الدفاع المدني يحذر من موجة الحر
تاريخ النشر: 10th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة الأردن عن الدفاع المدني يحذر من موجة الحر، سواليف قال الملازم أول عبدالله السعودي من مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية للدفاع المدني، إن المديرية على استعداد .،بحسب ما نشر سواليف، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات الدفاع المدني يحذر من موجة الحر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
#سواليف
قال الملازم أول عبدالله السعودي من مديرية الإعلام والشرطة المجتمعية للدفاع المدني، إن المديرية على استعداد مسبق للتعامل مع احتياجات المواطنين خلال الكتلة الهوائية الحارة التي ستؤثر على الأردن الأربعاء المقبل.
وتحدث لبرنامج “عوافي” عبر أثير “جيش أف أم”، اليوم الاثنين، عن نصائح للمواطنين خلال موجر الحر، مؤكدا أن الوقاية خير إجراء لتلافي وقوع أي حادث خلال موجة الحر.
وأضاف أنه ومع ارتفاع درجات الحرارة تسجل حوادث نتيجة عدم التقيد بمتطلبات السلامة العامة، وتكثر أحيانا حوادث الغرق وحرائق الأعشاب الجافة والأشجار الحرجية والمثمرة والمحاصيل الزراعية.
وأكد أهمية الابتعاد عن أشعة الشمس المباشرة لتلافي التعرض لضربة شمس أو إجهاد حراري، مبينا ضرورة ارتداء ملابس خفيفة وفضفاضة وعدم الخروج من المنازل وخاصة في وقت الذروة من العاشرة صباحا ولغايات ساعات ما بعد العصر.
وحذر من ترك الأطفال داخل المركبات والذين قد يصابون بالخوف والهلع أو يتعرضون للاختناق والإجهاد الحراري، كما حذر من ترك عبوات العطور والولاعات والمعقمات والهواتف النقالة والتي قد تنفجر وتؤدي إلى نشوب الحرائق في المركبات.
وحث على شرب كميات كافية من السوائل وخاصة العاملين في المشاريع الإنشائية، داعيا أصحاب هذه المشاريع إلى إعطاء العاملين أقساطا من الراحة ما بين الفترة والأخرى وخاصة خلال فترة الذروة، والتأكيد عليهم بارتداء ملابس السلامة العامة وقبعات الرأس الواقية.
وتابع أنه ومع ارتفاع درجات الحرارة تميل الغالبية للذهاب إلى أماكن التنزه والمزارع الخاصة أو أي مكان تتواجد فيه المياه، مؤكدا أهمية اختيار الأماكن المناسبة للتنزه ومراقبة الأطفال، والابتعاد عن الأماكن التي قد تكون مرتعا للزواحف والأفاعي والعقارب.
وحذر من وقوع حوادث الغرق وخاصة في البرك الزراعية أو السدود أو قنوات المياه أو البرك التي تشكلت بفعل الأمطار.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
لليوم الـ15 على التوالي.. الدفاع المدني معطل قسرًا شمالي قطاع غزة
غزة - متابعة صفا
لليوم الخامس عشر على التوالي، لا زال الدفاع المدني معطل قسرًا في كافة مناطق شكالي قطاع غزة بفعل الاستهداف والعدوان الإسرائيلي المستمر منذ 33 يومًا.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي هاجم طواقم الدفاع المدني في شمالي القطاع، وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى جنوبي القطاع واختطف 9 منهم في الـ23 من أكتوبر 2024.
وأكد بصل في تصريح صحفي وصل وكالة "صفا"، أن آلاف المواطنين شمالي القطاع باتوا دون رعاية إنسانية وطبية.
و أضاف: "مناشدات تصلنا عن وجود مواطنين أحياء تحت أنقاض بعض المنازل والمباني السكنية التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي عليهم خلال الأيام الماضية، في منطقة مشروع بيت لاهيا شمالي القطاع".
وناشد بصل، كافة المؤسسات والمنظمات الحقوقية والإنسانية الدولية، بالتدخل العاجل للسماح بوصول طواقم الدفاع المدني إلى المواطنين تحت الأنقاض والعمل على إنقاذ حياتهم.
وحذّر من أن استمرار هذا الصمت الدولي المقيت تجاه العدوان والغطرسة الإسرائيلية، سيفضي حتمًا إلى إعدام هؤلاء المواطنين العزل تحت أنقاض منازلهم المدمرة، مشددًا على أن هذا انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني.
وأكد بصل، أن المواطنين في مناطق شمالي القطاع يتعرضون للموت والإبادة الإسرائيلية بصمت؛ في الوقت الذي عطل فيه الاحتلال عمل طواقم الدفاع المدني كليًا هناك وصادر مركباتهم ومعداتهم وتهجيرهم واعتقل بعضهم.
وتابع: "نعبر عن ألمنا الشديد لاستمرار الاحتلال منع طواقمنا في شمالي القطاع من ممارسة عملها والسماح لها بالتدخل الإنساني لإنقاذ حياة المصابين وانتشال الشهداء وتقديم الرعاية الطبية لهم".
وجدد بصل مطالبته بالتدخل العاجل للسماح بعودة طواقم الدفاع المدني ومركباته للعمل، والاستجابة لاستغاثات المواطنين هناك.
ولليوم الـ33 على التوالي، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة والحصار الخانق شمالي قطاع غزة، فضلًا عن عمليات نسف المنازل، ومنع إدخال الغذاء والدواء للشمال.
ولم يتوقف القصف الجوي والمدفعي الإسرائيلي على شمالي القطاع، وخاصة مخيم جباليا ومشروع بيت لاهيا وارتكاب المجازر، عبر قصف المنازل ومواصلة عمليات النسف والتدمير.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، تواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، ما أسفر عن استشهاد 43,391 مواطنًا، وإصابة 102,347 آخرين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وما زال آلاف المفقودين تحت الأنقاض.