وكيل غوتيريش للشؤون الإنسانية: ما يحدث في غزة مذبحة كاملة
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
عد وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، مارتن غريفيث، ما يحدث في قطاع غزة بـ "المذبحة الكاملة"، آملا في عقد هدنة للقيام بعملهم في القطاع المحاصر.
وقال غريفيث، في مقابلة مع شبكة "CNN"، الأربعاء: "لقد دعونا إلى وقف فوري لإطلاق النار.. لكن هذا لا يعني أننا لن نغتنم الفرصة في أي وقت يتوقف فيه القتال للحصول على المزيد من المساعدات".
وأمل المسؤول الأممي في أن "يعمل اتفاق الهدنة المؤقت من أجل الرهائن أولاً وعائلاتهم، ولكن أيضًا لأنني أعتقد أنه سيعطينا فرصة للقيام بعملنا في غزة".
وذكر أن المأساة الإنسانية في غزة "الأسوأ على الإطلاق"، مردفا: "لقد أصبحت المستشفيات مكانا للحرب وليس للعلاج".
وأضاف: "لا أعتقد أنني رأيت شيئًا كهذا من قبل. إنها مذبحة كاملة"، في إشارة إلى الوضع الإنساني المروع جراء الغارات الإسرائيلية التي تستهدف كافة أشكال الحياة منذ أكثر من 45 يوماً.
“The worst ever.” Those are the stark words of @UNReliefChief Martin Griffiths, about the death and destruction in Gaza. Having worked in the field for decades, he adds “I don’t say that lightly.” Watch our full conversation. pic.twitter.com/FMo6ZqKYUo
— Christiane Amanpour (@amanpour) November 22, 2023وكانت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" الأربعاء قد اعتبرت أن قطاع غزة بات "المكان الأخطر في العالم بالنسبة إلى الأطفال".
وأمس الثلاثاء، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، في بيان إن عدد الشهداء أكثر من 14 ألفا و 128، بينهم أكثر من 5840 طفلا، و3920 امرأة، فضلا عن أكثر من 33 ألف مصاب، معظمهم أطفال ونساء.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية غزة الأمم المتحدة الأمم المتحدة غزة الاحتلال طوفان الاقصي سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة أکثر من
إقرأ أيضاً:
الخارجية: تسييس المساعدات الإنسانية يعمق المجاعة وامتداد لحرب الاحتلال
قالت وزارة الخارجية الفلسطينية، اليوم الخميس 21 نوفمبر 2024، إن تسييس إدخال وتوزيع المساعدات للمدنيين يترافق مع خطة إسرائيلية استعمارية تقوم على تقطيع أوصال القطاع وتجزأته وخلق ما تسمى بالمناطق العازلة حتى تسهل السيطرة عليه.
وأضافت في بيان لها، أن جوهر جريمة التسييس للمساعدات يتلخص في رفض اليمين المتطرف في دولة الاحتلال للدور المركزي والسيادي لدولة فلسطين في قطاع غزة ومحاربتها انسجاماً مع مواقفه المعادية للحلول السياسية للصراع ولعملية السلام برمتها.
وأكدت الوزارة، أن الشرعية الفلسطينية هي بوابة الحل الوحيدة للأزمة في قطاع غزة باعتباره جزء أصيلاً من أرض دولة فلسطين، الأمر الذي يفرض استحقاقات كبرى على الدول التي تدعي الحرص على حل الدولتين خاصة في هذه الظروف الاستثنائية بالذات، والتي يجب أن تؤدي بالضرورة للوقف الفوري لإطلاق النار وتولي القيادة الفلسطينية زمام كافة التفاصيل المتعلقة بالأوضاع الفلسطينية في كامل أرض دولة فلسطين وعلى حدود الرابع من حزيران عام ١٩٦٧ بما فيها القدس الشرقية، ودون ذلك فإن أية حلول أو برامج أو خطط تتعلق في قطاع غزة تبقى منقوصة ومجتزأة ولا تفضي لأمل شعوب المنطقة في حل الصراع وتحقيق الأمن والاستقرار للجميع.
المصدر : وكالة سوا