البوابة نيوز:
2025-04-17@14:15:38 GMT

أسباب الخجل الاجتماعي وطرق التخلص منه

تاريخ النشر: 22nd, November 2023 GMT

الخجل الاجتماعي أزمة يعاني منها الكثير من الناس وبسبب الطفولة في اغلب الاوقات، ويعتبر الخجل الاجتماعي إحدى المشكلات الاجتماعية التي تواجه عددًا ليس قليلًا من الأشخاص في المجتمع، والتي تجعل هذا الشخص منعزلًا وكثير الخجل من التفاعل مع الآخرين، ومن أهم طرق التخلص من الخجل الاجتماعي تعزيز الثقة بالنفس أمام الآخرين والتصرف بثقة تأتي الثقة في النفس من خلال التعلم، والممارسة، والإتقان، حتى لو لم تكن هذه الثقة حقيقية من الداخل.

ويجب على الشخص تعلم تجنب القلق والخوف في البداية للوصول إلى الهدف، كما أن حب الذات والتحدث مع النفس بإيجابية يمكن أن تحدث نتيجة جيدة في التخلص من الخجل الاجتماعي، وهناك طرق اخرى للتخلص من الخجل الاجتماعي منها:

الاندماج في المحادثات مع الآخرين:

التحدث مع الغرباء والمشاركة في حوارات قصيرة معهم يساهمان في حل مشكلة الخجل الاجتماعي، وذلك في أي مكان خارج المنزل مثل المتاجر، والحفلات، وصالات الألعاب الرياضية.

التقرب من الأشخاص الذين يشعر الإنسان أنه منجذب إليهم عاطفيًا وطلب مواعيد منهم لمقابلتهم في مرات أخرى، من المهم التفاعل اليومي مع الناس، لتحقيق الانخراط الاجتماعي والابتعاد عن الخجل.

 - تجربة المغامرات:

العمل على تجربة المغامرات والتفاعلات الاجتماعية الجديدة كالاشتراك في نادي رياضي، أو أنشطة جماعية، أو مشروع جديد، أو إنجاز مهمة صعبة في العمل، أو تعلم مهارات جديدة، حتى وإن كانت تسبب بعض القلق، فهذا يعني خروج الشخص من منطقة راحته إلى مكان آخر تزداد فيه ثقته بنفسه. الانخراط في مجالات جديدة يعزز الثقة بالنفس يزيد القدرة على مواجهة الفشل، ومواجهة الخوف من المجهول، والتعامل مع القلق المصاحب له.

إلقاء الخطب والكلمات:

إلقاء الخطب والكلمات والعروض التقديمية ومن ضمن ذلك أيضًا إلقاء المحاضرات والقصص كتجارب حياتية، إضافة إلى التعبير عن المشاعر والأحداث في التجمعات العائلية وفي العمل ومع الغرباء، والتدرب على الحديث خلال الجلوس مع الذات والتفكير بصوت مرتفع مسموع، والتوقف عن التفكير في إن كان سيحب الآخرون ما يقوله أم لا.

التدرب على الكلام مع الأشخاص المقربين تحديدًا مع الأشخاص الذين يمكن الوثوق بهم، مما يزيد المتعة في التعامل مع الآخرين، ويوطد العلاقات معهم، ويزيد الثقة في التفاعلات الجديدة، ويحافظ على الشخصية الحقيقة بعيدًا عن التصنع، مما يسمح للآخرين بمعرفة حقيقة الشخصية، ويزيد ثقتهم فيه وكذلك احترامهم وتقديرهم له.

يجب على الشخص الخجول ألا يفكر كثيرًا قبل التحدث، كي يتمكن من مشاركة أفكاره في أي موضوع مطروح.

 التركيز على الأشياء الإيجابية عند مواجهة موقف اجتماعي كتفكير الشخص في البيئة اللطيفة الموجود فيها حاليًا، أو في حضور الأشخاص المثيرين للاهتمام بالنسبة له، كما يجب أن يركز على أن يكون حاضرًا فعلًا، من خلال إدراكه بشكل كامل لما يسمعه، أو يراه، أو يتناوله في اللحظة ذاتها، مما يساعده على التخلص من الأفكار السلبية التي يمكن أن تسيطر عليه لو استسلم لها. عند الشعور بالقلق يمكن أخذ نفس عميق 3 مرات لحين الشعور بالراحة.

يعتبر الخجل الاجتماعي مشكلة اجتماعية وليس مرضًا، لكن يجب حلها للتمكن من الانخراط في المجتمع، وتعزيز القدرة على مواجهة الآخرين، وذلك من خلال عدة خطوات مهمة أولها كسر حاجز الخوف، والتصرف بثقة بل والتدرب على ذلك بحزم وإصرار، إضافة إلى توسعة دائرة المعارف الاجتماعية، وإجراء الحوارات مع الذات ومع المقربين، لزيادة الثقة بالنفس وتعزيز حب الذات. 

