«فوغرو» تدعم تطوّر علم المحيطات وخطة العمل المناخي «COP28»
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
أعلنت شركة «فوغرو» (Fugro) انضمامها إلى «اتحاد الشركات التي تعنى بعلم المحيطات»، بصفتها شريكاً ل «جناح المحيطات» ضمن مؤتمر الأطراف COP28 في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، والذي سيقام في دبي، من 30 نوفمبر إلى 12 ديسمبر 2023. وسيستقطب هذا الحدث الرائد مندوبين ووفوداً من جميع أنحاء العالم، من ضمنهم رؤساء دول وقادة في مجالات عدة، منها الأبحاث وصناعة السياسات وقطاع الأعمال، بهدف الوصول إلى إجماع عالمي ودعم تقدّم الالتزامات المنصوص عليها في اتفاق باريس للمناخ.
ويقع جناح المحيطات، الذي يستضيفه مؤتمر الأطراف للسنة الثانية، في «المنطقة الزرقاء» المخصصة للمفاوضات الرسمية والحلقات النقاشية والمحادثات المتعلقة باتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث يشترك في تنظيمه «معهد وودز هول لعلوم المحيطات» و«معهد سكريبس لعلوم المحيطات» في جامعة كاليفورنيا، سان دييغو بالولايات المتحدة. ويوفّر هذا الجناح منصةً تجمع الوفود المشاركة في المؤتمر لتبادل الأفكار والرؤى حول تسخير علوم المحيطات والحلول المتعلقة بها لمعالجة أزمة المناخ، كما يسلط الضوء على الدور الجوهري الذي تؤديه المحيطات في تنظيم المناخ.
وتحظى مشاركة «فوغرو» هذا العام في المؤتمر، ولاسيما في جناح المحيطات، بأهمية خاص تميّزها عن حضورها في الجناح نفسه في المؤتمر السابع والعشرين للأطراف، وذلك لكونها من المؤسسات الشريكة في هذا الحدث العالمي. ويأتي التزام الشركة الراسخ على هذا الصعيد تماشياً مع دعمها الكبير لمبادرات علوم المحيطات العالمية، ومنها مبادرة عقد الأمم المتحدة لعلوم المحيطات من أجل التنمية المستدامة (2021-2030) التي أطلق عليها اسم (عقد المحيطات) ومشروع The Nippon Foundation-GEBCO Seabed 2030 أو (قاع البحار 2030)، ولأن الشركة عضو في كثير من برامج استدامة الشركات، مثل تحالف الأمم المتحدة العالمي لإدارة المحيطات.
أبرز الفعاليات في جناح المحيطات ويضم جناح المحيطات عدداً من الفعاليات والأنشطة، حيث ستنظِّم «فوغرو» وتشارك في مجموعة من الجلسات التي تهدف إلى تطوير علوم المحيطات وإدارتها، بما يضمن عالماً ومحيطات صحيّة وسليمة. وسيتولى مارك هاين، الرئيس التنفيذي لشركة «فوغرو» قيادة ودعم هذه الجهود، عبر تقديم توجيهات القطاع الخاص حول المواضيع المتعلقة بالمحيطات والمناخ، المدعومة بعضوية الشركة في تحالف عقد المحيطات وشراكتها مع لجنة اليونسكو الدوليّة الحكوميّة لعلوم المحيطات، وذلك بهدف إرساء معايير جديدة لكيفية إدارة بيانات علوم المحيطات، والوصول إليها ومشاركتها.
وتشمل فعاليات «فوغرو» ثلاث جلسات رئيسية، وهي: في 3 ديسمبر: العلوم والشراكات للعمل المناخي بمبادرة عقد المحيطات، التي ينظمها عقد المحيطات ولجنة اليونسكو الدوليّة الحكوميّة لعلوم المحيطات. وستقام الجلسة على مدى نصف يوم، بمشاركة مارك هاين. وتهدف إلى استعراض التطورات على صعيد عقد المحيطات، والأولويات والتحديات، فضلاً عن طرح الآفاق المستقبلية بشأن المساهمات المقدمة لأطر السياسات المناخية الوطنية، والإقليمية، والعالمية المتعلّقة بتقليل المخاطر والتكيّف.
في 4 ديسمبر: دور القطاع في مشروع بيانات عقد المحيطات، وهي جلسة تنظمها شركة «فوغرو» بقيادة ودعم مارك هاين، حيث ستتضمن نخبة من الخبراء من لجنة اليونسكو الدوليّة الحكوميّة لعلوم المحيطات، وتحالف الأمم المتحدة العالمي لإدارة المحيطات، فان اورد والمركز الوطني لعلوم المحيطات في المملكة المتحدة. وستضيء على أعمال مجموعة البيانات المؤسسية لعقد المحيطات التي يرأسها كل من «فوغرو» ولجنة اليونسكو الدوليّة الحكوميّة لعلوم المحيطات والتي تهدف إلى تطوير الاستراتيجيات والأطر، إلى جانب أفضل الممارسات للشركات، بما يتيح وصول الجميع إلى بيانات علوم المحيطات الخاصة.
