أين موقعها؟.. الجزيرة الشبح تُحيّر علماء الجغرافية
تاريخ النشر: 23rd, November 2023 GMT
شفق نيوز/ أظهرت جزيرة لم يتم تحديدها بشكل دقيق أن الخرائط الجغرافية "ربما" لا تكون دقيقة كما يظن البعض إذ أنها قد تضع جزيرة في غير موقعها.
ووفقاً لموقع "العين" الإخباري الإماراتي، فإن "الجزيرة الشبح" تتلاعب بالخرائط والمستكشفين، إذ تقع بين أستراليا وكاليدونيا في جنوب المحيط الهادي، وتظهر وتختفي بشكل مفاجئ.
وقبل مئات السنين، رصدت السفن في أعالي البحار والمحيطات جزيرة رملية غامضة، لكنها لم تعد موجودة الآن، واضطرت بعض المؤسسات والهيئات المعنية بوضع الخرائط البحرية إلى إزالتها من خرائطها.
وبدأت قصة "الجزيرة الشبح" في 15 أيلول/ سبتمبر 1774، عندما وضعها البحار والمستكشف الإنكليزي الشهير الكابتن جيمس كوك على الخريطة وحدد اسمها على أنه "ساندي آي"، بينما حدد موقعها إلى الشرق من بحر الكورال الشرقي، شمال شرقي الساحل الأسترالي.
ونشرت الخريطة التي تضم الجزيرة "ساندي آي"، ضمن اكتشافات جيمس كوك في العام 1776.
ويعتقد أن طول الجزيرة يقدر بنحو 24 كيلومترا وعرضها بحوالي 5 كيلومترات، أي أن مساحتها تعادل تقريبا 100 كيلومتر مربع، وبالتالي ليس من السهل أن يتوه عنها المرء أو يفقدها.
وفي 26 تشرين الثاني/ نوفمبر 2012، أزال موقع "غوغل" ما يسمى "جزيرة ساندي إي" من خدمة خرائط "غوغل"، لكنها استمرت بالظهور بشكل متقطع.
المصدر: شفق نيوز
كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي
إقرأ أيضاً:
العثور على دولفين نافق ونقله لتحنيطه بمعهد علوم البحار بالسويس
قام فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة، برئاسة الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، وبالتنسيق مع جهاز شئون البيئة، بنقل دولفين نافق تم العثور عليه في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، بالقرب من الزعفرانة، إلى مقر الفرع، حيث سيتم تحنيطه وعرضه ضمن متحف المحنطات البحرية بالفرع، في إطار جهود المعهد لتعزيز الوعي البيئي والحفاظ على التنوع البحري.
كانت الدكتورة عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، قد تلقت إخطاراً بالعثور على دولفين نافق في شاطئ قرية بلومار السياحية بخليج السويس، وأصدرت على الفور تعليماتها بتشكيل فريق بحثي متخصص بقيادة الدكتور أمجد شعبان، الباحث بمعمل بيولوجيا المصايد، والذي توجه إلى موقع البلاغ لإجراء المعاينة المبدئية.
وتبين أن الدولفين النافق أنثى، يبلغ طولها 210 سم، وهو من نوع The Indo-Pacific bottlenose dolphin (Tursiops aduncus) أو الدولفين ذو الأنف الزجاجية.
وفي سياق متصل، شهد فرع معهد علوم البحار والمصايد لخليجي السويس والعقبة احتفالًا بيوم البيئة العالمي، تزامنًا مع افتتاح فعاليات الدورة التدريبية "أساليب الزراعة المائية السمكية والنباتية الحديثة"، والتي تُعقد على مدار يومين تحت رعاية الأستاذ الدكتور عبير منير، رئيس المعهد القومي لعلوم البحار والمصايد، والأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، مدير فرع المعهد.
بدأت الفعاليات بكلمة ترحيبية من الأستاذ الدكتور أحمد عبد الحليم، استعرض خلالها دور المعهد وفروعه المختلفة، أعقبها كلمة للدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية لجهاز شئون البيئة بالسويس، حول دور الجهاز في التنمية المستدامة والقوانين البيئية للحفاظ على البيئة والمزارع السمكية.
تضمنت الدورة التدريبية عددًا من المحاضرات العلمية، أبرزها: "تربية الأحياء المائية - آفاق مستقبلية" للأستاذ الدكتور زكي شعراوي، أستاذ الاستزراع واللافقاريات بالمعهد، و"أساليب التغذية الحديثة في الأسماك" للدكتور عبد الرحمن محمد، المشرف على المزرعة البحثية بفرع المعهد بالسويس، و"الإدارة الصحية للمزارع السمكية" للدكتور محمد فتحي، أستاذ مساعد بمعمل أمراض الأسماك.
حضر الفعاليات عدد من قيادات جهاز شئون البيئة، بينهم الدكتور محمد حمدي القرشي، رئيس الإدارة المركزية للجهاز بالسويس، والمهندسة شيماء عبد السلام، مدير إدارة المناطق الساحلية، إضافة إلى عدد من الباحثين والمتدربين والمتخصصين في المجال البيئي.
يأتي هذا الحدث ضمن جهود معهد علوم البحار والمصايد وجهاز شئون البيئة لنشر الوعي البيئي وتعزيز المعرفة العلمية بمجالات الاستزراع السمكي والحفاظ على الموارد البحرية.