الخجل الاجتماعي:

يعرف بأنه الخوف والقلق والإحراج المصاحب للشخص في أثناء وجوده بين الناس، وتحديدًا عند اقتراب الأشخاص منه سواءً كانوا أقرباء أم غرباء، وقد ينتج هذا الخجل من التجارب الشخصية وطبيعة المجتمع الذي نشأ به الشخص، وأحيانًا تكون صفة وراثية، مما يعني أن الشخص قد يولد هكذا أو يكتسب عادة الخجل الاجتماعي مع مرور الوقت، ويعبر عنه بأنه خوف الإنسان مما قد يعتقده الآخرون عنه بعد حديثه أو تصرفه، وكذلك من ردود الفعل السلبية، وعدم تقبل الانتقاد، والخوف من الرفض، وتتوقف الأعراض عند ذلك لدى بعض الأشخاص، وقد تتطور لدى بعضهم الآخر لتصبح رهاب اجتماعي أو قلق اجتماعي، وهي حالات أكثر تعقيدًا وأصعب حلًا.

ويؤثر الخجل الاجتماعي سلبًا على مشاعر الإنسان وتصرفاته، فعند جلوس الشخص الخجول بين الناس قد يشعر بالتوتر، والقلق، ونقص الأمان، وعدم الارتياح، كما قد تظهر أعراض جسدية مثل احمرار الوجه، والارتعاش، وضيق النفس، على عكس الشخص الاجتماعي الذي يشعر بالراحة عند جلوسه مع الآخرين، فالشخص الخجول يتجنب لفت النظر ويحاول البقاء صامتًا، كي لا ينتبه لوجوده أحد.

علامات وجود مشكلة الخجل الاجتماعي:

يصعب على الشخص الخجول التحدث مع الأشخاص الغرباء والمجهولين فهو لا يستطيع حتى الترحيب بأي شخص غريب يراه في طريقه، وذلك ينبع من الإحراج المصاحب لفكرة التحدث مع أي شخص غريب، كما أنه يواجه صعوبة في التعرف على أشخاص جدد.

 يشعر الشخص الخجول بالإحراج بشكل دائم، وعدم الارتياح للآخرين بسهولة، فهو لا يستطيع التحدث مع من أمامه، إلا إذا شعر بالراحة، والهدوء، والسكينة، مما يعني أنه يحتاج لأن يشعر بالراحة تجاه من أمامه ليبدأ في التحدث. 

لا يكره الشخص الخجول الأشخاص من حوله، لكنه يفضل العيش في عزلة عن الناس فلا يتدخل في شؤون الآخرين، مما يعني أنه يظل سطحيًا في التعامل مع الآخرين، بغض النظر عما إذا كانوا يحبونه أم لا. 

يرى الشخص الخجول جميع ما يدور حوله، ويلاحظ الأشياء الغريبة، وينتبه لجميع الأحداث، لكنه لا يتكلم بسهولة عن كل ما يراه، فهو يختار الصمت مما يعني أنه ليس مغيبًا عما يدور حوله. يواجه الشخص الخجول مشكلة في الاختلاط بالناس، فهو عادة ما يتسم بالهدوء ولا يحب التفاعل كثيرًا، وإذا تقبل الشخص الخجول أي شخص جديد، واندفع نحوه، وتحدث إليه بصراحة وراحة، فهذا يعني أن هذا الشخص مميز من وجهة نظره. 

نصائح للتعامل مع الشخص الخجول اجتماعيًا:

تقبل فكرة أن الشخص الخجول ليس اجتماعيًا، ويحتاج لفترة طويلة كي يتقبل الآخرين. 

تجنب الاعتقاد أن هذا الشخص يصمت أمامك، لأنه منزعج أو متكبر، على العكس فهذا وضعه الطبيعي وسلوكه اليومي الجلوس والمراقبة.

 الابتعاد عن تصغير حجم مشكلة هذا الشخص الخجول، أو التقليل من مشاعره والتشكيك في نواياه.

 المبادرة في الحديث مع الشخص الخجول، ومحاولة إجراء بعض الأحاديث البسيطة معه، مما يزيد من التفاعل بينه وبين الآخرين. 

منح الشخص الخجول وقتًا كي يشعر بالأمان، فمن الطبيعي أن يشعر بالقلق تجاه أي شخص جديد، لذا يجب الحفاظ على الهدوء، ليتمكن من تخفيف توتره.

 تجنب الأحاديث التي تزيد من خجل الشخص، وكذلك الأسئلة المحرجة التي تزيد الأمر سوءًا. 

