نتنياهو: الحرب مستمرة حتى تدمير "حماس"
تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT
شدد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، على مواصلة الحرب التي تخوضها إسرائيل حتى تحرير جميع المختطفين، والقضاء على تهديد حركة "حماس".
وقال نتنياهو في مؤتمر صحفي:
أخبرت بايدن أننا بعد الهدنة سنعود لالتزاماتنا بخصوص تدمير حماس. منذ بداية الحرب ونحن نعمل بلا كلل لإعادة جميع المختطفين.الضغط العسكري على حماس مقرونا بالضغط السياسي الدولي ساهم في التوصل إلى صفقة تبادل الرهائن. سيُسمَح لـ"الصليب الأحمر" بزيارة بقية المحتجزين في قطاع غزة. الحرب مستمرة حتى تدمير حماس، وقطاع غزة لن يشكّل تهديدا لإسرائيل بعد الآن.
من جانبه قال وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت:
نعمل على تفكيك حماس ككيان وكقيادة ونضربها يوميا وحماس لا تفهم إلا لغة القوة. إنجازات قواتنا في المعارك ساهمت في التوصل لاتفاق تبادل الرهائن. أنا سعيد لأننا سنفرج عن مخطوفين في الأيام المقبلة وملتزمون بإعادة جميع المخطوفين.أما عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني غانتس فقال:
اتخذنا قرارا صعبا بالموافقة على صفقة التبادل وسنبذل كل جهد لإعادة المخطوفين. نقول لقادة حماس إننا شعب صبور، ولا ننظر بمعيار اليوم بل بمعيار الأبد. على حزب الله أن يدرك أن ما جرى في غزة يمكن أن يحدث في بيروت.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات بايدن حماس الرهائن غزة لإسرائيل حزب الله بيروت إسرائيل نتنياهو حماس بايدن حماس الرهائن غزة لإسرائيل حزب الله بيروت شرق أوسط
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: نتنياهو يعتبر حرب غزة «فرصة» لتحقيق معتقداته التوراتية.. ولا يكترث بقضية المحتجزين
قال الدكتور راكان حسين، أستاذ العلوم السياسية، إن حكومة بنيامين نتنياهو لم تعد تكترث بقضية الرهائن المحتجزين في غزة، وهو ما ظهر بوضوح في تعاملها الفوقي مع عائلاتهم، كما حدث مؤخرًا عندما هاجم الوزير الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أحد ذوي الرهائن خلال اجتماع رسمي.
وأضاف حسين، خلال مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، ببرنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الضغط الشعبي من قبل أهالي الرهائن على الحكومة الإسرائيلية لم يعد يجدي نفعًا، إذ إن الحكومة لديها استراتيجية واضحة ومحددة تسعى من خلالها إلى استمرار العدوان، وعدم السماح بأي تهدئة حقيقية، وذلك عبر تغييرات متعمدة في القيادات الأمنية والعسكرية، لضمان تنفيذ أجندتها السياسية والعسكرية.
وأشار إلى أن نتنياهو يستخدم سياسة «الهروب إلى الأمام» لتبرير استمرار الحرب، مستذكرًا موقفه الرافض للانسحاب الإسرائيلي من غزة عام 2005، عندما استقال احتجاجًا على قرار رئيس الوزراء آنذاك، أرييل شارون، بالخروج من القطاع، موضحًا أن نتنياهو يعتبر أن هذه الحرب هي «الفرصة السانحة» لتحقيق معتقداته التوراتية، ولا يريد لغزة أن تكون جزءًا من أي حل سياسي مستقبلي، بل يسعى إلى تهجير سكانها قسرًا، بدعم مباشر وغير محدود من الولايات المتحدة.
وأكد حسين أن نتنياهو لا يمكن التعويل عليه في أي اتفاق مستقبلي، لأنه نقض جميع الاتفاقات السابقة، بما فيها اتفاق وقف إطلاق النار الأخير الذي تم بوساطة دولية، لافتًا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لا يكترث لحياة الفلسطينيين، وقد قتل أكثر من 30 ألف شخص في غزة، وبالتالي لن يتأثر بفقدان عدد من الرهائن الإسرائيليين، إذ يعتبرهم مجرد خسائر جانبية في حربه المستمرة لتحقيق أهدافه السياسية والبقاء في السلطة.
اقرأ أيضاًرئيس حزب الجيل: الخطة المصرية لإعمار غزة الحل الوحيد وسط التصعيد الإسرائيلي (خاص)
مفاوضات غزة.. إسرائيل ترفع سقف مطالبها وأمريكا تسعى لتمديد الهدنة
السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار