحدث أنظمة التحكم في الطائرات، والتي تهدف إلى تعزيز فهمهم لعمليات تشغيل الطائرات وإلكترونيات الطيران وبرمجياته، حيث يمتلك هذا النظام محررًا مدمجًا يتيح للطلبة عملية إدخال البيانات المتعلقة بالهندسة الديناميكية الجوية والبيانات الديناميكية الهيكلية وسلامة الطائرة.

يذكر أن جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، بالتعاون مع بوينغ ، قامت في وقت سابق بتدشين منشأة خاصة للمواد المركبة المستخدمة في الطباعة ثلاثية الأبعاد وتوفير المعدات اللازمة لتعزيز خبرات الطلبة.

إضافة لذلك، تسهم شركة بوينغ بتقديم الدعم المالي لمشاريع التصميم التي يجريها الطلبة في السنة الأخيرة من مرحلة البكالوريوس وكذلك دعم الشراكات التي تستقطب أفضل القدرات لدراسة هندسة الطيران في جامعة خليفة.وام

 

 


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

ما هي البيوت المتنقلة الكرفان التي تقدمها مصر لإعادة إعمار غزة| كيف بدأت؟

تسعى مصر إلى دعم غزة في إطار جهودها لإعادة الإعمار، إثر العدوانات المتكررة التي تعرضت لها المنطقة، ولذلك تقدم مصر معدات ومساعدات عاجلة عبر معبر رفح لتخفيف معاناة سكان القطاع. 

ومن أبرز هذه المساعدات البيوت المتنقلة، التي تستخدم كمساكن مؤقتة للسكان لحين إعادة بناء المنازل بشكل دائم، وفي هذا التقرير نستعرض تاريخ وأهمية هذه البيوت، وميزاتها، بالإضافة إلى دورها في عملية إعادة إعمار غزة.

من جانبه، قال الباحث في العلاقات الدولية، عمرو حسين، إن مصر تبذل جهودا دبلوماسية مكثفة منذ الإعلان عن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في مسعى لحشد موقف عربي وإسلامي موحد ضد المخطط الذي يهدف إلى تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، كما تسعى مصر حاليا إلى إعادة إعمار غزة لتعود إلى سكانها الأصليين.

وأضاف حسين ، في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن  تظل القضية الفلسطينية في صميم الصراع في الشرق الأوسط وتحظى باهتمام بالغ من دول منظمة التعاون الإسلامي، خصوصا فيما يتعلق بقضية القدس، التي تمثل مكانة دينية عظيمة في العالم الإسلامي كونها أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين، بالإضافة إلى كونها العاصمة الأبدية لفلسطين منذ العصور الأولى.

ما هي البيوت المتنقلة وكيف بدأت؟

والبيوت المتنقلة، التي تحمل أيضًا اسم "الكارفانات"، هي منازل صغيرة قابلة للنقل مصممة لتوفير مسكن مؤقت أو دائما، وتعود فكرة البيوت المتنقلة إلى النصف الأول من القرن العشرين، حيث بدأت في الولايات المتحدة الأمريكية كحل سكني مؤقت، وفي تلك الفترة، استخدمت البيوت المتنقلة لتوفير مساكن منخفضة التكلفة، خاصة بعد النمو السريع للمدن في أمريكا.

وخلاال الخمسينيات من القرن الماضي، شهدت صناعة البيوت المتنقلة تطورا كبيرا، حيث بدأ المصنعون في استخدام مواد عالية الجودة لتصنيع هذه المنازل، ومع مرور الوقت، أصبحت هذه البيوت مناسبة للإقامة الدائمة، وأصبح استخدامها شائعًا في الولايات المتحدة وأوروبا.

واليوم، تمتاز البيوت المتنقلة بتطور تقني مذهل، مما جعلها توفر مستوى عال من الراحة، وهي أصبحت تستخدم في العطلات وفي العديد من الأماكن كحلول سكنية مرنة.

"الصليب الأحمر" يوقع على وثائق تسلم 3 محتجزين إسرائيليين بقطاع غزةوزيرا التضامن والصحة يشهدان اليوم إطلاق قافلة مساعدات لـ غزةتطور صناعة البيوت المتنقلة

ومع تطور التكنولوجيا على مدار العقود الماضية، أصبح تصميم البيوت المتنقلة أكثر راحة وأناقة،  تتمتع البيوت المتنقلة الحديثة بقدرة على تقديم حلول سكنية مريحة بفضل المساحات الصغيرة المنظمة جيدًا، مما يوفر الراحة لسكانها على مدار العام. من المزايا الرئيسية لهذه البيوت هي الجدران المعزولة التي توفر الحماية من الطقس القاسي، وهو ما يجعلها مناسبة للعيش في مختلف الظروف البيئية.