في 5 ديسمبر: نحو تعزيز الأثر الإيجابي للطاقة المتجددة على التنوع البيولوجي البحري، وهي جلسة تنظمها «فوغرو ويقدّمها هاين، حيث يشارك كأحد المتحدثين في حلقة نقاشية تديرها منظمة الحفاظ على الطبيعة، إلى جانب ممثلين من تحالف الأمم المتحدة العالمي لإدارة المحيطات وشركة أورستد. وتهدف المناقشات إلى استكشاف الابتكارات في القطاع الخاص، فضلاً عن منظورات الشراكات العامة والخاصة، وبحث التحديات والفرص المتعلقة بالتأثيرات الإيجابية للطاقة المتجددة على التنوع البيولوجي البحري.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
جناح الإمارات في COP29 يروي مسيرتها في العمل المناخي
يروي جناح دولة الإمارات الذي يحمل شعار "نسرع العمل معاً" في مؤتمر الأطراف "COP29"، مسيرة مٌلهمة تمتد لعقود من العمل المناخي وقيادة الجهود الدولية لتحقيق الاستدامة وخفض الانبعاثات بما يسهم في الحفاظ على كوكب الأرض من أجل الإنسانية جمعاء.
ويجسد الجناح الوطني في "COP29"، الذي تنطلق فعاليات برنامجه التفاعلي اليوم وتستمر حتى 22 نوفمبر الجاري، التزام الدولة الراسخ بدفع الجهود الجماعية والتعاون لتسريع العمل في التحول العالمي في مجال الطاقة والحفاظ على هدف الحفاظ على حرارة الأرض عند 1.5 درجة مئوية.
ويقدم الجناح من خلال تنظيم نحو 67 برنامجاً نوعياً، طيفاً متنوعاً من الفعاليات والجلسات وورش العمل لتبادل الأفكار والمشاركة في إيجاد حلول للتحديات المناخية الأكثر إلحاحًا بمشاركة 49 جهة من الإمارات وسبع جهات عالمية ونحو 238 متحدثا من قادة الفكر وخبراء المناخ والمسؤولين الحكوميين وقادة القطاع الخاص والأكاديميين والشباب.
ويُعرف الجناح زوار "COP29" بجهود الدولة في تحقيق التنمية المستدامة واستراتيجياتها التي تسعى إلى ترسيخ التوازن بين النمو الاقتصادي والحفاظ على البيئة، إضافة إلى سجل الدولة الحافل في ترسيخ التعاون الدولي لمواجهة تداعيات وآثار التغيرات المناخية.
أخبار ذات صلة جبل جيس يسجل أقل درجة حرارة على الدولة «الفارس الشهم 3» تزود نازحي غزة بالمياه الصالحة للشربوقالت ميرة عبدالله المطوع رئيس جناح دولة الإمارات في "COP29"، إن الجناح يستعرض رحلة الدولة مع العمل المناخي مع تسليط الضوء على اتفاق الإمارات التاريخي وإرث مؤتمر الأطراف "COP28" والإنجازات التي أحرزتها الدولة في ملف التنوع البيولوجي وتمويل المناخ إضافة إلى التزام الإمارات بالحياد المناخي وبناء مرونة الغذاء والمياه وحماية الأفراد من آثار التداعيات السلبية لتغير المناخ.
وينظم الجناح محادثات تفاعلية تشمل مواضيع حشد التمويل المناخي لدول الجنوب العالمي واستعراض التقدم الذي أحرزته الإمارات في مجالات الطاقة المتجددة ودفع جهود خفض الكربون في القطاعات التي يصعب الحد من انبعاثاتها واستخدام الذكاء الاصطناعي لتحويل نظم الغذاء ومعالجة تحدي ندرة المياه والتقدم في الشراكات العالمية مثل مهمة الابتكار الزراعي للمناخ "AIM for Cilmate" ومبادرة القرم.
وتتضمن قائمة المحادثات التفاعلية التي يشهدها الجناح “التعاون بين الإمارات ورابطة الدول المستقلة ”، وجهود تمكين الشباب لصياغة سياسات مناخية شاملة والتخطيط لمؤتمر الأمم المتحدة للمياه 2026 الذي ستستضيفه الإمارات والسنغال، والتخطيط للمدن الدائرية المستدامة، وحشد التمويل لاستعادة التنوع البيولوجي.
المصدر: وام