مجلس جمهورية بيلاروسيا يوافق على إنهاء اتفاقية حدودية مع أوكرانيا
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
وافق مجلس جمهورية بيلاروسيا على مشروع قانون يقضي بإنهاء اتفاقية مع أوكرانيا، تنص على تبسيط عمليات مراقبة الحدود من قبل الجانبين، بسبب الانتهاكات العديدة من الجانب الأوكراني.
وتنص الوثيقة، وفقا لقناة "روسيا اليوم" الفضائية مساء اليوم الأربعاء، والتي تم اعتمادها في قراءة واحدة من قبل النواب في مجلس النواب في الأول من نوفمبر، وستحال الآن إلى رئيس البلاد للتوقيع عليها، على إنهاء الاتفاقية الحكومية الدولية التي تم التوقيع عليها في كييف في 14 ديسمبر 1995، وتنص الاتفاقية على تبسيط وتسريع الإجراءات الحدودية من قبل الطرفين.
وأشار بيان لجنة الأمن القومي بمجلس النواب البيلاروسي إلى أن مشروع القانون تم إعداده على خلفية الانتهاكات الكبيرة من الجانب الأوكراني لشروط الاتفاقية.
وأعلن الجانب الأوكراني انسحابه من جانب واحد من الاتفاقية نهاية فبراير الماضي.
كما أعلن مساعد وزير الدفاع البيلاروسي، فاليري ريفينكو - في وقت سابق - أن مينسك تحاول التصرف بضبط النفس عندما تنتهك طائرات بدون طيار تابعة للقوات الأوكرانية حدود بلاده.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بيلاروسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
الاطار التنسيقي يحذر: الاتفاقية مع واشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق
بغداد اليوم - بغداد
اكد القيادي في الاطار التنسيقي عصام شاكر، اليوم الخميس (21 تشرين الثاني 2024)، أن الاتفاقية الأمنية بين بغداد وواشنطن ستكون على المحك اذا ما تم قصف العراق.
وقال شاكر في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن" الكيان الصهيوني يمارس "بلطجة" وحرب إبادة ضد العرب والمسلمين في الشرق الأوسط ابتداءً من غزة والان لبنان مع سقوط شهداء في سوريا بسبب ضرب المدن".
وأضاف، أن" بغداد لديها اتفاقية امنية محددة النقاط تلزم بموجبها الولايات المتحدة بتأمين الأجواء العراقية واي عدوان يستهدف بغداد من قبل الكيان الصهيوني سيجعل تلك الاتفاقية على المحك".
وأشار شاكر الى، أنه" لا يمكن ان يشن الكيان الصهيوني عدوانًا على العراق دون ضوء اخضر امريكي وبالتالي فان بغداد لن تلتزم الصمت وسيكون لها رد وموقف في ان واحد، مؤكدا بأن واشنطن منخرطة في حرب الإبادة التي يشنها الكيان الان في المنطقة العربية".
وردّ رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، يوم الثلاثاء (19 تشرين الثاني 2024)، على تقديم إسرائيل رسالةً إلى مجلس الأمن الدولي لوضع إجراءات فورية للهجمات التي تشنها الفصائل المسلحة، بالقول إن ذلك يمثل "ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق"، وفيما أكد رفض "هذه التهديدات والدخول في الحرب"، شدد على أن "قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية".
وقال السوداني في إطار ترؤسه الجلسة الأسبوعية لمجلس الوزراء، إن "الرسالة التي أرسلها الكيان الصهيوني الى مجلس الأمن الدولي، تمثل ذريعة وحجّة للاعتداء على العراق، وتحقيقاً لمساعي الكيان المستمرة نحو توسعة الحرب في المنطقة".
وشدد على أن "العراق يرفض هذه التهديدات، وأن قرار الحرب والسِّلم هو قرار بيد الدولة العراقية، وغير مسموح لأي طرف بأن يصادر هذا الحق"، لافتاً إلى "رفض العراق الدخول في الحرب، مع الثبات على الموقف المبدئي بإنهائها، والسعي لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.