مميزات البيوت المتنقلة

تعتبر البيوت المتنقلة مثالية في توفير حلول سكنية مرنة بفضل تصميمها القابل للتعديل والانتقال، ويمكن لسكانها التكيف مع المساحات المحدودة بطرق إبداعية، حيث يتم استغلال كل جزء من المساحة المتاحة، كما تسمح هذه المنازل بتخصيص المساحة الخارجية للمقيمين، مما يضفي طابعا شخصيا ومريحا على البيئة المحيطة.

وتتمتع هذه البيوت بقدرتها على مقاومة الطقس والتقلبات الجوية، وتعد هيكلا مثاليًا للإقامة المؤقتة أو الطويلة. توفر البيوت المتنقلة منازل مريحة وآمنة يمكنها إيواء العائلات في أماكن مختلفة، وتلعب دورا حيويا في حالات الطوارئ أو الكوارث.

قصة أول بيت متنقل

تعود أولى محاولات إنشاء بيت متنقل إلى ما قبل عام 1900 في ولاية كارولينا الشمالية في الولايات المتحدة، حيث كان الناس يستخدمون منازل قابلة للتحرك على مدار المد والجزر باستخدام الخيول.

 لكن في عام 1901، تم ابتكار أول بيت متنقل حقيقي بفضل المركبة "Touring Landau" التي اخترعها بيرس أرو. كانت هذه المركبة مزودة بآلية ربط مقطورة حاصلة على براءة اختراع، مما جعلها أول مركبة ترفيهية ثابتة من نوعها، وقد فازت بجائزة سميثسونيان.

البيوت المتنقلة في مصر وغزة

في الوقت الحالي، تعتبر البيوت المتنقلة واحدة من الحلول السريعة والمناسبة التي تقدمها مصر لإغاثة سكان غزة. وتكمن أهمية هذه البيوت في أنها توفر مسكنا مؤقتا للعديد من العائلات التي فقدت منازلها بسبب العدوان، مما يساعد على استقرار الوضع الإنساني في القطاع. بينما تعمل البعثات المصرية والقطرية على إعادة بناء القطاع، يتاح للمواطنين الإقامة في هذه البيوت بشكل مؤقت لحين الانتهاء من إعادة إعمار المنطقة.

 والجدير بالذكر، أن تعد البيوت المتنقلة جزءا من استراتيجية مصر الإنسانية والإنمائية لإعادة إعمار غزة، إذ تقدم حلا عاجلا للسكان المتضررين من النزاعات. ورغم كونها مؤقتة، فإنها توفر للعديد من الأسر مكانا للعيش بكرامة حتى يتم بناء منازلهم بشكل دائم. 

وجهود مصر في هذا الصدد تعكس التزاما كبيرا بتخفيف المعاناة الإنسانية في قطاع غزة، وهي تمثل أحد أوجه التضامن العربي في مواجهة التحديات التي يمر بها الشعب الفلسطيني.

حماس: لن نسمح بإفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزةفتح: الدول العربية تعمل على بلورة آلية موحدة لإدارة غزة بعد الحرب

مقالات مشابهة

  • "الرؤية" تحاضر طلبة الظاهرة حول "دور الإعلام في التنمية"
  • الحمض النووي يكشف سر “دموع الدم” التي يذرفها تمثال السيدة العذراء
  • الاحتلال يتسلم شحنة قنابل “إم كيه 84” التي أوقفتها إدارة بايدن
  • لجان حوثية في صنعاء تجمع بيانات شاملة عن طلبة المدارس .. لإقتيادهم الى معسكرات الموت
  • فريق هندسة بنها الأهلية يفوز بالمركز الثاني في نهائيات "هاكاثون التعليم الذكي"
  • طلبة المدارس يستأنفون الدراسة للفصل الثاني .. غدا
  • ما هي البيوت المتنقلة الكرفان التي تقدمها مصر لإعادة إعمار غزة| كيف بدأت؟
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة..الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • تنفيذاً لتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تخصص 220 مليون درهم لدعم تعليم المكفوفين في إثيوبيا
  • كليات عنيزة الأهلية توفر وظائف شاغرة