طرح الموضوعات التي يفضلها الشخص الخجول، والابتعاد عن الحوارات القصيرة المعتادة والمملة. للخجل الاجتماعي العديد من الأعراض التي تسهل على الناس تمييز الأشخاص الذين يتصفون به، من أهمها العزلة، والابتعاد عن الناس لفترات طويلة، وتجنب لفت الانتباه الذي يزيد من إحراجهم، وهنا تقع المهمة على عاتق أصدقاء وأقرباء هذا الشخص الخجول، وحتى أي شخص غريب يريد مساعدته، من خلال التقرب منهم، والتفاعل معهم، وإعانتهم على كسر حواجز الخوف والخجل، ويجب على الشخص نفسه أن يحاول تعزيز الثقة بالنفس وحب الذات، وتجربة المزيد من المغامرات، والانضمام للأنشطة الجماعية المختلفة بدلًا من الاستسلام للخجل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخجل الإجتماعي تعزيز الثقة بالنفس الثقة بالنفس مع الآخرین اجتماعی ا على الشخص التخلص من هذا الشخص التحدث مع من خلال الشخص ا أی شخص

إقرأ أيضاً:

هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟

يسود اعتقاد بين الكثير من النساء بأن معجون الأسنان يساعد في التخلص من البثور. فما مدى صحة هذا الاعتقاد؟

ضرره أكبر من نفعه

مجلة "ستايل بوك" قالت في موقعها على شبكة الإنترنت إن ضرر معجون الأسنان في هذه الحالة أكبر من نفعه، فعلى الرغم من أن معجون الأسنان يمكنه تجفيف البثور، فإن هذا نادرا ما يحدث بدقة حيث يفقد الجلد المحيط أيضا رطوبته، مما قد يؤدي إلى شد الجلد واحمراره وتقشره.

وتتفاعل البشرة الحساسة بشكل خاص بسرعة مع معجون الأسنان، مما يسبب التهيج.

وأضافت المجلة المعنية بالموضة والجمال أن القوام السميك لمعجون الأسنان قد يتسبب أيضا في انسداد مسام البشرة. وبدلا من تخفيف الالتهاب، فإن معجون الأسنان قد يؤدي إلى تفاقمه حيث تجد البكتيريا -التي تتراكم تحت المعجون- ظروفا مثالية للتكاثر.

وتعد البثور المفتوحة حساسة بشكل خاص للمكونات المهيجة، وقد يتفاقم الالتهاب نتيجة لذلك.

مكونات إشكالية

وفيما يلي مجموعة من المكونات الإشكالية، التي تجعل معجون الأسنان حلا غير مناسب للقضاء على البثور:

المواد الخافضة للتوتر السطحي، مثل دوديسيل بولي وسلفات الصوديوم، تهاجم الحاجز الطبيعي للجلد. الفلورايد يمكن أن يكون له تأثير التهابي على الجلد. النكهات مثل المنثول أو النعناع قد تتسبب في تهيج الجلد. إعلان منتجات عناية مخصصة

وبدلا من استخدام معجون الأسنان، يمكن مواجهة البثور بواسطة منتجات العناية بالبشرة التي تم تطويرها خصيصا لهذا الغرض كالمواد الهلامية المحتوية على حمض الساليسيليك أو الزنك، والتي تتمتع بتأثير مضاد للالتهابات.

كما يمكن أن يساعد استخدام زيت شجرة الشاي المخفف أو عسل النحل في الشفاء دون الإخلال بتوازن الجلد.

حالة الطوارئ القصوى

وإذا لم يكن هناك أي منتج آخر في متناول اليد، فيمكن استخدام معجون الأسنان في حالة الطوارئ القصوى، ولكن بحذر فقط. ومن المهم حينئذ اختيار منتج خفيف يخلو من الفلورايد أو النكهات القاسية.

ويُراعى وضع طبقة رقيقة من معجون الأسنان على البثرة المنظفة وتركها لفترة قصيرة، ثم شطفها جيدا. وبشكل عام، يُراعى عدم استخدام معجون الأسنان بانتظام بغرض التخلص من البثور.

مقالات مشابهة

  • اضطرابات النوم.. المشكلة قد تؤدي إلى الوفاة.. و90% من الأشخاص يعانون من الأرق.. وأطباء يوضحون مضاعفاته وطرق الوقاية والعلاج
  • مدرب ليون يشعر بالقلق من تهديد مانشستر يونايتد
  • كيف تغتنم يوم عرفة بالطريقة الصحيحة؟.. أمين الفتوى يجيب
  • أسماء أولاد تناسب يوم العلم الأردني
  • 9 أشياء تكشف معلومة مهمة عن عقلك
  • كتابة المذكرات وتأثيرها على حياة الشخص.. تفاصيل
  • أنشيلوتي: ريال مدريد قادر عل العودة أمام أرسنال.. ومبابي يشعر بخيبة أمل
  • ما حكم الرجوع فى الهبة بعد منحها؟.. أمين الفتوى يجيب
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • هل معجون الأسنان يساعد حقا في التخلص من البثور؟